أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حازم كويي - حزب اليسار الألماني :نحن الأمل















المزيد.....



حزب اليسار الألماني :نحن الأمل


حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 14:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ترجمة وإعداد:حازم كويي

نحن لا نريد فقط الترويج للأمل، بل تنظيمه. حزب اليسار عاد من جديد! لقد فاق أداؤنا في الانتخابات المبكرة للبرلمان الألماني لعام 2025 جميع توقعاتنا. بدأنا حملة الانتخابات كمعركة للبقاء. ولم يكن أحد ليتخيل أننا سنحقق في النهاية 8.8٪ من الأصوات، ونفوز بـ 6 مقاعد مباشرة، ونصبح القوة الأقوى بين الناخبين الشباب، وأن تصوت لنا كل امرأة ثالثة تحت سن الثلاثين، وأن يختارنا أكثر من مليون ناخب سابق من الحزب الأجتماعي الديمقراطي والخضر. الثقة التي منحنا إياها الناخبون والأعضاء الجُدد هي تحدٍ وحافز لنا. نريد أن نثبت أن عالماً أكثر عدلاً ممكن – إذا بدأنا بأنفسنا العمل من أجله. الانتخابات بالنسبة لنا مقياس مهم لمكاننا الحالي، لكن الأهم هو العمل الذي نقوم به بين الانتخابات وما يترتب عليه من تغييرات.
نحن في حزب اليسار نريد أن نلعب دوراً مهماً في السنوات القادمة، ليس فقط للدفاع عن المكاسب اليسارية والديمقراطية، بل أيضاً لإعادة جعل سياسة تركز حقاً على احتياجاتنا أمراً ممكناً. منذ تأسيس الحزب، شهد المجتمع تغييرات كثيرة – غالباً لم تكن للأفضل. الحرب الروسية على أوكرانيا والانفلات السريع للنظام الدولي من قبل الولايات المتحدة تضعنا في الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍ لتنظيم الأمن دون الانزلاق في سباق تسلح. بينما يكافح أغلب الناس مع ارتفاع الأسعار وتزايد عدم اليقين، تواصل الحكومات تحت قيادات متغيرة سياسة تقشف صارمة وتشدد العقوبات على الفقراء. آثار الكوارث المناخية تصبح أكثر وضوحاً للناس، لكن الإجراءات اللازمة للتحول لم تُتخذ. هناك نقص في سياسة مناخية اجتماعية تحمي أسس بقائنا الطبيعية، تحمي العمال، وتخلق وظائف مستدامة جديدة. بدون أمان اجتماعي، يصبح التخطيط للحياة على كثيرين صعباً. انسحاب الدولة يجعل المشاركة المجتمعية وفرص التعليم مرتبطة بالقدرة المالية. في الوقت نفسه، يزداد ثراء الأغنياء، وتُضخ المليارات في التسليح. جميع الأحزاب الكبرى – ما عدا حزب اليسار – تدفع نحو عسكرة المجتمع تحت شعار "ألمانيا يجب أن تكون جاهزة للحرب!". بينما يتم التقشف على ما يحتاجه الجميع للعيش. ما زلنا نعيش في مجتمع طبقي، والنتيجة: انهيار الجسور، إغلاق المسابح، وزيادة الفقر. حزم التسليح المكلفة ستؤدي إلى مزيد من التقشف.
هذا التطور، بالإضافة إلى إعادة تفسير كثير من المشاكل عبر روايات معادية للإنسانية، يفتح الأبواب أمام اليمين السياسي.
حالياً، الصراع ليس بيننا وبين النخبة فقط، بل يتم توجيه الضربات إلى الأسفل. من الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى الخضر، تتزايد المطالب بسياسات لجوء أشد وقمعية، التي تنكر أن مجتمعنا مجتمع هجرة، وتشكل تهديداً لجميع المتأثرين بالعنصرية. في الوقت نفسه، يزداد خطاب الكراهية ضد اللاجئين، ومستحقي دعم المواطن، والمثليين والمتحولين جنسياً. الهدف هو تقسيم المجتمع وتعطيل التضامن، حتى لا يتمكن العمال، خاصة المهمشين منهم، من الاتحاد والدفاع عن مصالحهم المشتركة. الحكومة الحالية ستواصل تقليص الدولة الاجتماعية، وتعزيز التسليح، ولن تستثمر بالقدر المطلوب أو بالأهداف الصحيحة. بدل اتخاذ إجراءات فعالة ضد تدمير المناخ والوفاء بالاتفاقيات الدولية، قد تصبح الحكومة الألمانية عائقاً في أوروبا. بدل التغيير الإيجابي، يهددنا الركود، الفوضى الاقتصادية، والتحول السياسي السلطوي. المحافظون سيحاولون فرض هذا المشروع – حتى بالتعاون مع اليمين – ومن هنا تأتي ضرورة التنظيم ضد ذلك مع النقابات، والجمعيات الاجتماعية، وكل من يناضل ضد سياسة التقشف ومن أجل بديل تضامني. نحن أيضاً منفتحون على التعاون مع كل القوى الاجتماعية والأحزاب التي تشاركنا الهدف المتمثل في تغيير المسار بعيداً عن السياسات اليمينية والنيوليبرالية.
التعديل الخطير لدستور البلاد الذي تم تبنيه في مارس 2025 بطريقة غير ديمقراطية، والذي يتيح التسليح غير المحدود، يبرهن مرة أخرى على حقيقة أن المال موجود بكثرة! من خلال هذا التعديل الدستوري، الذي دعمتّه كل من الحزب الديمقراطي الأجتماعي والخضر، لم تُهدَر فقط فرصة إلغاء “حاجز الديون” بالكامل، بل تم تبني توجّه خطير نحو الإنفاق العسكري بدون أي قيود دستورية. هذا الخلل البنيوي سيؤثر سلباً على الإنفاق الاجتماعي واستثمارات المستقبل، حيث أن الديون المأخوذة لأجل التسليح ستضغط على الإنفاق الاجتماعي والبنى التحتية عبر مدفوعات الفوائد خلال العقد القادم. لذلك، يجب على اليسار خلال السنوات المقبلة العمل لضمان تنفيذ استثمارات مهمة في البنية التحتية، والسكك الحديدية، والتعليم، والتحول البيئي.
حزب اليسار هو القوة السياسية الدافعة نحو بديل تضامني من هذا النوع. نحن نلعب دوراً مركزياً في الاحتجاج ضد التسليح، والتقشف الاجتماعي، وتدمير المناخ، والانزلاق نحو اليمين. نحن نشكّل تحالفات، ونجمع المطالب، ونضع بدائل ومفاهيم عملية.
عملنا الحزبي والبرلماني يسير جنباً إلى جنب: نحن نحمل هموم الناس إلى البرلمانات ونمنحهم صوتاً سياسياً. في الوقت نفسه، نشجع المعارضة المجتمعية، سواء في الشوارع، أو أماكن العمل، أو المدارس والجامعات، أو في الحركات المختلفة: نحن ننظم أنفسنا. فقد حان الوقت لكي يُعيد الأثرياء والأقوياء ما أخذوه منا. هدفنا ليس مجرد المساعدة، بل تمكين الناس وتنظيمهم ليتمكنوا من النضال معاً من أجل تغيير العلاقات الاجتماعية. بناء هيكل عضوي قوي شرط أساسي لكي نتمكن، كقوة اجتماعية فاعلة، من فرض تغيير سياسي جذري لصالح الاشتراكية الديمقراطية. هذه مهمتنا، لأننا كحزب يسار هدفنا تغيير هذا البلد.
لقد مرّ حزبنا بمرحلة صعبة. الصراعات العلنية أضعفت ثقة الكثير من الناس بنا. بالإضافة إلى ذلك، أدت عدم الوحدة في المحتوى والاستراتيجية إلى غموض صورة الحزب لدى الكثيرين. ومع ذلك، خلال العام ونصف الأخيرين بدأنا مرة أخرى في عمل الكثير بشكل صحيح. الانتخابات البرلمانية أظهرت لنا، أننا على الطريق الصحيح، ولهذا نريد الاستمرار فيه. نحن نهدف إلى تطوير حزبنا ليصبح حزباً اشتراكياً قوياً للأعضاء في القرن الحادي والعشرين – حزب قادر على تنفيذ الحملات السياسية والفوز بها، حتى خارج أوقات الانتخابات.
وكان من المهم أيضاً ما لم نفعله بعد الآن. لم نرسل رسائل سياسية متناقضة ولم نفقد مصداقيتنا بأنفسنا. لقد ظهرنا متماسكين: القاعدة، والمجلس التنفيذي، وفريق البرلمان، والفروع الإقليمية عملت جميعها معاً بانسجام. بالإضافة إلى تماسكنا القوي وكوننا معارضة للأحزاب الأخرى، قمنا أيضاً بتغيير أسلوبنا وطريقة ظهورنا: لم نكن مُتعجرفين أو مُتكبرين، بل داعمين ومُطالبين؛ لم نكن أنانيين أو متوترين، بل واثقين وساخرين بروح الدعابة. كل هذا ساعد على إعادة بناء يسار ودي، موثوق، وفاعل في المجتمع – حزب يمنح الناس الأمل من جديد. حزب اليسار سيستمر في تعزيز هذا التماسك التضامني، وسيضع دوماً مبادئه الأساسية بثقة ووضوح وبشكل حازم، وسيمثلها بشكل جماعي ونضالي.
ولتطوير يسار من هذا النوع، سنستند خلال السنوات المقبلة إلى الإطار الاستراتيجي التالي:
1.يجب أن يصبح حزب اليسار حزباً طبقياً منظماً، يخاطب الأغلبية المتنوعة من الناس ويقف إلى جانبهم للدفاع عن مصالحهم.
2.يجب على حزب اليسار تعزيز رسوخّه وقدرته على التأثير، وكذلك تجديد هيكله وتحويله بشكل مستمر.
3.يحتاج حزب اليسار إلى التركيز من أجل الفوز.
4.يجب على حزب اليسار النضال لضمان أن الأفكار والمطالب التقدمية تتغلب على السياسات اليمينية وتستعيد قبولها لدى الأغلبية المجتمعية. عليه تعزيز سياسة تضامنية في البرلمانات، سواء كان في المعارضة أو في مواقع المسؤولية، وتحقيق تحسينات ملموسة للناس.
5.يجب على حزب اليسار التعبير عن حلم مجتمع أفضل، وإلهام الناس بهذه الرغبة، وتعزيز الثقة في إمكانية بناء عالم أفضل.
أين نقف؟
لقد عززت الانتخابات البرلمانية الأخيرة القوى السياسية اليمينية – إذ لم تعد نتائج انتخابية للحزب اليميني المتطرف (AfD) بأكثر من 20% ظاهرة محصورة في شرق ألمانيا فقط. وبدلاً من تبني أجندة تضامنية مضادة، تبنّت كل من الحزب الأجتماعي الديمقراطي والخضر كثيراً من المواقف اليمينية.
في الوقت نفسه، نشهد سياسة قوية ومكثفة: لم تُناقش الانتخابات والسياسة بهذا العمق منذ وقت طويل. وتقع على عاتقنا مسؤولية إعادة توجيه هذه النقاشات نحو اليسار.
نحن نعيش في مجتمع شديد التفاوت. في السنوات الأخيرة أصبح الأثرياء والأقوياء أكثر ثراءاً وسلطة بشكل لا يصدق. لديهم حقوق أكبر، ومال أكثر، وبفضل ممتلكاتهم،لهم قوة ونفوذ سياسي أكبر من بقية الناس جميعاً. هم يتدخلون مباشرة في الوزارات ويجعلون القوانين تُغيّر لصالحهم: لدفع ضرائب أقل، ولتدني أجر العمل الشاق، ولتمديد ساعات العمل القصوى التي كافحت الحركة العمالية بشدة للحصول عليها، أو للاستفادة بشكل أكبر من حقيقة أننا جميعاً بحاجة إلى السكن والكهرباء والرعاية الصحية.
الأحزاب الأخرى تقبلت هذا التطور إلى حد كبير. يستفيد الأثرياء والأقوياء من هذا النظام السياسي الذي صمموه على مدى عقود لمصلحتهم. ولصرف انتباه الناس عن حقيقة أن هذا النظام غير عادل جوهرياً، يحاولون تقسيمنا وإشعال الكراهية بين بعضنا البعض. عالمياً، وحتى في ألمانيا، تظهر هذه الطبقة من الأغنياء الفاحشين سمات استبدادية متزايدة، وتظهر – كما في الولايات المتحدة حالياً – ميولاً فاشية مجدداً.
الناس الآخرين – العاملون، العاطلون عن العمل، المتدربون، الطلاب، المتقاعدون، المستقلون، والفنانون – عُرضة لهذا النظام الظالم. نحن ننتج الثروة بجهدنا وعملنا، ومع ذلك نكاد لا نحصل على شئ منها. بالمقابل، فإن غالبية الناس نادراً ما يكونون مُدركين لمصالحهم المشتركة. هناك نقص في الشبكات والأهداف القابلة للتحقيق.
حتى داخل أولئك الذين لا يعيشون من أرباح رأس المال الكبرى، كان التفاوت كبيراً خلال العقود الأخيرة. من لديه وظيفة مؤهلة بشكل جيد في القطاع الخاص أو العام، ويعمل في شركات كبيرة ذات اتفاقيات جماعية، أو يمارس مهنة مطلوبة، استفاد من التغييرات. أما الناس في الوظائف البدنية، أو في قطاع الرعاية والخدمات، فلم يستفيدوا تقريباً، واضطروا لتحمل فقدان الحماية الاجتماعية. إدراك الناس خلال سنوات الجائحة، بأن هذه الأعمال «أساسية للنظام»، لم يغيّر الكثير. في هذا الجزء من الطبقة العاملة، نما شعور بأن مصالحهم غير معترف بها سياسياً، وأنهم محرومون من الأمان الاجتماعي وفرص مستقبلية، مما يولّد غضباً وعجزاً. هذا الوضع يحافظ عليه الأثرياء والأقوياء ويواصلون دفعه قُدماً. التصدي لهذا الاتجاه نحو التفرد واليأس هو مهمتنا الأساسية.
في الولايات المتحدة نرى تفاقم الرأسمالية الاحتكارية، حيث تندمج القوة السياسية والاقتصادية مباشرة. في روسيا، أسس بوتين نظاماً استبدادياً متطرفاً وما زال يشن حربه على أوكرانيا، بدعم من الأوليغارشية الذين يحققون أرباحاً من معاناة الناس. نحن نشهد بداية مرحلة جديدة من الصراع بين اللاعبين الإمبرياليين الكبار على الهيمنة في السوق العالمية وإعادة تقسيم مناطق النفوذ.
"المجتمع الغربي للقيم” يتفتت، وتظهر المنافسة البسيطة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. العداء تجاه الخصوم في الصين وروسيا مستمر، مع مناقشة تحالفات سياسية متغيرة وفق الظروف الاقتصادية. صعود القومية والقوى اليمينية حول العالم هو أداة مشتركة للتحضير لصراع منافسة أكثر حدة وتحالفات متغيرة ضمن الرأسمالية.
العديد من الشركات الكبرى والأحزاب البرجوازية توضح استعدادها للتكيف مع سياسة يمينية متطرفة ونظام اجتماعي جديد لمصلحتها الخاصة. في المقابل، هناك حاجة إلى مكافحة الفاشية بشكل صارم وواضح على جميع المستويات. لذلك، نناضل من أجل اتحاد أوروبي اجتماعي، عادل مناخياً، وذو سيادة ديمقراطية.
المستشار الألماني ميرز لايجسد فقط النيوليبرالي العابر للأطلسي، بل يمثل أيضاً اليميني الشعبوي الاستبدادي. من المتوقع أن حكومة وبقيادته لن تسعى كثيراً لحل المشاكل الحقيقية، بل ستتخذ خطوات نحو اقتصاد استبدادي: تعزيز التسلح للحروب، تقديم هدايا ضريبية للشركات والأثرياء، التخلي عن التوجيه السياسي للتنمية الاقتصادية، وخلق سوق عمل ظل من خلال تجريم الهجرة.
المهام السياسية الجوهرية للحزب واليسار الاجتماعي تتمثل في الدفاع عن الديمقراطية وتوسيعها، تطوير دولة الرفاهية، التحول الاجتماعي والبيئي للمجتمع، وسياسة اقتصادية تخدم الناس وتعزز التضامن المجتمعي. نحن بحاجة أيضاً إلى مبادرات لمزيد من الرقابة الديمقراطية. لهذا السبب، يعتبر فرض الضرائب على الثروات الكبيرة أمراً مهماً، لأن المال الكبير يعني نفوذاً كبيراً، سواءاً من ناحية قرارات الاستثمار أو من خلال الضغط السياسي على صناع القرار. عندما تهيمن الأسواق والسياسة على عدد قليل من العائلات المليارديرية والشركات الكبرى، ينشأ تفاوت يضر بالديمقراطية. المسألة هنا تتعلق بكيفية حياتنا وما نوع المجتمع الذي نريد بناءه.
في بداية العام، خرج الناس في جميع أنحاء ألمانيا إلى الشوارع للاحتجاج ضد اليمين والدفاع عن الديمقراطية وعدم التفرج على الصعود اليميني بصمت. ومع ذلك، فإن هذه المظاهرات المناهضة للفاشية وحدها لن تمنع صعود اليمين. إذا لم تعالج السياسة الحاجة الاجتماعية للأغلبية، فإنها تهيئ الأرضية لحزب البديل الألماني الفاشيAFD ،وصعود القوى الفاشية لا يُفسر فقط بالأخطاء الاقتصادية، ومع ذلك، من الواضح أن السياسات الاقتصادية والمالية للحكومات السابقة عززت الانقسام الاجتماعي ومنحت دفعة قوية للقوى اليمينية. لذلك، نحن بحاجة إلى إعادة توجيه السياسة الاقتصادية والاجتماعية، أي سياسة اجتماعية تراعي جميع مجالات الحياة وتضمن أماناً اجتماعياً حقيقياً.
نناضل ضد الفجوة الاجتماعية في رياض الأطفال والمدارس كمهمة مستمرة. ونواصل كحزب اليسار الترويج لمفاهيم حول كيفية تحويل ما يُسمى "فقر التعليم" إلى فرص. هناك الكثير من الأمثلة الجيدة على ذلك. نحن نقف ضد الفصل المتزايد في النظام التعليمي، ونقترح قانون إطار تعليمي على المستوى الاتحادي ليحل محل ما يُسمى "حظر التعاون" بين الحكومة الاتحادية والولايات. هذا يحد من صعود القوى اليمينية، ويشكل في النتيجة سياسة اقتصادية مناهضة للفاشية.
من يريد الدفاع عن الديمقراطية حقاً، يجب أن يسعى لتوسيعها – نحن بحاجة إلى مزيد من الرقابة الديمقراطية. لهذا السبب أيضاً، فرض الضرائب على الثروات الكبيرة مهم، فالمال الكبير يعني نفوذاً كبيراً، وهذا يتناقض مع فكرة الديمقراطية نفسها. هدفنا هو نظام اقتصادي لا تسيطر فيه عائلات قليلة على نصف الثروة، بل نظام تُتخذ فيه القرارات – بما فيها قرارات وسائل الإنتاج – بشكل ديمقراطي. نحن نواصل طرح مسألة الملكية. دخل رأس المال ينمو منذ الثمانينيات أسرع من الثروة المتاحة للناس بسبب قلة إعادة التوزيع. لذلك، نحن بحاجة إلى قواعد صارمة وأشكال ملكية جديدة، خاصة في الشركات التكنولوجية الكبرى.
نحن كحزب يساري نؤمن بأن التغيير ممكن فقط إذا اجتمع الناس وتنظموا سياسياً. يجب عليهم استثمار قوتهم. في الماضي، كان اليسار قوياً عندما جمع بين طبقات المجتمع المختلفة، وموحِداً أولئك الذين يهتمون بمستقبلهم ويتطلعون لعالم أفضل وأكثر تضامناً. نحن نسعى لإعادة ربط هؤلاء الناس، الذين يتم استغلالهم يومياً في المنافسة الرأسمالية ضد بعضهم البعض. فالقوة الجماعية تنشأ عندما نناضل معاً من أجل تحسينات ملموسة. ومن هذا النضال تولد الشجاعة اللازمة لتغيير العالم. لتحقيق ذلك، نحتاج إلى فاعل سياسي يدعم هذه التنظيمات، ونحن نريد أن يكون هذا الفاعل هي حزبنا، حزب "اليسار".

من أين أتينا وإلى أين نريد الذهاب
اتجاهنا واضح: نحن نريد يساراً متجذراً في الواقع المحلي، يساعد، يكافح، ينظم – سواءاً بمفرده أو مع الحلفاء. يساراً يقنع بأفكاره ويُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. ونرى أنفسنا أيضاً في التقليد الطويل للحركة العمالية.
في السنوات الأخيرة، كان هناك نقص في التحليل الصادق للتطورات المجتمعية، يشمل دورنا وأخطائنا الخاصة. كما افتقدنا خطة استراتيجية مشتركة تربط بين المجالات الأساسية لعمل حزبنا: حملاتنا، وبناء وتنظيم الفروع المحلية، تدريب وتمكين أعضائنا، والتواصل الخارجي، وصياغة الملف السياسي، وتجاربنا في العمل المحلي والعمل البرلماني. كما افتقدنا سرداً موحداً يتفق عليه الجميع. لذلك، رغم وجود مبادرات قيّمة في العديد من مجالات الحزب، إلا أنها غالباً لم تشكل كلاً متماسكاً بدون إطار مشترك وربط بينها.
لكن في العام ونصف الأخيرين، حدث الكثير. استعدنا القدرة على العمل الاستراتيجي والوضوح الفكري الذي افتقدناه أحياناً، جزئياً بسبب مغادرة من لم يرغبوا في دعم إجماعنا اليساري الأساسي. ناقشنا خطة مشتركة حتى انتخابات البوندستاغ على نطاق واسع داخل الحزب، ووضعنا استراتيجية تواصل بموقف واضح: «من الأسفل ضد الأعلى». من خطتنا المشتركة استُنتجت خطوات ملموسة، نفذها ودعمها كامل طيف الحزب.
مع حملة ما قبل الانتخابات تحت شعار «الجميع يتحدث، نحن نستمع»، وضعنا حجر الأساس للنجاح اللاحق في إنتخابات البوندستاغ. وفي حملة الانتخابات، وبشعار «الجميع يريد الحكم، نحن نريد التغيير»، نجحنا في جمع العديد من المبادرات المنفصلة معاً بشكل استراتيجي. استندت هذه الحملة إلى خبرات سنوات من العمل الميداني وزيارات المنازل، بالإضافة إلى برامج تعليمية وتدريبية داخل الحزب نفسه.
استطعنا أن نصنع لأنفسنا هوية مميزة: كنا الخيار لكل من يريد تعزيز موقف يساري قوي ضد الصعود اليميني المتزايد. قمنا بعمل ممتاز على وسائل التواصل الاجتماعي. وقدمت قياداتنا صورة يسار إيجابي، ملتزم وموثوق سياسياً. الحملة المزدوجة لزيارة المنازل، من حملة الحوار في الخريف إلى الحملة قبل الانتخابات،التي أظهرت قوة كبيرة.
هذه التجارب أظهرت لنا مدى قوتنا، على المستوى المحلي والفيدرالي، عندما نتحرك بمواقف واضحة، ونتبع خطة مشتركة، ونعمل استراتيجياً على المدى الطويل. عندما ندرب الناشطين بشكل منهجي. عندما نركز حملاتنا على عدد محدود من القضايا والمطالب. وعندما نعتمد في جميع مستويات الحزب على سرد ولغة مشتركة وواضحة. بهذه الطريقة تمكنا من الاستجابة بسرعة للانتخابات المبكرة، والدخول إلى الحملة الانتخابية بقوة واستعداد.
نريد الاستمرار في هذا الطريق. هدفنا ليس فقط زيادة أصواتنا ومقاعدنا، بل تغيير الواقع نفسه. لتحقيق ذلك، يجب أن نطور استراتيجية طويلة المدى تجمع بين بناء الحزب، القدرة على تنظيم الحملات، السياسة التحالفية، العمل البرلماني، والتطوير البرنامجي.

المبادئ التوجيهية لحزبنا الاشتراكي القائم على العضوية
1. يجب أن يصبح "اليسار" حزباً طبقياً منظماً، يخاطب الناس في تنوعهم ويقف إلى جانبهم للدفاع عن مصالحهم.
"اليسار" يعتبر نفسه حزباً اشتراكياً عصرياً للطبقة العاملة. نحن نهدف إلى تمثيل مصالح طبقتنا. وتشمل هذه الطبقة جميع من يضطرون إلى بيع قوة عملهم لتأمين معيشتهم – أي الغالبية العظمى في مجتمعنا.
الطبقة العاملة متنوعة: تضم الموظفين والعاملين لحسابهم الخاص، مثل العاملات والعاملين في الصناعة، الرعاية الصحية، المكاتب، الزراعة أو المخازن. وفي كثير من المناطق في البلاد، تتسم هذه الطبقة بتأثيرات تاريخ الهجرة لأعضائها. وتشمل أيضاً من يقومون بالعمل غير مدفوع الأجر في الرعاية، وعلى رأسهن النساء، وكذلك من لا يستطيعون أو لم يعودوا قادرين على العمل.
قوة هؤلاء جميعاً تكمن في توحّدهم داخل طبقتهم، ووعيهم بمصالحهم المشتركة. نحن لا ندع أنفسنا ننقسم. مبدأنا: أبداً وحدنا، دائماً معاً.
نعتبر أنه من المهام الأساسية لحزب اليسار أن يتجذر داخل الطبقة العاملة، لتعزيز قدرة الجميع على مواجهة "الأعلى" معاً. ولتحقيق ذلك، يجب أن نتمكن من مخاطبة الطبقة العاملة مجدداً في تنوعها، من خلال تنظيم أنفسنا بشكل محدد في المصانع والأحياء.
الممارسة والتدريب في أماكن العمل:
نريد تطوير مفاهيم تُمكّن رفاقنا في أماكن عملهم من دعم الحركة النقابية. نرغب في تطوير ممارسة عملية لحزب اليسار في المصانع وتدريب الأعضاء النشطين لدعم هياكل النقابات محلياً. سنبدأ في الأماكن التي ينشط فيها الزملاء بالفعل ويظهرون انفتاحاً على السياسة اليسارية – مثل قطاع الصحة. لتعزيز هذه الاستراتيجية، نحتاج أولاً إلى معرفة المجالات التي يعمل فيها أعضاؤنا، ومن ثم إشراكهم بشكل مستهدف. كما نريد تطوير استراتيجية للتواجد الأقوى في القطاعات التي تحظى فيها أحزاب يمينية مثل AfD بتأييد كبير، مثل الحِرف اليدوية والعمل الصناعي.
تنظيم المستأجرين:
الصراع بين المستأجرين والمُلاك يشكّل محوراً مركزياً في الرأسمالية. يقضي العديد من المستأجرين جزءاً كبيراً من وقتهم في العمل لتأمين مسكنهم وتلبية مصالح المُلاك الربحية. في الوقت نفسه، مستوى التنظيم بين المستأجرين ضعيف للغاية. نحن ندعم المستأجرين في تنظيم أنفسهم بشكل تضامني وديمقراطي لبناء قوة مضادة.
كحزب طبقي، نريد خلق ثقافة تشجع جميع الناس على المشاركة في الحزب، وخاصة من هم أقل تمثيلاً في السياسة عادة. هذا يعني إعادة هيكلة العمل الحزبي لجعل التجمعات، واللجان، والمؤتمرات الحزبية أكثر حيوية، وأكثر قدرة على النقاش، وأكثر ديمقراطية. نعمل على عكس واقع عالم العمل داخل لجاننا وفي البرلمانات. نحن نعلم أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق ذلك.
2.يجب أن يزيد حزب اليسار من رسوخ وجوده وقوة تأثيره، ومن أجل ذلك يحتاج أيضاَ إلى تجديد هيكلي.
تجديد الحزب وتعزيز قوته التأثيرية
نستمر في بناء الحزب، وروابطه المحلية، ومنظماته الأساسية. ولهذا الغرض، سنستطلع آراء أعضائنا الجُدد في عملية منظمة، لمعرفة اهتماماتهم وتطلعاتهم، ودمجها في عملنا على جميع المستويات. وبالاعتماد على نتائج وتجارب انتخابات البرلمان الألماني، نطور استراتيجيات تهدف إلى دخول جميع البرلمانات الإقليمية وتعزيز التمركز السياسي المحلي على نطاق واسع.
يشمل ذلك تمكين الهياكل المحلية من التواصل مع المهتمين بالسياسة المحلية، وإعداد وتجهيز مرشحين للتمثيل في المجالس المحلية. العمل على مستوى البلديات هو قلب حزب اشتراكي قائم على العضوية، لكنه لا يقتصر على العمل داخل البرلمانات المحلية، بل يشمل بشكل أساسي العمل المستمر والصبور حيث يعيش ويعمل أعضاؤنا، وحيث يشاركون في الشبكات والجمعيات المحلية.
سنعمل على تعزيز التجمعات في حزبنا "اليسار"، والتي توفر الفرصة للانخراط في مجالات سياسية محددة لتحقيق أهداف ومشاريع الحزب. ولإشراك الأعضاء الذين لا يستطيعون المشاركة حضورياً، سنوسع وسائل المشاركة الرقمية في الروابط المحلية والفروع، مثل الاجتماعات عبر الإنترنت، الجمعيات الرقمية، والمساهمة في الحملات، وكتابة النصوص باستخدام أدوات مفتوحة المصدر.
في المرحلة الأولى، تهدف هذه الإجراءات إلى دعم الأداء الناجح في الانتخابات المحلية في مقاطعات نورد راين-فستفالن، بافاريا وهيسن، وكذلك انتخابات البرلمانات الإقليمية في بادن- فورتمبيرغ ورينلاند-بفالز. في السنوات القادمة، سنركز أيضاً على الانتخابات القادمة في شرق ألمانيا. ويتطلب ذلك تنسيقاً وثيقاً بين جميع المستويات لاستغلال الموارد والخبرات بشكل أمثل. نهدف، بدعم على المستوى الاتحادي، إلى إنشاء مشاريع محلية نموذجية في المدن الكبرى يمكن أن تؤثر على نطاق أوسع.
على مدار السنوات الأخيرة، اكتسبنا خبرات إيجابية في الحملات الانتخابية على مستوى البلاد من خلال التواصل المباشر مع الناس عند أبواب منازلهم. نريد تحويل هذه الخبرات إلى ممارسة دائمة، وربطها بأنشطة وعروض أخرى لكسب المزيد من الناس وبناء بيئة قوية للـ "يسار". هذا يعني دعوة الناس إلى مهرجانات في الأحياء أو جلسات استشارة اجتماعية، واستخدام المشكلات التي نكتشفها عند أبواب المنازل كنقطة انطلاق لعملنا المستمر على الأرض، في البرلمان وفي الشارع. سنواصل تعزيز عملنا التنظيمي حتى في المناطق الريفية، مع ضمان تمثيل البرلمانيين لمصالح الغالبية من خلال استفساراتهم وعملهم الموضوعي في اللجان وحتى داخل الحكومة.
حزب عملي وفاعل:
كان حزب اليسار قوياً دائماً عندما استطاع إحداث فرق في حياة الناس. نواصل هذه التقليد من خلال إعادة تركيز العمل اليومي على تقديم دعم فردي في الحياة اليومية والأسئلة القانونية عبر جلسات استشارة اجتماعية. نقوي علاقات الجيرة، وتكون مكاتبنا نقاطاً للتواصل الاجتماعي، ونحتفل بالمناسبات، وننظم بطولات كرة قدم أو إفطارات مجانية. ننظم المجتمع التضامني حيث يحاول الحكام تفكيكه. وسنعزز العروض الرقمية التي تساعد الناس بشكل فعّال، مثل تطبيقنا لمكافحة رفع الإيجارات وما يتعلق بتكاليف التدفئة.
التربية السياسية:
نسعى لإنشاء برنامج للتربية السياسية. من خلال عروض تعليمية شاملة وشراكات بين الأعضاء الجُدد وذوي الخبرة، نرغب في تدريب رفاقنا. نريد تجهيز أعضاء الحزب – بما في ذلك أصحاب المناصب – على المستويين التنظيمي والمحتوى السياسي. سيتم تدريبهم على المواضيع اليسارية الأساسية والنظرية السياسية، وكذلك على مهارات التنظيم والحملات، لربطها عملياً بالسياسة اليومية. سيكون التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر تهميشاً في المجتمع: النساء، والمثليين، والعاملين، والمتأثرين بالعنصرية أو معاداة السامية، والمتقاعدين، والعاطلين عن العمل، وذوي الإعاقة. نهدف أيضاً إلى تطوير صيغ جديدة للنقاش المُنظم حول المجالات السياسية الرئيسية، لخلق هيكلية تبادل وإنتاج تأثير سياسي فعّال.
التقييم والتعلم:
نريد تعزيز ثقافة التعلم، والتسامح مع الأخطاء، والنقاش التضامني داخل الحزب. نهدف إلى خلق بيئة يمكننا فيها مناقشة الإخفاقات والمواقف والنزاعات بصراحة، والتعلم منها، والتحسين المستمر. من خلال ورش العمل حول الممارسة الحزبية النسوية، حاولنا إرساء ثقافة جديدة للتعامل مع الأخطاء، وسنواصل توسيعها. وسنقيّم أنشطتنا بناءاً على أهداف قابلة للقياس، وسنخلق مساحات جديدة للتبادل والنقاش والتفكر. وبالنظر إلى التجارب النقدية مع تعدد المواقف المختلفة داخل الحزب، سنسعى لأن نكون جزءاً من يسار واسع وملون ومتنوع، بطريقة شفافة ومُنتجة.
موقف الحزب من الحكومة الحالية:
بدأت الأسابيع الأولى للتحالف بين(الأتحاد المسيحي الديمقراطي CDU) و(الحزب الأجتماعي الديمقراطي SPD ) بتعزيز التسلح مع تقليص الخدمات الاجتماعية في الوقت نفسه، وبدلاً من إلغاء حد الديون أو إصلاحه جذرياً، يتم تجاوزه بشكل أحادي. لقد اتخذ حزبنا موقفاً واسعاً ضد هذا المسار السياسي.
1. نقد سلوك التصويت في مجلس الولايات (Bundesrat)
رغم أن الحزب انتقد السياسات والممارسات المتعلقة بحزمة معينة، لم ينجح في تحويل هذا النقد إلى موقف تصويتي موحد للولايات ذات الإدارة اليسارية (بريمن ومكلنبورغ-فوربومرن) في مجلس الولايات.
المشكلة: وجود تناقض بين الموقف البرنامجي والعمل السياسي على مستويات مختلفة.
المطلوب: وضع آليات ملزمة لاتخاذ القرارات المشتركة حول القضايا المركزية، لتجنب النزاعات بين الحزب ومستوياته المختلفة (المحلي والإقليمي والفدرالي.)
الهدف: التأكد من أن حزب اليسار يُظهر تأثيره ويحقق مشاريع ملموسة في جميع مستويات المسؤولية، بما يتوافق مع قيم الحزب الأساسية.
2. عمليات اتخاذ القرار داخل الحزب
التحدي: اختلاف آليات اتخاذ القرار بين البوندستاغ (البرلمان الفيدرالي) ومجلس الولايات.
الحل: التشاور المُبكر، الشفافية في الموازنة بين الخيارات، والوصول إلى مواقف مشتركة، خاصة عند وجود تعارض بين الأهداف والإجراءات على مستويات مختلفة.
الجدول الزمني: وضع مقترحات لآليات اتخاذ القرار الملزمة بحلول الخريف.
المبدأ الأساسي: يجب أن يكون العمل على جميع المستويات مستند إلى القيم المشتركة، والمهمة، والبرنامج الاشتراكي للحزب.
3. التركيز على القدرة للحملات السياسية
تعريف الحملة: صراع سياسي محدد زمنياً وعلنياً، مع أهداف واضحة وخطة يسارية للتغيير.
الهدف: القدرة على قيادة المواجهات الاجتماعية بشكل استراتيجي والفوز بالمعارك السياسية.
الاستراتيجية:
تعميم المبادرات المحلية الناجحة.
الاستجابة بسرعة للفرص السياسية (مثل حملة تكاليف التدفئة.)
توسيع العمل الحزبي على المستوى الفيدرالي.
4.دور الحزب
يجب على النواب دمج عملهم البرلماني مع العمل الحزبي والحملات السياسية.
لديهم وصول خاص إلى الإعلام والمعلومات، ما يعزز الحملات.
التوقعات:
التواصل مع الجمهور بما يتوافق مع سرد الحزب السياسي.
مشاركة الخبرات داخل الحزب.
تحويل مكاتبهم إلى أماكن للعمل التضامني والمجتمعي.
5.التركيز على الإنتخابات البرلمانية
الدروس المستفادة من الانتخابات البرلمانية: التركيز على عدد قليل من القضايا الرئيسية لضمان ظهور الحزب بشكل واضح.
المطالب الأساسية: الأمن الاجتماعي، حماية الإسكان والإيجارات، وتخفيف الأعباء المالية على المواطنين.
المبدأ: إعادة بناء صورة الحزب كقوة يسارية واضحة تتصدى للظلم الاجتماعي بشكل مستمر وملموس.
الخلاصة:
يوضح النص أن حزب اليسار يسعى إلى إصلاح هيكله الداخلي لضمان التناسق البرنامجي بين مختلف المستويات السياسية. كما يعتبر التركيز على الحملات السياسية، القدرة الرئيسية على أن يكون الحزب مرئياً وناجحاً. ويبرز التركيز على عدد قليل من القضايا الأساسية كأداة لتعزيز قوة الحزب وتأثيره السياسي.
1. الحملات المركّزة والفائدة العملية
تهدف هذه الحملات إلى إجبار الحكومة على أخذ مصالح الأغلبية على محمل الجد، وإعطاء حزب اليسار فائدة عملية وممارسة ملموسة.
تساعد الحملات المركّزة الحزب على استعادة الظهور الإعلامي العام.
مثال ناجح: تركيز الحزب على موضوع الإيجارات خلال حملة الانتخابات البرلمانية لعام 2025، مع العمل على أبواب المنازل وتقديم المساعدة العملية في حالة الفواتير الخاطئة للخدمات الإضافية. هذا أظهر الفائدة الملموسة لحزب اليسار للجمهور.
2.أزمة السكن والحلول المقترحة
أحد أهم القضايا المعاصرة: مشكلة السكن.
الحل المقترح من الحزب: إدخال سقف للإيجارات على مستوى البلاد لتخفيف الضغط على ملايين المستأجرين فوراً.
أهمية الموضوع: لا توجد أي أحزاب أخرى تعطي السكن نفس الأولوية على الصعيد الوطني، مما يمنح الحزب فرصة لتسليط الضوء على دوره وحلوله العملية.
الخطط القادمة: خلال السنوات الأربع القادمة، سيتم تنفيذ حملة أو حملتين وطنيتين لرفع مستوى المساعدة للمستأجرين والباحثين عن سكن، مع استمرار الهدف طويل الأمد بتأميم الشركات العقارية الكبرى.
3.الدخل والعمالة
يجب الدفاع عن أجور العمال، المعاشات، والمدفوعات التحويلية.
الحزب يحترم استقلالية النقابات العمالية في التفاوض على الأجور، لكنه يرى أن السياسات الحكومية أصبحت ضرورية لضمان حماية الدخل:
تنظيم ساعات العمل،الحد من العمل المؤقت ونصف الوقت،زيادة المعاشات،مراقبة الأسعار وتحديد سقوف لها،رفع الحد الأدنى للأجور.
القضية البيئية: الحزب يسعى لتقديم حلول اجتماعية وبيئية متوازنة، ويحاسب الجهات الأكثر ضرراً بالمناخ، بدل أن يضع الاجتماعي ضد البيئة.
4.حملات المناخ الاجتماعية
خلال الأشهر القادمة، سيعمل الحزب على تطوير أفكار ومطالب لحملات مناخية عادلة اجتماعياً.
الهدف: الوصول إلى الأشخاص الذين تم تجاهلهم أو ردعهم من السياسات المناخية السابقة.
5.مواضيع أخرى للحملات
على الرغم من أهمية السكن والعمل النقابي، ستشمل الحملات أيضاً:
الصحة والرعاية،المناخ والتحول البيئي،الضرائب،الإعلام والتعليم،السياسة الاقتصادية اليسارية،السياسات الأوروبية ذات الصلة.
6.تعزيز تأثير الحزب على المجتمع والبرلمان
حزب اليسار يسعى لتقديم توجيهات واضحة، تطوير آفاق جديدة، وإقناع المجتمع بالحلول السياسية العملية.
الشراكات: العمل مع البيئة الفكرية والحركية المحيطة بالحزب، ومع المنظمات النقابية والمدنية لتعزيز النقاشات اليسارية.
دور مؤسسة روزا لوكسمبورغ: توسيع حضورها ونشاطها في جميع الولايات يعتبر عاملاً مهماً في دعم الحزب.
7.تطوير البرنامج الحزبي
الحزب الاشتراكي يجب أن يتطور ويواكب العصر.
حتى عام 2027، سيتم مراجعة البرنامج الأساسي في بعض النقاط.
الهدف: تقديم إجابات ذكية ومركزة على تحديات العصر، مع إشراك جميع الأعضاء بأقصى قدر ممكن.
النهج:
تعزيز الوضوح التحليلي
الحفاظ على المبادئ الاشتراكية والسلمية لبرنامج إيرفورت لحزب اليسار
مواجهة الصراعات المجتمعية الناجمة عن التغيرات
البحث عن حلول بعيدة عن الانعزالية، العزلة، والسلطوية
الهيكلة العملية:
مجلس الحزب سيضع خطة لتنظيم عملية مراجعة البرنامج، ويحدد لجنة للبرنامج
يتم التشاور مع الاتحادات الإقليمية وأصحاب المصلحة الآخرين داخل الحزب
1. موقف مشترك من أجل السلام
حزب اليسار حزب سلام دائماً، خصوصاً في أوقات تصاعد العسكرة.
العدالة العالمية شرط أساسي للسلام والاستقرار.
الحزب يدافع بلا شروط عن حقوق الإنسان والقانون الدولي وحماية المُتضررين من الحروب حول العالم.
يدعم الاعتراف والاحترام للمنظمات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية.
يستمر الحزب في دعم المبادرات الدبلوماسية للحد من الحروب وإنهائها.
الحزب يتساءل أيضاً عن معنى القدرة الدفاعية (التي تعني عدم القدرة على شن هجوم) مقارنة بالجاهزية للحرب، وكيفية إيجاد إجابات موثوقة على انتهاكات القانون الدولي من القوى الكبرى.
الجيش الألماني (Bundeswehr) لا مكان له في المدارس، الإعلانات في وسائل النقل العام، أو المعارض التعليمية.
الحزب يركز على المواقف الموحدة ويتخذ القرارات الضرورية.
يسعى الحزب إلى تحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد سلام يدافع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان وقت الأزمات العالمية.
بالنظر إلى التاريخ الألماني، يرفض الحزب العسكرة الإجبارية لكل مجالات المجتمع وإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية.
يرفض الحزب انتشار الأسلحة متوسطة المدى الأمريكية في ألمانيا.
يدعم برامج التبادل الدولي (رياضة، علوم، مدارس وشباب، ثقافة وغيرها) على المستوى المحلي والوطني.
يسعى الحزب لتوسيع التبادل مع الأحزاب الشقيقة، خاصة في الجنوب العالمي.
2.المصداقية ومناهضة المؤسسة
الحزب يعمل بدافع القناعة والالتزام.
يعمل في البرلمانات لإحداث تغيير ملموس في العالم.
على الكتل البرلمانية الجمع بين الخبرة والتجديد.
يدعم الحزب تحديد مدة ولاية النواب عادةً بثلاث فترات انتخابية كحد أقصى.
يدفع النواب مساهمات عضوية مرتفعة، يدعمون جمعيات النواب على مستوى المدن، ويدعمون المنظمات المدنية.
يضع الحزب سقفاً للرواتب البرلمانية ويقترح تخصيص جزء من الرواتب لصندوق اجتماعي لمساعدة المحتاجين.
يشجع النواب على الشفافية حول الدخل والتبرعات والمشاركة في بناء الحزب والعمل وفق القيم الأساسية والبرنامج الحزبي.
3.السياسة المناخية الاجتماعية
مكافحة الكوارث المناخية والبيئية هي من أكبر التحديات الإنسانية بعد السلام.
التأثيرات السلبية للتغير المناخي تصبح أكثر وضوحاً على الناس، لكن الإجراءات اللازمة للتحول لم تُتخذ بعد.
التحديات اليومية تتعلق بـ: إعادة بناء الصناعة، النقل، الزراعة، والطاقة ضمن قدرات الكوكب.
حماية المناخ والبيئة، التكيف مع التغيرات، وتعزيز التكنولوجيا النظيفة، ويجب أن تكون عادلة اجتماعياً ولاتقف بالضد من القضايا الاجتماعية.
العدالة المناخية والبيئية تعني كسر منطق النمو الرأسمالي الذي يقدّم الدمار البيئي واستنزاف الموارد على أنه رفاهية.
الحزب يعمل على تطوير استراتيجيات بيئية ومناخية ضمن عملية تواصل جماعية للوصول إلى كل الأجيال، خصوصاً الفئات الضعيفة والطبقة العاملة الوسطى والدنيا، وتحفيزها على المشاركة.
يلاحظ الحزب حاجة استثمارات عامة كبيرة في مجالات: السكك الحديدية والنقل العام، التعليم، وإنشاء السكن.
الحزب يسعى للتفكير الجذري والربط مع مصالح الأغلبية في الوقت نفسه.
1.الدفاع
نحن ندافع عن حق لجوء إنساني لكل فرد، وعن معاملة إنسانية للمهاجرين والمهاجرات ولكل من يعيش هنا ويعاني بشكل متزايد من اليمين المتطرف والعنصرية والتمييز.
نطالب بتقديم دعم مالي مناسب للناجين وأسر ضحايا العنف اليميني بدلاً من المضايقات البيروقراطية أو ما يسمى بـ«إجراءات الصرامة».
اللاجئون ليسوا “مشكلة” أو “فيضاناً” أو “تهديداً”، بل زملاء، جيران، أصدقاء.
الهجرة واللجوء تحمل تحديات حقيقية للمجتمعات المُستقبِلة، لكن النزاعات حول السكن والعمل ليست مسؤولية المهاجرين أو اللاجئين، بل تقع على عاتق من أهمل تمويل الخدمات العامة من الإسكان إلى الصحة.
نحن لا ننكر التحديات الواقعية ونطور حلولاً تضامنية على المستوى المحلي والوطني.
هذه الخطوات وحدها تمكننا من كسب دعم أوسع لسياسة لجوء إنسانية.
نحن نترجم التضامن إلى فعل عملي: نعارض الترحيل وندعم اللاجئين، مثل حملات استبدال بطاقات الدفع العنصرية.
في كل التحركات ضد المظاهرات النازية، سيكون للحزب دور مهم.
نسعى لإيجاد طرق لمواجهة الانقسامات عبر إبراز الروابط الطبقية المشتركة.
نشجع أعضاء الحزب على تطبيق هذا الموقف في حياتهم اليومية وإظهاره علناً.
ندعم التنظيم الذاتي للمهاجرين داخل الحزب، لتعزيز المشاركة ضد الكراهية والتحريض والإقصاء.
2.التحالفات مع النقابات والقوى التقدمية والمنظمات،هدفنا هو أن يكون الحزب فاعلاً ومحورياً في التحالفات، والعمل على وضع رؤية مشتركة لتغيير العالم.
نعمل على ربط خيوط المجتمع والمشاركة في بناء حركة قوية.
3.العمل البرلماني
دورنا هو التمثيل لمن لا صوت لهم.
نحافظ على وجهة نظر من لا يعيشون من دخل رأسمالي، أي الموظفين، العاملين في وظائف هشة، العاطلين عن العمل، والمهمشين.
القضية الاجتماعية هي محور سياستنا، وندين الظلم الهيكلي ونسعى لمحاربته.
نطالب سياسات تضع رفاهية الأغلبية في المقام الأول.
نسعى لمساءلة القوة المرتبطة بتراكم الثروة الخاصة وتعزيز الأسس الاجتماعية والسياسية للخير العام والتضامن.
نراقب الحكومات، نطرح الأسئلة، ونكشف الحقائق.
في حال مشاركتنا في البرلمانات على المستوى المحلي أو الوطني أو الأوروبي، نعمل على تحسين ظروف حياة الأغلبية والمجموعات المهمشة.
نستخدم البرلمان كمنصة لنشر الأفكار وإدخال تحسينات تشريعية وإدارية تحسن حياة الناس بشكل منهجي وتهدف إلى تغيير جذري في المجتمع والسياسة.
نسعى لإتاحة مساحات أكبر للناس لتنظيم أنفسهم سياسياً.
نخصص موارد الحزب لذلك ونحث النواب على القيام بالمثل.
نكافح من أجل المساحات الاجتماعية ضمن البرلمان، للحفاظ على الأماكن التي يمكن للناس فيها الالتقاء والدعم والنقاش والعمل السياسي.
1. وحدة العمل البرلماني واللا برلماني
الهدف: تُعتبر الأعمال في البرلمان والعمل الميداني وحدة واحدة.
الاستراتيجية: يسعى حزب اليسار لمنع تولي حزب البديل (AfD) المسؤولية الحكومية ومنع أي تعاون بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) وحزب البديل.
التركيز: مصالح الناس الذين تُصنع لهم السياسة هي الأهم، سواء كان الحزب في المعارضة أو في المسؤولية.
2.الحلم بمجتمع أفضل
الرؤية: يريد حزب اليسار تقديم تصور مجتمعي يلمس القلوب ويكون واقعياً وقابلاً للتطبيق.
الأهداف المجتمعية:
التضامن بدل التنافس.
الحكم الجماعي بدل السيطرة الفردية أو الفرض من الخارج.
حرية الفرد مع التوافق مع الطبيعة والقيم الاجتماعية.
الاشتراكية كحركة نحو مجتمع كريم وإنساني.
3.الرؤية الاقتصادية
رفض العقود الأوروبية النيوليبرالية: لا يمكن تغييرها إلا إذا زاد نفوذ حزب اليسار على المستوى الأوروبي.
النظام الاقتصادي المستهدف:
إعادة توزيع الثروة والموارد من الأعلى إلى الأسفل.
ديمقراطية الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
المسؤولية الاجتماعية والبيئية كمعيار أساسي.
4.النظرة طويلة المدى
البصيرة: التفكير في المستقبل بعيداً عن الحملات الانتخابية أو الدورات الانتخابية فقط.
عملية التعلم: تُعتبر الانتكاسات جزءاً من عملية تعلم استراتيجية مستمرة.
5.التضامن كمبدأ أساسي
الثقافة الداخلية للحزب: ثقافة الترحيب، الصداقة الثورية، العمل الجماعي.
الممارسة المجتمعية: العمل في الأحياء، الاحتفالات، دعم الناس في مكافحة الممارسات الجشعة (مثل أصحاب العقارات الجشعين.)
الهدف: خلق مساحات للحركة السياسية، برلمانية وغير برلمانية.
6.الإجراءات العملية
الممارسة في أماكن العمل:
ربط العاملين، دعم النقابات، تشكيل مجموعات عمالية، تنظيم الطلاب والشباب.
التعليم السياسي:
برنامج تعليمي متكامل يلبي احتياجات مختلفة.
تعزيز التنظيم:
جذب الأعضاء، تدريبهم على العمل السياسي الميداني والرقمي، مع التركيز على شرق ألمانيا والمناطق الضعيفة.
تعزيز الحملات:
تطوير العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الحملات السريعة، وتنفيذ حملتين وطنيتين خلال أربع سنوات.
ثقافة التقييم:
تقييم الأنشطة والتعلم من النجاحات والإخفاقات.
تجديد البرنامج والهياكل:
إنهاء عملية تجديد البرنامج بحلول 2027، وضع حدود للرواتب والفترات البرلمانية.
ثقافة الحزب الجديدة:
خلق بيئة جماعية للرفاق، مستقبل مبتكر، متعة ومشاركة.
تعزيز موقف مناهضة العنصرية:
إزالة العوائق الهيكلية أمام الأشخاص ذوي الخلفيات المهاجرة، ودعم مشاركتهم.
التجديد النسوي:
سياسة نسوية راسخة، حقوق المثليين، المساواة داخل الحزب.
7.ملخص المبادئ الأساسية
اجتماعي: مكافحة عدم المساواة وتقوية الأسس الاجتماعية.
تضامني: العمل المشترك والدعم المتبادل ودمج اللاجئين.
بيئي: الاستدامة في الاقتصاد والمجتمع.
تحرري: الحرية، الحكم الذاتي، إزالة التمييز الهيكلي.
سلمي: إدارة الصراعات، رفض العنف.

من قرارات المؤتمر الوطني لحزب اليسار الألماني المنعقد بتاريخ 10 أيار 2025



#حازم_كويي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل ماركس كسياسي: «الفرنسيون بحاجة إلى جَلدْ»
- -نيتشه والتمرد: بين النقد الثقافي والتقدّم بعد 125 عاماً-
- قبل 125 عاماً رحل فريدريش نيتشه «عداء الجماهير»
- حركة -اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً- ((MAGA
- حرب إسرائيل في غزة هي من أكبر الجرائم في التاريخ.
- من يملك الكون؟
- هتلر:سيرة إنهيار
- الجامعات الصينية في صدارة العالم
- حزب في مرحلة تحول
- -تراجع العولمة الحالي لا يخدم قضايانا-
- إيلون ماسك:هل هو عبقري طموح أم رجل يفتقر للروح؟
- التصنيع بدلاً من التسلّح
- -تعدد الأقطاب؟ احتمال قائم في المستقبل-
- -رئيسة المكسيك تُظهر كيف يمكن التصدي لترامب-
- الهجوم الأمريكي على إيران: أصبح الآن اندلاع حرب نووية أكثر ا ...
- عصر التراجع
- -في الرأسمالية لا يوجد تنافس حرـ النيوليبرالية ليست نظام أسو ...
- الشرق الأوسط يشهد تصعيدًا دراماتيكيًا في الأوضاع.
- هل نعيش في زمن الفاشية المتأخرة؟
- الرأسمالية تتغير – لكنها لا تتحول إلى -إقطاعية جديدة-


المزيد.....




- مقتل متظاهرين خلال احتجاجات شرقي الكونغو الديمقراطية
- اليسار يفوز بالانتخابات التشريعية في النرويج
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال ...
- م.م.ن.ص// عمال ميناء جنوة: امتداد لتاريخ بحري من التضامن ال ...
- تركيا تشهد احتجاجات حول مقر حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، و ...
- مجزرة السويداء تكشف عن الطابع الطائفي للنظام الجديد
- الاشتراكيون يؤكدون جاهزيتهم لحكم فرنسا إذا طلب ماكرون
- احتجاجات حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول
- بعثة فلسطين لدى البرتغال تشارك في مهرجان الحزب الشيوعي البرت ...
- فرنسا: أي نجاح لحملة -سأدفع نقدا- المشاركة في الاحتجاجات الش ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حازم كويي - حزب اليسار الألماني :نحن الأمل