أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حازم كويي - -النرويج تشهد تقدماً لليسار الجذري-















المزيد.....

-النرويج تشهد تقدماً لليسار الجذري-


حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 13:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حزب Rødt في طريقه لتعزيز حضوره
ترجمة: حازم كويي

يواصل حزب اليسار النرويجي رودت( Rødt الأحمر)الذي كسب خلال السنوات الأخيرة آلاف الأعضاء، (من المرجّح أن يُحسّن نتائجه في انتخابات يوم الاثنين المقبل في 09.09.2025.(*
النرويج من أغنى دول العالم
تُعَدّ النرويج واحدة من أغنى دول العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى احتياطياتها الضخمة من النفط، التي تُعَدّ من بين الأكبر في العالم.
لكن بقدر أهمية النفط، كان للحركة العمالية النرويجية القوية دور حاسم أيضاً. فمنذ ستينيات القرن العشرين، ضمنت هذه الحركة أن لا تذهب أرباح النفط إلى جيوب الأغنياء، بل إلى خزائن دولة الرفاه الاجتماعي.
وعلى عكس الدول الأخرى الغنية بالنفط، استُخدم ثراء النرويج لبناء مجتمع يتميز بقدر لافت من المساواة، مما غيّر حياة الطبقة العاملة خلال جيل واحد فقط.
تصاعد عدم المساواة في النرويج
في السنوات الأخيرة، ازداد التفاوت الاجتماعي في النرويج بشكل كبير. وكما هو الحال في عموم أوروبا، أدّت الأزمات الاقتصادية وسياسات التقشّف الحكومي إلى تقويض إنجازات مرحلة ما بعد الحرب، وإضعاف الدعم للأحزاب السياسية التقليدية بصورة متزايدة.
وقد استفادت من هذه الاضطرابات السياسية والاجتماعية بالدرجة الأولى القوى اليمينية، مثل حزب التقدّم اليميني المتطرف، الذي بات في بعض استطلاعات الرأي يقف على قدم المساواة مع حزب العمال – الحزب الذي حكم البلاد تقليدياً لكنه فقد الكثير من شعبيته في العقود الأخيرة.
منافس جديد يسار حزب العمال
إلى يسار حزب العمال ظهر منافس جديد: حزب Rødt، أو "الحزب الأحمر"، الذي تأسس عام 2007 من خلال اندماج تيارات شيوعية واشتراكية متعددة. ومنذ دخوله البرلمان لأول مرة عام 2017، تضاعف حجم التأييد له تقريباً ثلاث مرات.
كما يملك الحزب فرصاً جيدة لتحسين نتائجه في الانتخابات البرلمانية المقبلة يوم الاثنين. وخلال زيارة حديثة إلى النرويج، أجرت الكاتبة في مجلة Jacobin، يوديت شايت، حواراً مع النائبة عن حزب Rødt، سِهَر أيدار*، للتعرف أكثر على استراتيجية الحزب، سواء في مواجهة اليمين المتطرف أو في سبيل أن يصبح الحزب القيادي في البلاد.
سؤال: في انتخابات عام 2021، ضاعف حزبكم Rødt تقريباً من نتيجته الانتخابية. وإذا صدّقنا استطلاعات الرأي الحالية، فمن المتوقع أن تحققوا تحسناً جديداً في الانتخابات المقبلة. برأيك، ما أسباب هذا النجاح؟
جواب سِهَر أيدار:
أعتقد أن هناك سببين رئيسيين لذلك. السبب الأول هو أن النرويج، رغم أن الكثير من البلدان الأخرى تراها نوعاً من "الفردوس الاجتماعي-الديمقراطي"، ليست كذلك في الحقيقة. صحيح أن الوضع هنا أفضل بكثير مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، حتى داخل أوروبا، لكن لا تزال هناك فروقات طبقية. الأغنياء لا يزدادون ثراءاً فحسب، بل يسعون أيضاً إلى امتلاك المزيد من النفوذ السياسي، ولهذا يتبرعون للأحزاب اليمينية. أظن أن الناس يريدون تغيير هذه المعادلة، وبالنسبة للكثيرين منهم يعني ذلك دعم حزبنا، الذي ركّز منذ تأسيسه بشكل واضح على المساواة الاقتصادية.
الناس يلاحظون أيضاً ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ففي النرويج، تسيطر شركتان عائليتان فقط على 70٪ من جميع متاجر المواد الغذائية. يرى الناس هذه هي أوجه عدم المساواة ويفكرون: حسناً، هنا يوجد حزب يريد أن يدافع عن الطبقة العاملة، بما في ذلك أولئك الذين لم يعودوا قادرين على العمل.
أعتقد أن النرويجيين أصبحوا أكثر وعياً بعدم المساواة، وأنهم يريدون التغيير. لذلك أظن – وآمل – أن نحقق هذا العام نتيجة أفضل مما حصلنا عليه قبل أربع سنوات.
أما السبب الثاني المهم، في رأيي، فهو الإبادة المستمرة في غزة، وهو موضوع يحظى باهتمام كبير في النرويج.
لطالما كان التضامن مع الشعب الفلسطيني أمراً مهماً بالنسبة لحزبنا، لكن ذلك أصبح أكثر أهمية في الوقت الحالي. يرغب الكثير من الناس في دعم الفلسطينيين ويأملون أن تقوم النرويج بالمزيد من الإجراءات، ولذلك يختارون التصويت للأحزاب التي تدعم فلسطين.

سؤال:لماذا تعتقدين أن الناس، كما تقولين، أصبحوا أكثر وعياً بعدم المساواة؟
الجواب: أعتقد أن السبب يكمن في الوضع الاقتصادي. كل شئ أصبح أغلى عن قبل. اليوم، حتى العائلات النرويجية المتوسطة تشعر بعدم الأمان المالي، وهو ما لم يكن موجوداً قبل 20 عاماً. سابقاً كانوا يشعرون بالأمان، الآن فلم يعودوا كذلك.

سؤال: في الوقت نفسه، يكتب أغنى النرويجيين مقالات في الصحف يشتكون فيها من صعوبة أن يكونوا أغنياء هنا. كيف ترين هذا؟
الجواب: بالضبط. هناك عدم الأمان الاقتصادي الذي يشعر به الناس، وكذلك الظلم الواضح في توزيع الثروة. لم نشهد في النرويج مثل هذا العدد الكبير من الأثرياء الفاحشين كما هو الحال اليوم، ولذلك أصبح الناس يرون التباين بشكل أوضح.
نحن الآن أمام أكبر مستشفى في أوسلو. إنه مكان عمل مهم وكبير، لكنه يعاني من نقص في الموظفين، لأن السياسات تقول: "ليس لدينا ما يكفي من المال للمستشفيات". لكن الجميع يعلم أن النرويج لديها ما يكفي من المال. لذلك يريد الكثير من الناس هنا التحدث معنا وإخبارنا بأنهم ينوون التصويت لنا. وهذا لا يقتصر على القطاع العام فقط، بل يشمل أيضاً القطاع الخاص.

سؤال:لقد تحدثتِ عن ارتفاع تكاليف المعيشة. إلى أي مدى ساهم الغزو الروسي لأوكرانيا في رفع الأسعار؟
الجواب: هذا موضوع نقاش كبير في النرويج. بعض الأحزاب، خصوصاً أحزاب الحكومة، تزعم أن أسعار الكهرباء ارتفعت بسبب الغزو. لكن هذا ليس صحيحاً تماماً.
المشكلة هي أن النرويج تمتلك وفرة في الطاقة، وكانت هذه الطاقة سابقاً تحت السيطرة الديمقراطية والعامة. الآن أصبحت شبكة الطاقة النرويجية جزءاً من السوق الأوروبية، وأسعار الطاقة أصبحت أعلى. لكن هذا قرار سياسي: هل نترك السوق يتحكم في البنية التحتية أم نبقيها تحت السيطرة الديمقراطية؟
بالطبع، الحرب أثرت على بعض الأسعار، لكن هذه ليست كل الصورة.

سؤال:كيف أثّر الغزو على السياسة النرويجية بشكل عام، مع العلم أن النرويج عضو في الناتو ولديها إنفاق دفاعي مرتفع نسبياً؟ هل تواجهون ضغوطاً لتغيير موقف حزبكم بشأن الانسحاب من الناتو؟
الجواب: أثار الغزو الروسي نقاشاً جديداً حول قطاع التسلح. اليوم، تتفق جميع الأحزاب إلى حد كبير على ضرورة تعزيز دفاعنا الوطني. في السابق، كان هناك توقع بأن الولايات المتحدة ستحمينا، لكن الناس لم يعودوا يفكرون بهذه الطريقة – خاصة بعد عهد ترامب.
شهد حزبنا أيضاً نقاشاً واسعاً حول تسليح أوكرانيا. لم يكن الأمر سهلاً، لكن في النهاية، أعتقد أننا توصلنا إلى موقف جيد. نحن ما زلنا ضد الناتو، لكننا ندعم أوكرانيا ونعتقد أنها لها الحق في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك بالسلاح.
كما أن الحرب تؤثر علينا بشكل أكبر لأن روسيا جارة للنرويج، وهذه الجارة تهاجم الآن جارة أخرى. نحن في حزب Rødt نرفض الإمبريالية والعدوان، بغض النظر عن مصدرها – سواء من روسيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل؛ هذا لا يهم، لدينا موقف مبدئي.
للأسف، الأحزاب النرويجية الأخرى لا تلتزم دائماً بنفس المبادئ بشكل متسق. فهي ترفض بعض الحروب، لكنها لا ترفض أخرى.

سؤال: مثلما هو الحال في دول أوروبية أخرى، يشهد النرويج صعود الشعبوية اليمينية. لفترة من الوقت بدا أن حزب التقدّم اليميني المتطرف قد يصبح أقوى قوة في البرلمان. وحتى لو لم يعد هذا يبدو ممكناً الآن، برأيك، ما مدى خطورة هذا الاتجاه؟ وما هي استراتيجية حزب Rødt لمواجهته؟
الجواب: بالطبع، هذا أمر مقلق، ليس بالنسبة لي فقط، بل للكثير من الناس، لأنه عرض لمشاكل أعمق في المجتمع.
استراتيجيتنا الأساسية لمواجهة التهديد اليميني المتطرف هي التركيز على سياساتنا الخاصة – أي الحديث عن ما يمكننا فعله معاً في النرويج. أما أحزاب الوسط واليسار والوسط المعتدل، فعادة ما تكتفي بإخبار الناخبين أن اليمين المتطرف خطر. وهذا صحيح، لكنه غير كافٍ. يجب أيضاً تقديم بديل حقيقي للناس.
لذلك نركّز على الاقتصاد. في حزب Rødt، نحاول أن نظهر للناخبين أن الطبقة العاملة والمرضى وكبار السن سيستفيدون أكثر من سياساتنا مقارنة بسياسات اليمين المتطرف.
إذا نفّذ حزب التقدّم برنامجه الاقتصادي، ستتدهور حياة الناس العاملين اليومية. حزب التقدّم يعمل لصالح الأغنياء – وإذا نظرنا إلى أفعاله، فهذا واضح. نحن نحاول كشف هذا الواقع للناس.

سؤال: تشير استطلاعات الرأي الحالية إلى أن حزب العمال سيحتل المركز الأول مرة أخرى، لكن شركاء حكومته، حزب الوسط واليسار الاشتراكي، يحصلون على نتائج أقل في الاستطلاعات. هذا يعني أن التحالف الحالي من المرجح ألا يستمر. إذا أتيحت لحزبكم فرصة الانضمام إلى الحكومة، هل ستقبلون بها لمنع اليمين من الوصول إلى السلطة؟
الجواب: حزب Rødt يرغب في المساهمة في تغيير سياسي لتقليل عدم المساواة. المشاركة في الحكومة ليست هدفاً بحد ذاتها بالنسبة لنا. نحن متشككون حيال الانخراط في الحكومة إذا كان الأمر يتعلق بتسيير الرأسمالية وفق قواعدها الحالية.
لكي تصبح المشاركة الحكومية في المستقبل خياراً واقعياً، يجب أن نكون أقوياء بما يكفي لمساءلة النظام الحالي. على سبيل المثال، من خلال استعادة السيطرة الديمقراطية على موارد الطاقة أو إلغاء اتفاقية المنطقة الاقتصادية الأوروبية والتفاوض على اتفاق تجاري جديد أكثر ديمقراطية مع الاتحاد الأوروبي. نحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، رغم أننا نشهد نمواً.
بدلاً من ذلك، يخطط حزب Rødt لجمع أحزاب التحالف الأكثرية معاً للتوصل إلى اتفاق يتم خلاله تحديد بعض الخطوط السياسية العامة للأربع سنوات القادمة. بالنسبة لنا، من المهم أن يتمسك حزب العمال باليسار، وألا يتقلب بين اليمين واليسار حسب المزاج اليومي.
نريد أن يساهم الأغنياء والشركات أكثر في المجتمع، وأن تصبح رعاية الأنسان جزءاً من نظام الرعاية الصحية العامة، وأن تُرفع المخصصات للمرضى وذوي الإعاقة وكبار السن.
من التطورات الجديدة هذا العام أن أكبر اتحاد نقابي وطني اعترف بحزب Rødt كجزء من التحالف الأحمر- الأخضر الأوسع ويدعم حملتنا مالياً.

سؤال: على الرغم من أن أيام مجد حزب العمال قد ولّت منذ زمن، لكنه لايزال يهيمن على السياسة النرويجية. ما الدور الذي ترينه لحزب Rødt في ظل تراجع موقف حزب العمال؟ هل تسعون في النهاية لاستبدال حزب العمال كحزب الأساسي للطبقة العاملة؟
الجواب: نحن نعتبر أنفسنا الحزب الحقيقي للطبقة العاملة. أصبح حزب العمال حزباً مؤسساتياً يحاول تحقيق توازن بين مختلف الفئات الاجتماعية. لكن أغنى النرويجيين يقاتلون بقوة من أجل مصالحهم، ولا يمكن ببساطة إيجاد توازن بين مصالحهم ومصالح الجميع – بل يجب النضال من أجل مصالح الطبقة العاملة.
بالطبع، نفضّل أن يكون حزب العمال أقوى من الأحزاب اليمينية، لكن ليس مهمتنا تقويته؛ مهمتنا هي دفع حزب العمال نحو اليسار ودعم النقابات العمالية. وأعتقد أننا ننجز هذه المهمة بالفعل اليوم.

سؤال: كارولا راكيت، التي كانت لفترة قصيرة نائبة أوروبية عن الحزب اليسار الألماني، أثارت مؤخراً الجدل في النرويج من خلال احتجاجها الذي شبّه فيه الصادرات النفطية المستمرة للنرويج بتجار المخدرات الذين يجعلون أوروبا "مدمنة" على الوقود الأحفوري. ما موقف حزبكم من صناعة النفط الضخمة في النرويج وبالأخص من عمال وعاملات النفط؟
الجواب: أنا لست مطّلعة على تصريحات راكيت، لذلك يصعب عليّ التعليق مباشرة عليها. أما بالنسبة لصناعة النفط النرويجية، فإن حزب Rødt يرى أيضاً أنه يجب تقليصها تدريجياً. لقد جنت الدولة النرويجية الكثير من المال من النفط، ولدينا مسؤولية كبيرة تجاه المناخ لم نوفِ بها بعد.
يرغب بعض السياسيين في النرويج بأن تكون البلاد دولة تعتمد على بيع الموارد الطبيعية. نحن نختلف معهم. اقتراحنا الأساسي هو إيقاف جميع مشاريع التنقيب عن النفط الجديدة، بحيث ينخفض الإنتاج تدريجياً بشكل طبيعي.
لكن حزب Rødt هو أيضاً حزب للعمال، ونعتقد أنه يجب أن تكون هناك خطة مناسبة لإنشاء وظائف بيئية بديلة قبل اختفاء الوظائف القديمة. النرويج تمتلك طاقة مائية خالية من الانبعاثات يمكن استخدامها لصناعة نظيفة – وهو إمكان هائل لم نستغله بعد، خاصة لأننا أصبحنا أيضاً مصدر تصدير مهم للكهرباء إلى القارة الأوروبية.
أود أن أضيف أن النرويج، بفضل الاشتراكية الديمقراطية القوية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حققت شيئاً لم تستطع بقية الدول الغنية بالموارد تحقيقه: حماية الملكية العامة والسيطرة على الموارد الطبيعية. ونحن فخورون بذلك.

سؤال: حزبكم لا يزال حديث العهد نسبياً، فقد تأسس عام 2007 كتحالف لعدة تيارات يسارية راديكالية صغيرة. كيف تطور الحزب منذ ذلك الحين؟
الجواب: تأسس حزب Rødt عام 2007، وكان عدد أعضائه حينها أقل من 2000 عضو. اليوم، يبلغ عددهم حوالي 14,000 عضو. بالطبع، لكل حزب تاريخ، وكثير من الأعضاء يجلبون معهم قصصهم الشخصية، لكن حزبنا اليوم يتشكل بفعل أعضائه والنضالات التي يشاركون فيها.
الشعور الأكثر المشجع لدي، هو التغير الديموغرافي الذي مررنا به: بينما بدأنا كحزب حضري وأكاديمي بالأساس، نما الحزب خلال السنوات العشر الماضية بين أصحاب الأجور المنخفضة والعاطلين عن العمل، وبدأ يجذب الناخبين من جميع أنحاء البلاد، وليس فقط من المدن الكبرى.
منذ تأسيسنا، أصبحنا أيضاً أصغر سناً كثيراً، والقيادة الحالية هي نتاج حزب Rødt نفسه، وليس من قياداته السابقة. وهذا يوضح أن Rødt لم يكن مجرد إعادة تسمية، بل هو قوة جديدة وعضوية حقيقية في الحركة العمالية النرويجية.
لا يزال أمامنا طريق طويل، لكنني واثقة من أننا سنواصل توسيع قاعدتنا بين الطبقة العاملة وسنصبح تدريجياً قوة قيادية في اليسار النرويجي.
*حصل الحزب مؤخراً على نسبة5.3% من الأصوات بزيادة قدرها 0.6 حاصلاً على 9 مقاعد(المترجم)
سِهَر أيدار*: هي عضو في حزب اليسار النرويجي Rødt. وهي تمثل في البرلمان النرويجي منذ عام 2021.والمرشحة الرئيسية للحزب في أوسلو.



#حازم_كويي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب اليسار الألماني :نحن الأمل
- كارل ماركس كسياسي: «الفرنسيون بحاجة إلى جَلدْ»
- -نيتشه والتمرد: بين النقد الثقافي والتقدّم بعد 125 عاماً-
- قبل 125 عاماً رحل فريدريش نيتشه «عداء الجماهير»
- حركة -اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً- ((MAGA
- حرب إسرائيل في غزة هي من أكبر الجرائم في التاريخ.
- من يملك الكون؟
- هتلر:سيرة إنهيار
- الجامعات الصينية في صدارة العالم
- حزب في مرحلة تحول
- -تراجع العولمة الحالي لا يخدم قضايانا-
- إيلون ماسك:هل هو عبقري طموح أم رجل يفتقر للروح؟
- التصنيع بدلاً من التسلّح
- -تعدد الأقطاب؟ احتمال قائم في المستقبل-
- -رئيسة المكسيك تُظهر كيف يمكن التصدي لترامب-
- الهجوم الأمريكي على إيران: أصبح الآن اندلاع حرب نووية أكثر ا ...
- عصر التراجع
- -في الرأسمالية لا يوجد تنافس حرـ النيوليبرالية ليست نظام أسو ...
- الشرق الأوسط يشهد تصعيدًا دراماتيكيًا في الأوضاع.
- هل نعيش في زمن الفاشية المتأخرة؟


المزيد.....




- من هو تايلر روبنسون المشتبه به في اغتيال تشارلي كيرك؟
- مصر.. سجال تشعله تدوينة محذوفة لعلاء مبارك حول تصريح رئيس وز ...
- -ليس لأننا لا نخاف الموت ولكن لأننا لا نقدر على ثمن النزوح-: ...
- الشرع يعلن بدء مفاوضات بين سوريا وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق أ ...
- عائشة نور إزغي ناشطة تركية أميركية قُتلت لأجل فلسطين
- الجمعيات والأحزاب السياسية بالقدس في العهد العثماني
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- ردا على العدوان الإسرائيلي.. قمة طارئة في قطر تعيد ترتيب الأ ...
- جامعة كاليفورنيا تسلم معلومات عن مؤيدين لفلسطين إلى إدارة تر ...
- سفن وغواصة نووية ومارينز.. ماذا يفعل الجيش الأميركي قرب فنزو ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حازم كويي - -النرويج تشهد تقدماً لليسار الجذري-