أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - دمعُ أبدي














المزيد.....

دمعُ أبدي


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


إن مررت وكلبكّ ،
ولم تجدنيّ
دعه ينبح كأن ليس له صاحب
ثم مرر يديكَ العاقرتين
مكان الطائر الخشبي،
ستجد مفتاحًا ليس له نسخ أخرى
كقلبيّ
تأمله جيدًا
كن فرحًا
ملء عينيكَ
اللتان أخذتا ما عجز عنه كل العالم
أفتح الباب
أو أركله بحذاءك الإيطالي
كأنك فعلت كل ما سبق،في ذروة حاجتك للهدوء
لا ينتابني قلق المصير
فأنا،
أحب عقربةَ يدك الزانية
والزهرة التي تعيش
في الحطام،
كالذي عاد إلى منزله
بعد مئة عام اغتراب
أغرس أصابعك في شقوق الجدران
بصدرٍ لاهثٍ
والدمع الأبدي
فأنا يا حبيبي
يا منزلي،
أحب اِنثنى ركبتيك
والتمثال الطاعن في السن،
أسفل أذنيك
كن جريئًا،كن عافيتيّ
ولا تخذلني
قل شيئاً
عن الرسائل التي لم يقرأها أحد
عن يماماتٍ بلا قبور،
وعن ثلاث وردات جميلة
قرب البحيرة،
هذه المرة
أعدك ما إن ذهبنا لنبدأ الحياة معًا
أن أرضعني،
وأكبر لوحدي.



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غدرتُ بهربيّ
- من الحاء إلى الراء
- ليسوا الأبد
- ومرّ بيّ طيفهُ
- امرأة خلعت قميص الصمت
- العواصف تغيب الملامح
- على عتبات الحب(ومضات)
- وأنتَ قيد الإنتظار
- شاهد
- معًا كالعجزِ مع العجز
- على ما يرام
- شذرات
- أيها الراحل
- على سبيل الشوق (ومضات)
- نموت كي يحيا الوطن
- مَنْ أنا
- هايكو الصيف
- نزلاء السجون
- وجه آخر
- ومضات


المزيد.....




- فيلم عراقي يحصد جائزة عالمية.. والسبب ’صدام’؟!
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- صفاء أبو خضرة: قصائدي خيول تحفر المسافات وأكتب الرواية لأكون ...
- فنانة تشكيلية روسية ترسم لوحات عن تونس
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- من -ستري- إلى -لاباتا لايديز-.. صعود بطيء للسينما النسوية في ...
- الكاميرا الذهبية بمهرجان كان لفيلم عراقي عن صدام.. ما قصته؟ ...
- -مفكرة عابر حدود-.. حكايات مأساوية وسخرية سوداء من واقع الهج ...
- -حادث بسيط- ظفر بالسعفة الذهبية.. هكذا توهجت السينما الإيران ...
- -كعكة الرئيس- أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - دمعُ أبدي