أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - على عتبات الحب(ومضات)














المزيد.....

على عتبات الحب(ومضات)


أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)


الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


كل الذين مروا على قصائدي
قرأوا
انتظاري على عودتك.
------
لِمنْ كل هذا التصفيق
أيتها الرياح!
حتى الضوء
لم يكن حرًا
خلف باب بيتنًا!
-------
لم يتبقَ ليّ
سوى
رسالة قديمة
ولحن شارد يقف على أعتاب الغياب.
------
في النافذة المطلة عليك
توردت وجنتيّ خجلاً
ولم تراني
صرتُ برقًا لامعًا
ولم تسمعني
كنتَ في قصيدةٍ
وكنتُ أقرؤكَ.
--------
لم تكن قهوتيّ حلوة المذاق
اِنها أصابعك.
-------
في أوج هذا الشوق
المحتدم
القيتُ
على
عينيك اللتين
رأيت بهما الحياة
أحر السلامات
بيدٍ مبتورةٍ لا تجيد التلويح.
--------
في دائرة الحنين
مازلنا
أنا و أنت
نحتضن اللقاء
بذراعِ
قصيدة.
---------
حين…
غابت ضحكتي
قبل الآوان
يوم كنا،
تعجلت بالغدر دون سواها
فتحات الباب
وطفل عابث يزداد حزنًا يوم بعد يوم.
----------
تنام قرير العين
بينما أنا هنا
أقتل الليل
على متن قصائدي.
-------
كل الحصادين عادوا بالسنابل
وأنا عدتُ بعطرك.
-------
لم يكن كأي رحيل،
كانت الروح تخرج من الروح.
-------
وأنتَ تأتي
إلى موعدنا
اجلب معك زجاجة،
نجمع فيها رُفات عناقنا.
--------
يداي مضرجتان بالدماء
كنت أحصد الأشواك
يا كل ورودي.
--------
في دهاليز الذاكرة
كادت
أن تقتلني
أشياؤك الجميلة،
--------
لم نعد نتبادل الرسائل
حين يصاب القلب برجفة الهذيان
نلجأ إلى الأغاني القديمة.



#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)       Angela_Darwish#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنتَ قيد الإنتظار
- شاهد
- معًا كالعجزِ مع العجز
- على ما يرام
- شذرات
- أيها الراحل
- على سبيل الشوق (ومضات)
- نموت كي يحيا الوطن
- مَنْ أنا
- هايكو الصيف
- نزلاء السجون
- وجه آخر
- ومضات
- دون ما أجد
- فيكَ معنى الحُب
- كل الأشياء تكبر
- تلغراف
- رجلُ تحتَ الطَّاولة
- غبار السنين
- أنا و حبيبي


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - على عتبات الحب(ومضات)