أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - لا أرى سوى نفسي فيكَ/ومضات/














المزيد.....

لا أرى سوى نفسي فيكَ/ومضات/


أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)


الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


1_

ببساطة
المساء الذي لا أسمع صوتك فيه
إِثْمٌ؛
يفوق انكساري لحظة الشوق.

2_
لكن لا شيء تغير
ظللت أحبك
وأرسل الرسائل الضائعات في الانتظار.

3_
لأنكَ أنتَ_
كان عليّ أن أنتظركَ
في أحلك ساعات الليل سوادًا
لأنه ما من أحد
قد عرف كيف ومتى
كانت الأزهار تتفتح بداخلي
والفراشات تحلق عاليًا نحو النور.

4_
مجبولة بالأحلامِ
عليكَ أن تصدقنيّ
إن أخبرتكَ أنني رأيت في عتمة مدينة غريبة عنا،
تنبت لي أجنحة
وأحملك معي
إلى ضفتيّ، المتوهجة بالشموع!

5_
من فرط ما بينيّ وبينكَ
أتطلع إليكَ
ولا أرى سوى
نفسيَ فيكَ.

6_
عليكَ أن تعِدنيّ
عينيك الأبرق، من ضوء يلمع في السماء
أن يضيئا لي الدروب
أينما مشيت.

7_
ما يدفعني
إلى الحديث عنكُ
هو أنك تهطل بغزارةٍ ، كالمطر
تروي يباب الحقول
وتترك وراءك عبق ترابٍ مبتل.

8_
عندما رأيتُ
الأزهار تسبح مع الريح
والأشجار من حولي تتحول إلى مقاعد،
بدا أن صوتي صفير البلبل
يلقي تحية الوداع
في مكان ما.

9_
ثم؛ بعد شوقٍ غزير
أعود فيها إلى طاولتي
أنظر إلى القلم
وأتساءل:
كم ورقة سأملأ كي أرتوي منك.

10_
لا شيء باقٍ لي..
لست أملك سوى
رسائل لم ترسل
وعمرٌ فوق الموقد.
****



#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)       Angela_Darwish#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمعُ أبدي
- غدرتُ بهربيّ
- من الحاء إلى الراء
- ليسوا الأبد
- ومرّ بيّ طيفهُ
- امرأة خلعت قميص الصمت
- العواصف تغيب الملامح
- على عتبات الحب(ومضات)
- وأنتَ قيد الإنتظار
- شاهد
- معًا كالعجزِ مع العجز
- على ما يرام
- شذرات
- أيها الراحل
- على سبيل الشوق (ومضات)
- نموت كي يحيا الوطن
- مَنْ أنا
- هايكو الصيف
- نزلاء السجون
- وجه آخر


المزيد.....




- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - لا أرى سوى نفسي فيكَ/ومضات/