أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 00:16
المحور:
الادب والفن
المرأة التي رافقتني مذ عرفتكَ
أحياناً كثيرة
نلتقي في قصيدة،أو جلسة قهوة
لتوقظ نهدٍ غارق في كأسٍ فارغٍ
تعجن الحزن في ثلاث أصابع ولا تفرح
تحاول جاهدة
التقاط صورة، ليس للمناظر الطبيعية أو الجسور،
تحاول
الأستحمام بعطرٍ،
بين محيطك وأنهاري،
وأن تتذوق حبات التوت التي أنضجتها الشمس
فوق سرير الوحدة
التي أطاحت بآخر طير في اللعبة
تتبعنا في كل مكان
عند الجداول؛
حول حريقٍ في غرفة مهجورة
داخل أناشيد الإثم والبراءة
حتى وأنت ترقع بكارة فتاةٍ أجهضت لعدة مرات
ولا تبلغ؛
جسد رجل أَرستقراطي يلمع بكعب الفنجان.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟