أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - اكتب كي لا أموت بي(ومضات)














المزيد.....

اكتب كي لا أموت بي(ومضات)


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 04:48
المحور: الادب والفن
    


أبي،
الذي وقع في هوى امرأةٍ
لا تجوز له،
ولأنّ العُرفَ أقسى من الحب،
أورثني اسمها — "أنجيلا" —
كعلامةٍ على حبٍ لم يكتمل،
لكنه… لم يمت.
2**
لنضحكْ هنا،
فمَن يعلمُ أينَ نضحكُ غدًا؟
ربما نُغلِقُ الأبواب
وعيونُنا مُعلّقةٌ بنافذة.
3**
لأنك طفل،
وقلبُك طائرةٌ ورقيّة
ترخي يدك، وكأنها فارغة
ثم تركضُ خلفه...
ولا تصل.
4***
لا تسئ فهمَ التلويح
أصابعي… فراشةُ وهمٍ
ترى النورَ
فتنسى اللهب.
5***
وأنا بين يديك
حدّثني… كم من شوقٍ هزّك؟
وكم مرّة
رسمتَ لي طُرُقاتٍ لا أمرّ بها؟
وأنت
تطوّق وسادتك
وتمزقني.
6***
أنا جاهزة، أيتها الأحزان
اتسعتُ كبحرٍ لا يخشى فيضانه
تبعثرتْ من جيوبي كلُّ الطرقات
وها أنا ذا... بالكاد أذكر ملامحي.
7***
أربّتُ على كتفي
كتفي الذي كانَ محطّةَ انتظارٍ
لعابرينَ ارتاحوا عندها… ثمّ غادروا.
8***
في لحظةِ شوقٍ مُباغت
ترمي لقططِ الذاكرة
قطعةَ حلوى...
تفتحُ رسالةً آيلةً للذبول
تقفُ أمامها
حائرًا
تربّتُ على كتفك
بعذرٍ مُهترئ
ثم تمضي.
9***
لكن لا شيء تغير
ظللت أحبك،
وأرسل الرسائل الضائعات في الانتظار.
10**
مرّةً أخرى،
انتقمتُ منّي،
قصصتُ ضفائري
لأجعلني ذبيحةً في جسدٍ
أنكرَ إلهًا
سمع بُحّة صوتي
على ضفّة النهر تستريح.



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أن تغلق الريح يدها
- نعاسٌ لا ينام
- أعود وأشتعل
- حين يعوي الصمت
- لا شيء
- دونما هوادة
- لا أرى سوى نفسي فيكَ/ومضات/
- دمعُ أبدي
- غدرتُ بهربيّ
- من الحاء إلى الراء
- ليسوا الأبد
- ومرّ بيّ طيفهُ
- امرأة خلعت قميص الصمت
- العواصف تغيب الملامح
- على عتبات الحب(ومضات)
- وأنتَ قيد الإنتظار
- شاهد
- معًا كالعجزِ مع العجز
- على ما يرام
- شذرات


المزيد.....




- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - اكتب كي لا أموت بي(ومضات)