أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)
الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 00:16
المحور:
الادب والفن
على مقعدِ محطةٍ،
حيثُ الحزنُ أوسعُ من غرفتي ومعطفِك
وسماءُ الكونِ تبتلعُ الكواكبَ
لا تعبرني قطاراتُ الفرح
مواسمُ ضبِّ الحقائبِ...
ما يُربكُ يُربكني الآن:
دفءٌ غائبٌ عن أطرافِ الأصابع
شمسٌ تجهلُ نوافذَنا
قصائدُك الوجيزةُ المتمردةُ...
التي كُتبت لسواي.
غيرَ منتبهٍ إلى جسدي
حينَ بطوفِها
أشعلتَ نيرانَ الشوق
كما سراجِ الحصادينَ أوّلَ الفجر…
لكَ مروجٌ خضراءُ برُعيانِها
وناياتٌ سبقتْ أنينَها
ككلِّ القتلى المُضَرَّجينَ باسمِك على أَسِرَّتي...
نُباحُنا مدينةٌ منسيّة
مفاتيحُ ضائعةٌ في الأطلال...
وأبوابُك مقصلةٌ تتدلّى منها رقابُ النساء،
هذه الأبوابُ كانت لي
وكانت لك أيضًا
أتذكرُ كيف كنا نكبحُ صريرَها؟
وخلفَها
كنتُ أروضُ حصانَ الرغبة حتى الصباح.
#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)
Angela_Darwish#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟