أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 13:29
المحور:
الادب والفن
ليلة أمس، لم تكتب لي
لا زهرٌ،
ولا عطرٌ
قد ذُرَّ عليَّ
انكسرت مصابيحُ القمر،
استبانَتِ الشمس،
وتركني النسيانُ على شطِّ بحرك،
وأنا سمكةٌ
كم أتذكّر أنني
لم أنم أيضًا،
كم تاهتْ...
وسهم الهوى
يشرب من دمي،
والسرير
يعوي
من عجز العناق
وإلى جواري:
رسائلك،
كأسي،
وسجائري المشتعلة
منذ دعوة الحب إلى مائدتي.
مثل أية ثورة،
كلّ شيءٍ
بدأ حادًا:
تخيّلاتي،
الموسيقى،
صرير القلم،
رحيق جسدك
العالق في (بشكير) الحمّام.
كالثكلى...
ليس لها سندٌ.
إنّي أُمارس النّواح،
بصمتٍ
لحزنٍ ذائع،
لا أنتمي إليه.
منتظرة،
وسط صحراء العمر،
قطرة ماء
تمسح عن جبيني
اسمك
الذي
للأبد
ينبلج.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟