أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - شاهد














المزيد.....

شاهد


أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)


الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


وأنا
أمشط الأزقة
كان عليّ أن أنسى عمراً بكامله خلفي
وبعض أشياء ختمت اللقاء معها بقبلة تحت المطر !
كل ما أحمله بقايا أمس بعيد
وجبلا يغفو على جفنيّ
منذ الليلة الأولى
التي بتُ فيها أجمع الدمى،
زجاج نافذة سحقت قدمايّ
وما عادت تتسع لنهد امرأة
رميت نكتة ساذجة عن مسرح العرائس
وعن مدينة هجرها الجمهور
أحتجاجاً على عشاقها الذين يمارسون العادة السرية
وعادت البكارة !
سأرحل وكلي يقين
ما من عصافير تبحث عن جذورها
وما من فرشات تطير في نسيان آخضر
واحدة تلوى الآخرى
وقعتُ في شِراك النور
احترقت في غفلتها
لا عودة لبداية أخرى
ونصف المدينة عمى
ونصف الآخر غبار تنتظر الريح
والرياح تخوض حرباً لتقديم طلب اللجوء،
كمن يريد أن يمحو
مشهد ما
ويستبدله بالصمتِ
سأشتري إطارًا للوجوه الذين غادروا
و أكتم عواء ذاكرتي
ونباح الكلاب المتيقظة في آخر الليل،
وأفضح ظلِّي الملقى فوق سرير أخرس
أشهد أن لا هناك
حارس يأمن لظله
ولا إبرة الحزن تبحث عن الخيطِ كي تخيط،
لا شيء هنا
سوى
وشوشة بحاشية ثوبي
تذكرني ببئر بيتنا القديم
الذي له رائحة رجل جميل
اعتاد ملء كأسي خلسة،
كلما عدتُ فارغة اليداين كما ذهبت.



#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)       Angela_Darwish#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معًا كالعجزِ مع العجز
- على ما يرام
- شذرات
- أيها الراحل
- على سبيل الشوق (ومضات)
- نموت كي يحيا الوطن
- مَنْ أنا
- هايكو الصيف
- نزلاء السجون
- وجه آخر
- ومضات
- دون ما أجد
- فيكَ معنى الحُب
- كل الأشياء تكبر
- تلغراف
- رجلُ تحتَ الطَّاولة
- غبار السنين
- أنا و حبيبي
- قصائد هايبون
- في محراب البؤس


المزيد.....




- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - شاهد