أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 04:57
المحور:
الادب والفن
أتأمّلُ
في صمتٍ غيرِ محدودٍ
طريقتَك
في تقشيرِ البرتقال
وأولَ أغنيةٍ
في الهوى العُذْرِيّ
تهزُّ
في الروح
أغصانًا
أخضرَتْ إلى يُباسِها
كمشهدٍ آسرٍ،
كأُمنيةٍ
على هُدبِ الفجرِ
أروِّضُ الريحَ
لأرقصَ معكَ رقصةَ الشمسِ والثلجِ،
لَوْعتي عِطرٌ وتعاويذُ
لم يُعلّقْ مرّةً
على جلدِ أحد
دعني
أُرتّبْ فوضايَ
في قفصِكَ الصدري،
وأتدلّى
من شامةِ عنقِكَ
كنبوءةٍ
نسيَها مُنجِّمٌ
في فمِ امرأة.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟