أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 04:53
المحور:
الادب والفن
1------
أنا ( أحبكُ )أيضًا
لأن شمسك
تُسرّح جدائل الضوء
على وسائد صدري.
2---------
قبل أن أتعثر بك
كنتُ قروية بسيطة جدًا
أضفر جدائلي بأغلال الياسمين
أعشق الحقول
وأحب رائحة الأرض ما بعد المطر
جئت أنتَ… .صرت
الحقول والياسمين والأرض.
3------------
أنا نافذتكَ…
شمسٌ ترتدي ضوءها، كلما انطفأت وجنتاكَ
نهرُك الوحيدُ للارتواء
بُرجك العاجي
وأولُ الأوطان.
4-----------
تعال... هكذا؟
إنَّ القلوبَ... في أرقٍ،
والغيومُ تتبرأُ
من ذنبِ قطراتها.
الفمُ يختنقُ بين الأصابع
من فكرةِ القُبَلِ،
وحبَّتا التوتِ العالقتان على صدرك
ينضجان... بعيدًا،
وهذا كلُّه يدفعني... للجنون.
5--------
وإن سألوني
عن الحياة
سأخبرهم عن صوتك.
6--------
آه يا حبي،
عندما تلتقي عيني بعينيك
تهتزّ الغُضون
تطير العصافير في دمي
كأنّما
تأخذني صوب الجِنان
ويَلقفني يدُ الله!
7---------
مجبولةٌ بالأحلام،
عليكَ أن تُصدقني
إن أخبرتكَ أنني رأيتُ في عتمةِ مدينةٍ غريبةٍ عنّا
تنبُت لي أجنحة
وأحملكَ معي
إلى ضفّتيَّ، المتوهّجةِ بالشموع!
8----------
من فَرْطِ ما بيني وبينكَ
أتطلّعُ إليكَ،
ولا أرى سوى
نفسي فيكَ.
9--------
ما يدفعني
إلى الحديثِ عنكَ
هو أنّك تهطلُ بغزارةٍ، كالمطر
تروي يَبابَ الحقول
وتتركُ وراءك عبقَ ترابٍ مُبتلّ.
10-------
كلّ الحصّادين جاؤوا بحقولهم
وأنا جئتُ بك، عطرًا لا يُرى… ولا يُنسى.
*****
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟