أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 03:00
المحور:
الادب والفن
لقاء أي شيء
لا أريد أن أحب مرة أخرى
وأقف بقلبٍ ممزق ٍ
بأنتظار ريح يوسف
على طرقات تكاد تنهض وتحضنني
لكنني في حلم..
أكثر مّما سيكون عليه الحال
لا أريد أن أتزوج
وأطل من غرفةٍ للإيجار
بمنديلٍ
كواحدٍ يرفع راية الاستسلام ويعترف بالهزيمة
بعد أن شممنا المعادن ولبسنا،
بأنوثة كاملة
جسدًا وعقلاً
لا أريد أن أفعل كما فعلت أمي
أنجب طفلة
أجدل جدائلها
أحكي لها كل مساء حكاية نجاح
وطريقها إلى الأبدية
قطرة دم.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟