أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 02:42
المحور:
الادب والفن
على الحائط؛
تغسل أقدامَ زائريها
قريةٌ مؤطّرة !
2
كان السرير باردا ؛
اليوم احترقت فراشة
وسط الشموع !
3
مِذْياعُ الترانزستور
صامتٌ رغم اشتعاله
خبرُ التحرير !
4
خزانةٌ عتيقةٌ _
تنتظر ضيافة الشمس
زهرة على القميص!
5
كرسيٌّ هزّازٌ
ذهابًا وإيابًا
تتأرجحُ الجرائد!
6
شجرة العائلة_
لم تثمر بعد
على الدفتر !
7
مزهريةُ خزف _
تذكّرني ببرودة الميت
أزهارُ السَّوسن !
8
على المشجب_
بدل الملابس
معلقٌ زوج عكازات !
9
شباكٍ مفتوح؛
يقشرُ صمت الغرفة
نقيق الضفادع !
10
طاولةُ دراسة؛
تجرفها الرياح بعيدا
لهيب الشموع!
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟