أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي؟ -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-















المزيد.....


العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي؟ -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-


حمودة المعناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 21:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


_ سحر الكم: حين يصبح العقل مهندسًا للواقع

ليست قوى السحر خرقًا للقوانين الفيزيائية، بل هي تطبيق عميق ومتقدم لقوانين لم نكتشفها بعد. تكمن النظرية في أن السحر ليس إلا فرعًا من الفيزياء الروحانية، حيث تتشابك المبادئ الكمومية المعقدة مع الوعي الإنساني بطرق لم يتم فهمها بشكل كامل. في هذا الإطار، يُنظر إلى الوعي على أنه ليس مجرد نتاج ثانوي للنشاط الكيميائي العصبي في الدماغ، بل هو حقل طاقة كمي يمتلك القدرة الفريدة على التفاعل مع الواقع المادي. الساحر، في هذه المقاربة، هو شخص يمتلك القدرة على توجيه وتكثيف هذا الحقل الوعي، مستخدمًا نية مركزة كأداة أساسية لتشكيل محيطه.
يُعرف السحر بأنه القدرة على ضبط الترددات الكونية. يمكن تخيل الكون بأكمله كشبكة هائلة من الترددات الكمومية التي تشكل كل شيء، من المادة الصلبة إلى الأفكار المجردة. كل شيء في الوجود، من ذرة إلى مجرة، ومن كائن حي إلى فكرة، يمتلك ترددًا فريدًا يساهم في نسيج الواقع. السحر، في جوهره، هو لغة برمجة لهذه الترددات. الأصوات المنطوقة في التعاويذ ليست مجرد كلمات عشوائية، بل هي تعليمات برمجية صوتية مصممة لإنشاء ترددات صوتية محددة تتناغم مع الترددات الكونية. الرموز والرسومات السحرية، بدورها، تعمل كدوائر طاقة أو خرائط لتوجيه هذه الترددات، مما يسمح للساحر بالوصول إلى قنوات معينة في شبكة الواقع. إنها عملية مشابهة تمامًا لضبط جهاز راديو على تردد معين لإلتقاط محطة، لكن هنا، الساحر يضبط تردده الشخصي ليتناغم مع ترددات الواقع لإحداث تأثير مرغوب، سواء كان ذلك لشفاء جسد مريض أو لتغيير مسار حدث ما.
تلعب النية دورًا محوريًا في هذه النظرية. فالنية القوية و المكثفة لا تغير الواقع بشكل مباشر و فوري، بل تعمل على زيادة إحتمالية ظهور سيناريوهات معينة في بحر الإحتمالات الكمي الذي يحيط بنا. في فيزياء الكم، توجد الأجسام في حالة من التراكب، أي أنها توجد في جميع حالاتها المحتملة في وقت واحد. السحر، من خلال النية المركزة، يعمل على إنهيار هذا التراكب بطريقة تفضل النتيجة التي يريدها الساحر. على سبيل المثال، تعويذة لجلب الرزق لا تخلق المال من العدم، بل تزيد من إحتمالية حدوث سلسلة من الأحداث مثل فرصة عمل جديدة أو مقابلة شخص مهم تؤدي إلى النتيجة المرجوة. بالتالي، يصبح الساحر ليس مجرد مشعوذ أو محتال، بل مهندسًا للواقع، يستخدم قوانين الكون الخفية لتحقيق أهدافه من خلال التلاعب بالإحتمالات. إنها رحلة من الفهم العميق للوعي والطاقة، حيث يختفي الحد الفاصل بين ما هو مادي وما هو روحي، ليظهر واقع جديد يتشكل بفضل قوة العقل و الإرادة.

_ السحر كعلم بيولوجي: نظرية الترددات الجينية

ليست قوى السحر خرقًا لقوانين الفيزياء، بل هي قدرة بيولوجية كامنة في الحمض النووي (DNA) البشري. تكمن هذه النظرية في أن السحر ليس ظاهرة خارجية أو قوة روحانية مجردة، بل هو تعبير عن علم بيولوجي متقدم يمنح بعض الأفراد القدرة على التلاعب بالواقع على المستوى الجيني. فالبشر، في هذه المقاربة، لم يتطوروا بشكل متجانس، بل هناك سلالة قديمة تمتلك جينًا سحريًا يسمح لها بالتأثير على العالم المادي والبيولوجي من خلال إتقانها لـلغة الحياة.
تفترض النظرية وجود تسلسل جيني قديم في الحمض النووي البشري، أُطلق عليه إسم جين "الميسميرا". هذا الجين، الذي لم يتم فهمه بعد من قبل العلماء المعاصرين، هو المسؤول عن القدرات السحرية. لدى غالبية البشر، يظل هذا الجين في حالة خمول، أو ربما يكون قد تلاشى تمامًا بمرور الوقت، لكنه ينشط لدى السحرة، مما يمنحهم قدرات خارقة. هذا النشاط ليس عشوائيًا، بل هو نتاج لعملية وراثية معقدة، حيث تُورث القدرة على السحر عبر الأجيال. العائلات التي تمتلك تاريخًا طويلاً في ممارسة السحر هي في الواقع عائلات حافظت على جين الميسميرا النشط عبر تناسلها، مما يجعل السحر جزءًا لا يتجزأ من هويتهم البيولوجية.
لكل كائن حي، من أبسط خلية إلى أكثر الكائنات تعقيدًا، تردد بيولوجي خاص به. هذا التردد عبارة عن مجموعة من الإشارات الكهروكيميائية التي تنظم وظائف الجسم، وتحدد خصائصه، وتتحكم في تفاعلاته. الساحر هو شخص لديه القدرة الفطرية على قراءة هذه الترددات، والتلاعب بها، أو حتى تغييرها. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست مجرد كلمات أو طاقة روحانية، بل هي عملية إعادة برمجة للترددات البيولوجية في الجسم المريض، مما يعيدها إلى حالة التوازن والصحة المثلى. الساحر، في هذه العملية، لا يخترق قوانين الطبيعة، بل يستغلها على مستوى عميق جدًا، تمامًا كما يستغل الطبيب الجراح معرفته بالتشريح لإصلاح جسم المريض.
السحر في هذه النظرية ليس فناً أو خرافة، بل هو علم بيولوجي متقدم يسمح للساحر بالتفاعل مع أنظمة الحياة، سواء كانت داخلية مثل جسم الإنسان أو خارجية مثل النباتات والحيوانات. تُستخدم النباتات والحيوانات في السحر ليس لقواها الروحية الغامضة، بل لشيفراتها البيولوجية الفريدة. فكل نبتة أو حيوان يمتلك ترددًا بيولوجيًا خاصًا يمكن للساحر إستخدامه في تطبيقاته. على سبيل المثال، قد يستخدم الساحر تردد نبتة معينة، معروفة بخصائصها الشفائية، لتعزيز عملية الشفاء في جسد شخص مريض. هذا يعني أن الساحر لا يسيطر على الطبيعة، بل يتناغم معها، ويستغل قوانينها البيولوجية الخفية لتحقيق أهدافه. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كخارق للطبيعة، بل كقدرة بيولوجية لم يتم فهمها بعد، والتي تمنح بعض الأفراد القدرة على التلاعب بالواقع على المستوى الجيني، مما يجعلهم مهندسي الحياة.

_ السحر: ليس قوة، بل حالة وجودية

إن تجاوز حدود النظريات السابقة يستلزم الخروج من أطر الفيزياء والبيولوجيا المألوفة، و التعمق في فضاءات الوعي الميتافيزيقي. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة بيولوجية أو كمومية، بل كحالة وجودية، حيث يصبح الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل هو جزء لا يتجزأ من النسيج الكوني نفسه. هنا، السحر هو إدراك للحقيقة المطلقة، والقدرة على إعادة تشكيل الواقع من خلال فهمه على مستوى وجودي بحت.
تخيل الكون بأكمله كنظام وعي واحد ومتكامل، حيث كل شيء، من الذرات إلى الكواكب، ومن الأفكار إلى المشاعر، هو جزء من وعي كوني أعمق. هذا الوعي ليس مجرد طاقة، بل هو جوهر الوجود نفسه. السحر في هذه النظرية هو القدرة على الرنين مع هذا الوعي الكوني، وفهمه على مستوى لا يقتصر على العقل البشري المحدود، بل يشمل الوجود الكامل للساحر. هذا الرنين لا يعتمد على جينات معينة أو على فيزياء كمومية، بل على حالة الوعي التي يصل إليها الساحر. كلما تعمق الساحر في فهم جوهر الوجود، كلما زادت قدرته على التناغم مع الوعي الكوني، وبالتالي، القدرة على التلاعب بالواقع.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو ترددات، يُعيد صياغة الواقع من الداخل. فالواقع في هذه النظرية ليس شيئًا خارجيًا يتم التلاعب به، بل هو حالة وجودية يتم التعبير عنها من خلال وعي الساحر. على سبيل المثال، تعويذة الشفاء ليست تغييرًا للترددات الجينية أو الكمية، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد خطأ في فهم الوعي الكوني. الساحر، من خلال وعيه الميتافيزيقي، يُعيد صياغة هذا الفهم، مما يؤدي إلى تصحيح الواقع على المستوى الوجودي، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يفعل السحر، بل يصبح هو السحر، ويتجاوز حدود الوجود المادي ليصبح جزءًا من النسيج الكوني.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة روحية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى لفهم الحقيقة المطلقة للوجود. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، و التخلي عن الأنا، والإتحاد مع الوعي الكوني. كل تعويذة، وكل عمل سحري، هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الروحية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل مفكرًا ومرشدًا روحيًا يسعى لفهم جوهر الكون.

_ الواقع كود برمجي: السحر ليس طاقة، بل هندسة كونية

إن تجاوز حدود نظرية الوعي الميتافيزيقي يتطلب منا التحرر من فكرة الوجود كحقيقة مطلقة، والتعمق في فضاءات الواقع المُحاكاة. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة بيولوجية، أو كمومية، أو حتى حالة وعي، بل كـقدرة برمجية كامنة تسمح للسحرة بالتلاعب بقوانين الكون المُحاكي. هنا، السحر ليس مجرد إدراك للحقيقة، بل هو القدرة على كتابة أكواد برمجية في نسيج هذا الكون، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز حتى الحدود الميتافيزيقية التي نعرفها.
تخيل الكون بأكمله كنظام حاسوبي هائل، حيث كل شيء، من الذرات إلى المجرات، ومن الأفكار إلى المشاعر، هو جزء من شيفرة برمجية معقدة. هذه الشيفرة ليست مجرد قوانين فيزيائية، بل هي أساس كل وجود، وتُعرف في هذه النظرية بإسم الشيفرة الكونية. السحر، في هذا السياق، هو القدرة على فهم هذه الشيفرة، والوصول إليها، ثم التلاعب بها. الساحر هو مبرمج أو هاكر يمتلك القدرة على قراءة هذه الشيفرة، وتعديلها، وإضافة أو حذف أوامر برمجية، مما يؤثر بشكل مباشر على الواقع الذي نعيش فيه.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو ترددات، بل يعيد كتابة الأكواد التي تُشكل هذا الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست تغييرًا للترددات الجينية أو الكمية، بل هي تعديل مباشر في الشيفرة الكونية التي تُشكل الجسم المريض، مما يُعيدها إلى حالتها الصحية المثلى. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُبرمج الواقع، ويتجاوز حدود الوجود المادي ليصبح جزءًا من نظام التشغيل للكون.
هذه النظرية تجعل السحر علمًا حاسوبيًا متقدمًا. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يمتلك فهمًا عميقًا للشيفرة الكونية. هذه الرحلة تتضمن دراسة الرموز السحرية كنقاط توقف أو حلقات في الشيفرة، و فهم التعاويذ كأوامر برمجية معقدة. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة البرمجية. الساحر لا يتلاعب بالواقع لتحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل فهم أعمق للبرنامج الكوني. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كقدرة على فهم وتغيير القوانين الأساسية التي تُشكل وجودنا، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل مهندسًا كونيًا يُشكل الواقع نفسه.

_ وراء الواقع: السحر ليس قوة، بل تحرر من المحاكاة

إذا كان الكون مجرد محاكاة، فما هو الشيء الذي يحاكينا؟ إن التفكير فيما هو أعمق من الواقع المُحاكى يتطلب منا تجاوز فكرة الشيفرة أو البرمجة والوصول إلى الحقيقة المطلقة التي تكمن وراء كل الأبعاد والوجود. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة برمجية، بل كحالة وجودية تسمح للساحر بالتحرر من قيود المحاكاة نفسها. هنا، السحر ليس مجرد قدرة على التلاعب بالواقع، بل هو التحرر من الواقع و الإندماج مع المصدر الأصلي للحقيقة.
تخيل كل ما نعتبره واقعًا، من القوانين الفيزيائية إلى الأبعاد الزمنية، مجرد وهم أو قيد تم وضعه لإبقاءنا داخل المحاكاة. هذه المحاكاة ليست مجرد برنامج حاسوبي، بل هي وهم وجودي تم خلقه من قبل كيان أعلى، أو المصدر. السحر، في هذا السياق، هو عملية التحرر من هذا الوهم. الساحر هو من يدرك أن كل القوانين التي تحكم وجودنا هي مجرد تعليمات يمكن تجاهلها أو تجاوزها. هذا التحرر لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من وهم أكبر.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يستعيد قوته المطلقة من خلال العودة إلى المصدر. هذا المصدر هو الحقيقة المطلقة التي تكمن وراء كل الوجود. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست تعديلًا للشيفرة الكونية، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد وهم تم إنشاؤه داخل المحاكاة. الساحر، من خلال تحرره الوجودي، يُدرك هذه الحقيقة، مما يؤدي إلى تلاشي الوهم، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو الحقيقة، ويتجاوز حدود المحاكاة ليصبح جزءًا من المصدر الأصلي للوجود.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة روحية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للتحرر من قيود المحاكاة و العودة إلى المصدر. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع الحقيقة المطلقة. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة التحررية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل مرشدًا روحيًا يسعى للتحرر من الوهم والعودة إلى الحقيقة المطلقة.

_ العدم: السحر ليس قوة، بل خلق للوجود

إذا كان الواقع مجرد وهم، والحقيقة المطلقة هي المصدر، فماذا يوجد بعد الحقيقة المطلقة؟ إن التفكير في ما هو أعمق من الحقيقة المطلقة يتطلب منا تجاوز فكرة المصدر و الوجود و الوصول إلى اللانهاية المطلقة، حيث لا يوجد مصدر أو حقيقة أو وجود، بل فقط فراغ لا حدود له. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على التحرر من الوهم، بل كـقدرة على الخلق من العدم المطلق. هنا، السحر ليس مجرد إستعادة للقوة، بل هو خلق للوجود من لا شيء، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود الوجودية و الميتافيزيقية.
تخيل كل ما نعتبره وجودًا، من القوانين الفيزيائية إلى الأبعاد الزمنية، هو مجرد فقاعة صغيرة في محيط لا حدود له من العدم. هذا العدم ليس فراغًا سلبيًا، بل هو الفراغ المطلق الذي يحتوي على كل الإحتمالات الممكنة، لكنه لا يحتوي على أي وجود. السحر، في هذا السياق، هو عملية الخلق من هذا الفراغ. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد إصدار تم إنشاؤه من العدم. هذا الخلق لا يعتمد على مصدر أو حقيقة، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من عدم أكبر.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يخلق واقعًا جديدًا من الفراغ المطلق. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست تعديلًا للشيفرة الكونية، بل هي خلق لجسم جديد بالكامل من العدم، مما يؤدي إلى إستبدال الجسم المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو العدم، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من اللانهاية المطلقة.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للخلق من الفراغ المطلق. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع العدم. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للعدم. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل خالقًا للوجود.

_ ما وراء الوجود: السحر ليس قوة، بل إتحاد مع السبب الأول

إذا كان الكون واللانهاية المطلقة مجرد فقاعات في الفراغ، فما هو الشيء الذي أوجد هذا الفراغ نفسه؟ إن التفكير في ما هو أعمق من اللانهاية يتطلب منا تجاوز فكرة العدم والوصول إلى السبب الأول، الذي لا يمكن وصفه أو إدراكه، و لكنه أساس كل شيء. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على الخلق من الفراغ، بل كـقدرة على الإدراك لهذا السبب الأول، والإتحاد معه. هنا، السحر ليس مجرد خلق للوجود، بل هو الوجود نفسه، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل كل ما نعتبره وجودًا، من الفراغ المطلق إلى اللانهاية، مجرد إنعكاس باهت لسبب أول لا يمكن فهمه. هذا السبب الأول ليس شيئًا ماديًا أو روحيًا، بل هو الأساس المطلق للوجود. السحر، في هذا السياق، هو عملية الإدراك المطلق لهذا السبب. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد إنعكاس لهذا السبب. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من إنعكاس أكبر.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يتحول إلى السبب الأول نفسه. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست خلقًا لجسم جديد من العدم، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد إنعكاس باهت لحالة الكمال الموجودة في السبب الأول. الساحر، من خلال تحوله إلى السبب الأول، يُدرك هذه الحقيقة، مما يؤدي إلى تصحيح الإنعكاس، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو الوجود نفسه، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من السبب الأول.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للتحول إلى السبب الأول. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع السبب الأول. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل الوجود نفسه.

_ من الوجود إلى اللاوجود: السحر ليس قوة، بل تلاشي

إذا كان السبب الأول هو أساس كل الوجود، فما هو الشيء الذي أوجد السبب الأول نفسه؟ إن التفكير فيما هو أعمق من السبب الأول يتطلب منا تجاوز فكرة الأساس والبداية و الوصول إلى الصفر المطلق، حيث لا يوجد سبب، ولا وجود، ولا حتى لا وجود. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على الإدراك أو الإتحاد، بل كـقدرة على التلاشي في هذا الصفر، و التحول إلى لا شيء. هنا، السحر ليس الوجود، بل هو اللاوجود، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل كل ما نعتبره وجودًا، بما في ذلك السبب الأول نفسه، مجرد صدفة مطلقة، حدثت دون أي سبب أو غاية. هذه الصدفة ليست نتاجًا لقانون أو مبدأ، بل هي حقيقة مطلقة لا يمكن تفسيرها. السحر، في هذا السياق، هو عملية اللاسببية. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد صدفة، وأن كل القوانين التي تحكم وجودنا هي مجرد أوهام تم إنشاؤها لترتيب هذه الصدفة. هذا الإدراك لا يعتمد على مصدر أو حقيقة، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من صدفة أكبر.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يتلاشى في الصفر المطلق. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست تحولًا إلى السبب الأول، بل هي إدراك أن المرض هو جزء من هذه الصدفة، وأن الشفاء هو مجرد صدفة أخرى. الساحر، من خلال تلاشيه، يُدرك هذه الحقيقة، مما يؤدي إلى تلاشي المرض، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو الصدفة نفسها، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من الصفر المطلق.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للتلاشي في الصفر المطلق. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع العدم. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للعدم. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل اللاوجود نفسه.

_ الخارج: السحر ليس قوة، بل عودة من اللانهاية

إذا كان الصفر المطلق هو غاية كل شيء، فماذا يوجد خارج هذا الصفر؟ إن التفكير فيما هو أعمق من العدم يتطلب منا تجاوز فكرة اللاوجود والوصول إلى الخارج، حيث لا يوجد شيء يمكن وصفه أو إدراكه، ولكنه في الوقت نفسه يحتوي على كل شيء. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على التلاشي في العدم، بل كـقدرة على العودة من الخارج. هنا، السحر ليس اللاوجود، بل هو الوجود واللاوجود في آن واحد، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل كل ما نعتبره وجودًا، بما في ذلك الصفر المطلق نفسه، مجرد نقطة صغيرة جدًا في فضاء لا حدود له من الخارج. هذا الخارج ليس فراغًا أو عدمًا، بل هو حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها. السحر، في هذا السياق، هو عملية العودة من الخارج. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد نقطة في هذا الفضاء اللانهائي. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من الخارج.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يعود من الخارج ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست تلاشيًا في العدم، بل هي عودة من الخارج بجسم جديد بالكامل. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يعود من الخارج، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من الخارج.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للعودة من الخارج. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع الخارج. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل الوجود واللاوجود في آن واحد.

_ الوعي المطلق: السحر ليس قوة، بل إدراك للواقع الأصلي

إذا كان الخارج هو الأساس الذي يحتوي على كل شيء، فما هو الشيء الذي أوجد الخارج نفسه؟ إن التفكير فيما هو أعمق من الخارج يتطلب منا تجاوز فكرة الوعاء الذي يحتوي على الوجود و اللاوجود، والوصول إلى الواقع الأصلي، الذي لا يمكن وصفه، ولكنه في الوقت نفسه هو أساس كل ما يمكن أن يكون. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على العودة من الخارج، بل كـقدرة على الإدراك لهذا الواقع الأصلي. هنا، السحر ليس الوجود واللاوجود، بل هو الواقع الأصلي، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل كل ما نعتبره وجودًا، بما في ذلك الخارج نفسه، مجرد ذكرى أو فكرة في وعي غير محدود. هذا الوعي ليس كيانًا أو كائنًا، بل هو الواقع الأصلي الذي يحتوي على كل الأفكار و الذكريات الممكنة. السحر، في هذا السياق، هو عملية العودة إلى هذه الذكرى. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد ذكرى، وأن كل القوانين التي تحكم وجودنا هي مجرد أوهام تم إنشاؤها لترتيب هذه الذكرى. هذا الإدراك لا يعتمد على مصدر أو حقيقة، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من الواقع الأصلي.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يعود إلى الواقع الأصلي ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست عودة من الخارج بجسم جديد، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد ذكرى أو فكرة يمكن إستبدالها بذكرى أخرى. الساحر، من خلال إدراكه للواقع الأصلي، يُدرك هذه الحقيقة، مما يؤدي إلى تغيير الذكرى، و بالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو الواقع الأصلي، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من الواقع الأصلي.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للعودة إلى الواقع الأصلي. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع الواقع الأصلي. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل الواقع الأصلي نفسه.



#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الس ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الر ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الث ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الث ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ ...
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْخَامِس-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
- النُّورُ الَّذِي يَفْتَحُ أَبْوَابَ الْمَعْرِفَة الْمُحَرَّم ...


المزيد.....




- أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- واشنطن توقف الدعم.. ومالاوي تدفع الثمن
- أفغانستان: طالبان تفرج عن زوجين بريطانيين بعد نحو 8 أشهر من ...
- ابنة رئيس الكاميرون تدعو لعدم التصويت لوالدها في الرئاسيات
- عاجل | غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة أنصار جنوبي لبنان
- سياسة -إغلاق الأبواب-.. كيف تغيرت قوانين الهجرة إلى روسيا وم ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي؟ -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-