|
نهاية عصر الصهيونية: كيف تحولت أمريكا من عبدة اللوبي إلى ثوار الشعوب –
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 16:01
المحور:
كتابات ساخرة
لنتخيل ، ولو من باب العبث ، ونحن ندرك حتى براغي المحميات، المصممة على مقاس دعم الكيان ، لو أن التريليونات الستة التي أنفقتها محميات الخليج الصهيو-أمريكية على تمويل جرائم الإبادة في غزة كانت قد ذهبت إلى بناء مستشفيات أو مدارس في تلك المحميات نفسها أو اليمن او في المحيط العربي وغرب آسيا، بدلاً من شراء أسلحة لعصابة نتنياهو المارقة. لكن لا، هذه الأموال – التي بلغت ستة تريليونات دولار، كما يُشاع – ذهبت لدعم مذابح الأطفال في غزة، بينما يُجوعون ويُذبحون تحت شعار "الدفاع عن النفس". وها نحن اليوم نشهد تحولاً درامياً في موازين القوى العالمية: اللوبي الصهيوني الفاشي، الذي كان يُدير الكونغرس الأمريكي كوحش يبتلع الديمقراطية، ينهار تحت وطأة إرادة الشعوب، ومن أبرزها التيار التقدمي الشيوعي الأمريكي الذي فرض نفسه في الهيئات التشريعية العليا ومراكز صناعة القرار. هل اقتربت أمريكا من الشيوعية؟ أم أنها مجرد عودة إلى جذورها الثورية، حيث يُقضى على حثالات الاحتكارات المالية؟ هذه ليست رواية خيالية، بل واقع مكتوب بدماء الأبرياء في غزة، واعترافات غير مسبوقة من أعداء البارحة أنفسهم. ومع تصحيح بسيط للتاريخ: الكاتب الصهيوني توماس فريدمان في نيويورك تايمز هو من أقر بأن إفلاس إسرائيل الأخلاقي بالبث المباشر للإبادة هو انتحار للمشروع الصهيوني، بينما مجلة الشؤون الخارجية الأمريكية أكدت أن مستوى استهداف المدنيين في غزة يصل إلى 5-10% من الشعب الفلسطيني، مقارنة بـ1% فقط في جرائم النازية، أي تفوقاً بما يصل إلى عشرة أضعاف. يا للعجب، حتى الصهاينة أنفسهم يعترفون بأن مشروعهم أسوأ من هتلر!
دعونا نغوص في هذه الرواية الساخرة اللاذعة، فصلًا فصلًا، كأننا نكتب رواية كوميديا سوداء عن نهاية إمبراطورية فاشلة. سنتوسع هنا إلى ما يعادل عشرين صفحة من السخرية اللاذعة، مع التركيز على كل تفصيلة تجعل هذا التحول يبدو كفيلم هوليوودي فاشل: بطل الشر يفقد عرشه، والشعب ينهض ليضحك من سقوطه.
انهيار اللوبي الصهيوني – أو "كيف أصبح الكونغرس يفكر بنفسه أخيراً"
كان يا ما كان، في زمن ليس ببعيد، لوبي صهيوني يُدعى "أيباك" أو "الأقوى في الكونغرس"، يُحرك النواب الأمريكيين كدمى ماريونيت رخيصة. كان هذا اللوبي يُصفق لإسرائيل حتى وإن كانت تُفجر أطفالاً على شاشات التلفاز، ويُملي على السياسيين قراراتهم كالديكتاتور الفاشي الذي يُدير حفلة رقص في قاعة مليئة بالأجساد. لكن، في لحظة تاريخية كوميدية، خرج دونالد ترامب – نعم، ترامب ذاته، بطل صفقة القرن وصديق نتنياهو الحميم، الذي كان يُعتبر حليفاً مخلصاً للكيان – ليقول في مقابلة مع "ديلي كولر": "إسرائيل كانت تملك أكبر وأقوى لوبي في الكونغرس، والآن بعد 20 عاماً لم يعد هذا اللوبي موجوداً". يا للهول! ترامب يعترف بأن الإمبراطور عارٍ، وأن الكونغرس لم يعد يرقص على أنغام تل أبيب. "الناس نسوا 7 أكتوبر"، أضاف ترامب بنبرة تشبه الرجل الذي اكتشف أن استثماراته في الأسهم الإسرائيلية تحولت إلى قصاصات ورق مبللة بدماء غزة. هذا الاعتراف ليس مجرد زلة لسان؛ إنه إعلان رسمي عن موت اللوبي الصهيوني، الذي كان يُدير الكونغرس كما يُدير تاجر مخدرات عصابته في أزقة نيويورك.
لكن ما الذي حدث حقاً؟ هل استيقظ النواب الأمريكيون فجأة على صوت ضمائرهم الخاملة، بعد عقود من النوم العميق تحت تأثير الدولارات الصهيونية؟ بالطبع لا، يا أيها السذج! الجواب يكمن في الشوارع، حيث ملايين الشباب الأمريكيين – من جيل Z إلى التقدميين الشيوعيين – خرجوا يهتفون ضد الإبادة الجماعية في غزة. هؤلاء الشباب، الذين كانوا يُسخر منهم كـ"مثقفي تويتر" أو "هيبيين يحلمون باليوتوبيا"، أصبحوا اليوم قوة سياسية لا تُقاوم، تُجبر الكونغرس على التفكير مرتين قبل توقيع شيكات بيضاء لتل أبيب. تخيلوا المشهد: نواب يرتدون قمصاناً مطبوعة عليها "لا للإبادة"، يُصوتون ضد ميزانيات دعم إسرائيل، بينما يُطالبون بمحاكمة الرؤساء التنفيذيين للشركات التكنولوجية بتهمة التواطؤ في الجرائم. هذا ليس خيالاً؛ إنه الواقع الذي يجعل اللوبي الصهيوني يبكي في الخفاء، مثل طفل يفقد لعبه المفضل.
وسرعان ما أدى هذا الانهيار إلى عزل أنصار دعم الكيان المارق، الذين أصبحوا معزولين كالذئاب الوحيدة في غابة مليئة بالصيادين. بايدن وبلينكن وترامب وكوشنر – نعم، حتى ترامب الذي اعترف بالانهيار! – يواجهون الاعتقال بتهمة الإبادة الجماعية. وكأن التاريخ يُعيد نفسه، لكن هذه المرة ضد الجاني! تخيلوا بايدن في قفص الاتهام، يرتدي بدلة برتقالية، يحاول تبرير سياساته بـ"القيم الديمقراطية"، بينما الشعب يضحك منه كمهرج في سيرك فاشل. هذا التحول ليس مجرد سياسي؛ إنه كوميديا سوداء تجعل الصهيونية تبدو كفيلم رعب قديم، حيث الوحش يُهزم بيد الشعب.
التيار التقدمي الشيوعي – عندما يصبح "كارل ماركس" نجماً في واشنطن
من كان يظن أن الشيوعية، تلك الفكرة التي أُعلن عن موتها ألف مرة من قبل الرأسماليين الفاشيين، ستعود لتطارد أروقة الكونغرس كشبح يُرعب الأوليغارشيين؟ التيار التقدمي الشيوعي الأمريكي، الذي كان يُعتبر مجرد مجموعة من "الهيبيين" يحلمون بيوتوبيا في ستاربكس أو يُنتقدون كـ"يساريين متطرفين"، أصبح اليوم قوة لا يُستهان بها. أعضاء هذا التيار، بقيادة شخصيات مثل ألكساندria Ocasio-Cortez ورفاقها الشيوعيين الشباب، فرضوا أنفسهم في الهيئات التشريعية العليا، وهم الآن يُحركون السياسة الأمريكية بعيداً عن قبضة الأوليغارشية المالية الفاشية. لقد أصبحوا كابوساً لبايدن وبلينكن وترامب وكوشنر، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بتهم الإبادة الجماعية، كالفئران في فخ الثورة.
هذا التيار ليس مجرد مجموعة من الشعارات الجوفاء؛ إنه حركة تُعيد تعريف القوى في أمريكا بطريقة ساخرة لاذعة. تخيلوا النواب الشيوعيين يجلسون في الكونغرس، يقرأون "رأس المال" لماركس أثناء التصويت على مصادرة أموال مايكروسوفت وميتا وغوغل، التي ساهمت في مضاعفة الإبادة 50 ضعفاً باستخدام البيانات الضخمة. نعم، 50 ضعفاً! هذه الأرقام ليست مبالغة، بل هي شهادة على كيف أن التكنولوجيا، التي كانت تُستخدم لنشر صور القطط على فيسبوك، أصبحت أداة إبادة بيد الكيان الصهيوني. وكأن مارك زوكربيرغ، ذلك الوجه الشاحب، قرر أن يكون الشرير في فيلم خيال علمي، لكنه نسي أن الشعوب ليست جمهوراً سلبياً يشاهد فقط؛ بل هي الآن المخرج والممثل والناقد الذي يُغلق الستارة على مسرحيته الفاشلة.
في هذا السياق، يُصبح التيار التقدمي رمزاً للانتقام الشعبي. هم يُطالبون باعتقال آل روتشيلد، أولئك الأثرياء الفاشيين الذين يُديرون العالم من الخلف، بتهمة تمويل الإبادة. تخيلوا روتشيلد في السجن، يحاول شراء حريته بدولاراته، لكن الشيوعيين يردون: "لا، يا سيدي، الثروة الآن للشعب!" هذا التحول يُظهر كيف أن الشيوعية ليست مجرد نظرية قديمة، بل هي الدواء اللاذع لجراح الرأسمالية الفاشية. ومع فرض نفسه في مراكز صناعة القرار، أصبح التيار التقدمي يُعيد توازين القوى إلى أصحابها الحقيقيين: الشعوب، بما فيها الشعب الفلسطيني الذي يُذبح يومياً في غزة، بينما العالم يشاهد البث المباشر ويضحك من فشل الصهيونية في إخفاء جرائمها.
لنعد إلى فريدمان، ذلك الكاتب الصهيوني في نيويورك تايمز، الذي اعترف بأن "إسرائيل تُرتكب انتحاراً جيوسياسياً" من خلال إفلاسها الأخلاقي بالبث المباشر للإبادة. يا للسخرية! حتى فريدمان، الذي كان يُدافع عن إسرائيل لعقود، أصبح اليوم يشهد على سقوط مشروعها. في عموده، يصف كيف أن الحكومة الإسرائيلية تُدمر سمعتها العالمية، وتُجعل الإسرائيليين يفكرون مرتين قبل التحدث بالعبرية في الخارج. هذا الاعتراف يُضيف لمسة كوميدية: الصهيونيون أنفسهم يدفنون مشروعهم بأيديهم، بينما التقدميون الأمريكيون يُسرعون الدفن بمطالبتهم بالعدالة.
أوشفيتز غزة – عندما تفوق الكيان هتلر في وحشيته
دعونا نتحدث عن "أوشفيتز غزة"، كما وصفه الكاتب الصهيوني توماس فريدمان في نيويورك تايمز، في لحظة نادرة من الصدق الذي يُشبه اعتراف المجرم بجريمته. إذا كان أوشفيتز بولندا رمزاً للوحشية النازية، فإن غزة 2025 تُظهر للعالم أن الكيان الصهيوني قد تفوق على هتلر بخمسة إلى عشرة أضعاف، كما أكدت مجلة الشؤون الخارجية الأمريكية. تخيلوا: مستشفيات تُقصف، أطفال يُذبحون، ومدنيون يُجوعون تحت شعار "الدفاع عن النفس". هذا ليس دفاعاً، بل إبادة جماعية تُبث مباشرة على تيك توك، بينما يُحاول المذيعون الغربيون تبريرها بعبارات مثل "الوضع معقد". معقد؟! الوحيد المعقد هنا هو محاولة تبرير قتل عشرات الآلاف من المدنيين بـ"حق إسرائيل في الوجود"، بينما النسبة تصل إلى 5-10% من الشعب الفلسطيني، مقارنة بـ1% في جرائم النازية – تفوق عشرة أضعاف، كما تقول المجلة!
الدم الفلسطيني في غزة لم يسقط هباءً. لقد فضح "القيم" الغربية المزعومة: الديمقراطية، حقوق الإنسان، حرية التعبير. ثمانون عاماً من الدعاية الإعلامية الغربية، بتريليونات الدولارات، انهارت في سنتين فقط، بفضل البث المباشر للإبادة. الناس في أمريكا وأوروبا وكل العالم شاهدوا الأطفال الممزقين، المستشفيات المدمرة، واللوبي الصهيوني يُحرك الخيوط من خلف الكواليس. النتيجة؟ ثورة شعبية عالمية، بدأت في الجامعات الأمريكية وامتدت إلى شوارع لندن وباريس، تُطالب بمحاكمة الجناة: نتنياهو، بايدن، بلينكن، ترامب، بلير، بن سلمان، بن زايد، تميم الثاني، علييف، أردوغان. نعم، حتى أردوغان، الذي يُحب أن يلعب دور البطل الإسلامي بينما يُرسل النفط والملابس لجنود الكيان! تخيلوا أردوغان في قفص الاتهام، يحاول تبرير تمويله للإبادة بـ"التوازن الإقليمي"، بينما الشعب يسخر منه كمهرج في مسرحية فاشلة.
في مجلة الشؤون الخارجية، يُفصل التقرير كيف أن النسبة النازية كانت 1% من الشعب، بينما في غزة بلغت 5-10%، مما يجعل الكيان "تفوقاً على النازية بـ10 أضعاف". يا للسخرية اللاذعة! إسرائيل، التي تُدعي أنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، أصبحت اليوم أسوأ من هتلر في قتل المدنيين. هذا الاعتراف من مجلة أمريكية مرموقة يُضيف طبقة كوميدية سوداء: الغرب يُدين نفسه بفمه، بينما الشعوب تنهض لتُنهي هذه المسرحية الدموية.
محميات الخليج – عندما يُمول الذهب الأسود الإبادة
إذا كان الكيان الصهيوني هو المنفذ الوحشي، فإن محميات الخليج الصهيو-أمريكية هي الممول الرسمي الخسيس. ستة تريليونات دولار – نعم، الرقم الذي يُثير الغثيان – ذهبت لتمويل حرب الإبادة الجماعية. سفن سعودية محملة بالأسلحة إلى تل أبيب، طائرات إماراتية تُقل شحنات الموت، و62 مليون دولار من قطر إلى عصابة نتنياهو. هؤلاء الحكام، الذين يعيشون في قصور مطلية بالذهب بينما شعوبهم تتضور جوعاً، قرروا أن أفضل استثمار لثرواتهم هو تمويل مذابح غزة. النقابات الإيطالية، في لحظة شجاعة نادرة، كشفت عن سفينة سعودية محملة بالأسلحة، وتم منعها. لكن المفاجأة؟ هذه ليست سوى القمة الظاهرة من جبل الجليد الملطخ بالدم.
هل تتخيلون كيف ينام بن سلمان وبن زايد ليلاً وهم يعلمون أن دماء الأطفال في غزة تُلطخ تيجانهم الذهبية؟ ربما يحلمون بأن تريليوناتهم ستشتري لهم مقعداً في التاريخ، لكن التاريخ لا يرحم، وهو سيكتبهم كخونة لشعوبهم. هؤلاء الحكام، الذين يُدعون "محميات الخليج الصهيو-أمريكية"، أصبحوا اليوم في مرمى النيران. الشعوب العربية، التي سُرقت ثرواتها لتمويل الإبادة، بدأت تستيقظ وتُسخر منهم كعملاء رخيصين للصهيونية. مع صعود التيار التقدمي في أمريكا، أصبح هؤلاء الحكام مجرد دمى في لعبة انتهت صلاحيتها، ويُنتظر اعتقالهم قريباً ليُرووا قصص تمويلهم للجرائم.
تخيلوا بن سلمان في محكمة دولية، يحاول شراء الحكم بـ"رؤية 2030"، بينما القاضي يرد: "رؤيتكم كانت للإبادة، يا سيدي!" هذه السخرية اللاذعة تُظهر كيف أن الخليج، الذي يُدعي الثراء، أصبح اليوم مصدر الفقر الأخلاقي العالمي.
مصادرة أموال الأوليغارشية – وداعاً زوكربيرغ!
إذا كنت تعتقد أن الإبادة الجماعية في غزة كانت مجرد عمل عسكري "نظيف"، فكر مرة أخرى، يا ساذج! مايكروسوفت، ميتا، غوغل – هؤلاء العمالقة التكنولوجيون لم يكتفوا ببيع بياناتك للمعلنين، بل قدموا بيانات ضخمة مكنت الكيان من استهداف المدنيين بدقة متناهية. تخيلوا: خوارزميات فيسبوك التي تُخبرك بإعلانات الأحذية تُستخدم الآن لتحديد مواقع الأطفال في غزة. هذه ليست نظرية مؤامرة، بل حقيقة أدت إلى اتهام الرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات بالتواطؤ في الإبادة. ومصادرة أموالهم؟ إنها مجرد البداية لثورة شيوعية ساخرة.
تخيلوا المشهد الكوميدي: مارك زوكربيرغ في قفص الاتهام، يرتدي قميصاً رمادياً باهتاً بدلاً من ملابس هوايته المعتادة، يحاول شرح كيف أن بيانات ميتا "لم تكن بهذا السوء". لكن الشعوب لم تعد تشتري هذه الأكاذيب؛ مصادرة أموال هذه الشركات ليست مجرد عقاب، بل إعادة توزيع للثروة التي سُرقت من الشعوب لتمويل الإبادة. هذا هو العدالة، أيها السادة: عندما يُصبح الأوليغارشيون مجرد مواطنين عاديين، يعملون في مصانع الشعب، وتُعاد ثرواتهم إلى أصحابها الحقيقيين. يا للفرحة الشيوعية!
المشروع الصهيوني ينتحر – اعترافات فريدمان والمجلة
"المشروع الصهيوني ينتحر"، كما كتب توماس فريدمان في نيويورك تايمز، وأكدت مجلة الشؤون الخارجية. إسرائيل، التي بُنيت على أوهام "أرض بلا شعب"، أصبحت اليوم رمزاً للإبادة والفشل. فريدمان يصف كيف أن الحكومة الإسرائيلية تُرتكب "انتحاراً" بإفلاسها الأخلاقي، بالبث المباشر للقصف الذي يُدمر سمعتها. وفي المجلة، التقرير يُقارن: النازية قتلت 1% من الشعب، بينما غزة 5-10%، تفوق عشرة أضعاف. هذا الاعترافات تُكشف عن انهيار اللوبي، واليوم يُوضع في قفص الاتهام مع مموليه.
تخيلوا نتنياهو يقرأ هذه المقالات، يبكي في قصره: "حتى فريدمان خاننا!" هذه السخرية تجعل الصهيونية تبدو كمسرحية تراجيدية كوميدية، تنتهي بانتحارها الذاتي.
الاعتقالات والتحول الشيوعي – هل اقتربت أمريكا من العدالة؟
مع اعتقال بايدن، بلينكن، ترامب، كوشنر، روتشيلد، ومسؤولي التكنولوجيا، ومصادرة أموالهم، يُصبح التحول واضحاً. التيار التقدمي يُعيد أمريكا إلى الشيوعية الحقيقية: إرادة الشعوب. إسرائيل مشروع خاسر، كما اعترف فريدمان والمجلة. في الختام، هذا التحول انتصار للعدالة، والصهيونية تغرق في دماء غزة، بينما الشعوب تضحك من سقوطها. وإذا كان ترامب يعترف، فمن يستطيع الإنكار؟
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية: أسرى الشرق المفقود
-
سيرك الخيانة برعاية الروتشيلد
-
رواية : دون كيشوت الفرات والنيل
-
رواية :سلاسل العقل، أغلال القلب
-
مسرحية العدو الأمريكي والصهيوني الكوميدية
-
رواية لحن من الظلال..مع مقدمة نقدية تاريخية
-
رواية: الخاتم والنار
-
كيف تتحول الى إمبراطورية إعلامية تسخر من مردوخ
-
رواية : عدسات مغموسة بالدم والحقيقة (رواية عن الهولوكوست الأ
...
-
رواية : صرخة من النهر إلى البحر ( رواية عن الهولوكوست الأمري
...
-
رواية الجوع ( عن الهولوكوست الأمريكي الصهيوني ضد شعب فلسطين
...
-
رواية : بكاء تحت الركام (عن الهولوكوست الأمريكي الصهيوني ضد
...
-
ملخص خلفيات حرب الاستخبارات الأميركية السرية لإسقاط الدولة ا
...
-
رواية : آيات الفوضى الخلاقة
-
رواية : خرائط الجميز العجيبة
-
رواية: انفاق الزيتون الدامي
-
السلاح أو الموت: مسرحية المقاومة في زمن نتنياهو النازي الجدي
...
-
نقابات بلجيكا تقاوم لوبيات السلاح والإبادة الجماعية
-
يوم الأحد الوجودي: سخرية التاريخ من أوهام الكيان
-
رواية مشاعل الهامش
المزيد.....
-
شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
-
مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي
...
-
دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
-
لا شِّعرَ دونَ حُبّ
-
عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي
...
-
النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م
...
-
الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار
...
-
والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو
...
-
دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
-
أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
المزيد.....
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
المزيد.....
|