|
ملخص خلفيات حرب الاستخبارات الأميركية السرية لإسقاط الدولة السورية لويليام فان واغنين
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 09:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ملخص لكتاب "فوضى خلاقة": خلفيات حرب الاستخبارات الأميركية السرية لإسقاط الدولة السورية" لويليام فان واغنين
المقدمة: كشف الحقيقة وراء الحرب على سوريا يُعد كتاب "فوضى خلاقة: خلفيات حرب الاستخبارات الأميركية السرية لإسقاط الدولة السورية" لويليام فان واغنين (صادر عن معهد ليبريتيريان، 2025) وثيقة تاريخية وتحقيقًا استقصائيًا يكشف النقاب عن العدوان الأميركي-الإسرائيلي على الدولة السورية بين عامي 2011 و2016، والذي أفضى إلى استيلاء واجهة تابعة للإخوان المسلمين على دمشق عام 2024 بدعم من قوى إقليمية (السعودية، قطر، تركيا) ودولية (الولايات المتحدة، أوروبا). يسعى الكتاب إلى تفكيك السردية الغربية التي قدمت الأحداث السورية على أنها "ثورة شعبية عفوية"، ويبرهن أنها كانت مؤامرة مدبرة لتدمير واحدة من آخر الدول العربية العلمانية المناهضة للإمبريالية والصهيونية.
يصف فان واغنين الحرب على سوريا بأنها عملية "هندسة جيوسياسية" نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) والموساد الإسرائيلي، مستخدمين أدوات محلية وإقليمية، بما في ذلك جماعات سلفية-جهادية. الكتاب ليس مجرد تأريخ، بل وثيقة إدانة تكشف كيف استُغلت الفوضى كأداة لتفكيك النسيج الاجتماعي والسياسي السوري. يهدف إلى تصحيح الرواية التاريخية وإبراء ساحة الدولة السورية من تهمة شن الحرب على شعبها، ويضع المسؤولية على تحالف إمبريالي-رجعي ضحى بآلاف الأبرياء لتحقيق مصالحه الجيوسياسية.
القسم الأول: الأسطورة المصطنعة لـ"الربيع العربي" السوري . جذور المؤامرة يبدأ الكتاب بتتبع جذور خطط تغيير النظام في سوريا، التي بدأت قبل عقد من اندلاع الأحداث عام 2011. يستند فان واغنين إلى وثائق مثل "الانفصال النظيف" (A Clean Break)، التي قُدمت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 1996، ومشروع **"القرن الأميركي الجديد"** الذي أعده المحافظون الجدد في واشنطن. هذه الوثائق حددت سوريا كحلقة أساسية في "محور المقاومة" (طهران-دمشق-بيروت)، مما جعلها هدفًا استراتيجيًا لإضعاف النفوذ الإيراني وحزب الله.
يوضح الكاتب أن استهداف سوريا لم يكن رد فعل على الأحداث الداخلية، بل جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق المصالح الأميركية-الإسرائيلية. يشير إلى أن سوريا، بصفتها دولة علمانية وقومية عربية، شكلت تهديدًا للهيمنة الغربية بسبب دعمها للمقاومة الفلسطينية ورفضها الخضوع للضغوط الإمبريالية.
2. صناعة التمرد: الاستزراع المصطنع يكشف الكتاب عن عملية "الاستزراع المصطنع" (Astroturfing) لخلق "ثورة" وهمية. تم تمويل "نشطاء" ومنظمات حقوقية من قبل وزارة الخارجية الأميركية و"الصندوق الوطني للديموقراطية"، وهو واجهة مدنية لـ CIA. يوثق فان واغنين كيف ضُخت ملايين الدولارات لدعم هؤلاء النشطاء، الذين لم يكونوا ممثلين حقيقيين للمعاناة الشعبية، بل أدوات لتنفيذ أجندة خارجية.
مراكز مثل "كانفاس" (CANVAS) الصربي لعبت دورًا محوريًا في تدريب النشطاء على تكتيكات "العصيان المدني"، مثل تنظيم المظاهرات وإثارة الفوضى. هذه التكتيكات صُممت لاستدراج رد فعل عنيف من الدولة السورية، مما يوفر مبررًا "أخلاقيًا" للتدخل الخارجي. يبرز الكتاب أن الشعارات التي رُفعت في بداية الأحداث لم تكن نابعة من مطالب شعبية، بل كانت نتاج ورش عمل ممولة بعناية لخلق "الشرارة" التي ستشعل الحريق.
3. التضليل الإعلامي
سادت البروباغندا الغربية تغطية الأحداث السورية منذ عام 2011، حيث تم تصوير الحرب على أنها "حرب أهلية" بينما كانت في الواقع حربًا هجينة متعددة الطبقات. يوضح فان واغنين أن الإعلام الغربي، بدعم من منظمات مثل "الخوذ البيضاء"، لعب دورًا رئيسيًا في نشر الأكاذيب الممنهجة، مثل تصوير الجيش السوري كمعتدي على شعبه. عجز الإعلام المحلي السوري عن مواجهة هذا السيل الجارف من الأخبار الملفقة، بينما انحاز كثير من المثقفين والمؤرخين العرب إلى روايات الدول الراعية للحرب، متأثرين بالمال والنفوذ.
يصف الكتاب كيف استُخدمت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي كأدوات لنشر الصور والفيديوهات المزيفة، مما خلق انطباعًا عالميًا بأن سوريا تشهد ثورة شعبية ضد نظام قمعي. يؤكد فان واغنين أن هذا التضليل كان جزءًا من استراتيجية مدروسة لتبرير العدوان وإضفاء الشرعية على التدخل الخارجي.
القسم الثاني: تسليح الأصولية ودور القوى الإقليمية
1. السلفية كأداة إمبريالية يوثق الكتاب، بشكل لا يقبل الجدل، كيف استُخدمت الجماعات السلفية-الجهادية كأداة رئيسية في الحرب على سوريا. ينفي فان واغنين فكرة أن "الثورة" المزعومة سُرقت من قبل المتطرفين، ويثبت أن الفصائل السلفية كانت مهيأة منذ البداية لتكون العمود الفقري للقوة العسكرية. جماعات مثل "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" (المرتبطة بالقاعدة) تلقت تمويلًا وتسليحًا مباشرًا من دول مثل السعودية، قطر، وتركيا، بإشراف أميركي-إسرائيلي.
يبرز دور الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، كمهندس رئيسي لعملية تسليح هذه الجماعات. يوضح الكتاب أن هذه الفصائل لم تكن تهدف إلى إصلاح النظام السوري، بل إلى تدميره وإحلال نظام طائفي متطرف يخدم الأجندة الإمبريالية. يربط فان واغنين هذا النهج بنظرية زبغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الأميركي، التي استخدمت الجهاد الإسلامي كأداة لتفكيك الدول الاشتراكية، كما حدث في أفغانستان خلال الثمانينيات.
2. "خط الجرذان" وتجارة السلاح يكشف الكتاب عن آليات نقل الأسلحة إلى الفصائل المسلحة في سوريا عبر ما يسميه "خط الجرذان" (rat line). بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا عام 2011، تم نقل كميات هائلة من الأسلحة الليبية إلى سوريا عبر تركيا والأردن. يوثق فان واغنين كيف أُنشئت معسكرات تدريب في هذين البلدين، بإشراف CIA، لتدريب المقاتلين وتزويدهم بالأسلحة المتطورة.
كما يكشف عن دور معتقلات أميركية، مثل **"كامب بوكا"** في العراق، في إطلاق سراح جهاديين متمرسين لقيادة الفصائل المسلحة في سوريا. هؤلاء المقاتلون، الذين كانوا محتجزين سابقًا، أصبحوا قادة ميدانيين لجماعات مثل "داعش" و"جبهة النصرة"، مما يؤكد أن دورهم لم يكن عفويًا، بل جزءًا من استراتيجية مدروسة.
3. أسطورة "الجيش السوري الحر" ينسف الكتاب فكرة أن "الجيش السوري الحر" كان كيانًا معتدلًا وعلمانيًا يسعى إلى الديموقراطية. يثبت فان واغنين أن هذا "الجيش" لم يكن سوى علامة تجارية دعائية صُنعت لتسويق الحرب للرأي العام الغربي. على الأرض، كانت الفصائل السلفية، مثل "أحرار الشام" و"جبهة النصرة"، هي المهيمنة، تفرض أجندتها المتطرفة وتتلقى الدعم المباشر من القوى الإقليمية والغربية.
يوضح الكاتب أن هذه الفصائل لم تكن تهدف إلى إصلاح النظام، بل إلى إحلال نظام طائفي يقوض التنوع الاجتماعي والديني في سوريا. هذه الاستراتيجية، التي يسميها فان واغنين "الفوضى الخلاقة"، استهدفت تدمير الدولة العلمانية متعددة الطوائف واستبدالها بفوضى طائفية تخدم الأهداف الإمبريالية.
القسم الثالث: ذروة الخداع – هجوم الغوطة الكيميائي 1. تحليل هجوم الغوطة (أغسطس 2013) يصل الكتاب إلى ذروته في تحليل هجوم الغوطة الكيميائي، الذي يصفه فان واغنين بأنه عملية "خداع استراتيجي" (False Flag) نفذتها جماعة "لواء الإسلام" بقيادة زهران علوش، بدعم لوجستي واستخباراتي سعودي. كان الهدف توريط الدولة السورية في استخدام الأسلحة الكيميائية لتجاوز "الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبالتالي تبرير تدخل عسكري مباشر.
يستند فان واغنين إلى تقارير استخباراتية مسربة وتحليلات خبراء مستقلين لإثبات تناقضات الرواية الغربية. يوضح أن الفيديوهات المروعة لضحايا الهجوم، التي تم توزيعها على الإعلام العالمي، كانت معدة سلفًا لخلق صدمة عاطفية تبرر العدوان. يشير إلى أن التوقيت والتنفيذ الدقيق للهجوم يشيران إلى تورط أطراف خارجية، خاصة السعودية، التي سعت إلى تصعيد الصراع.
2. تفكيك الرواية الغربية يحلل الكتاب الرواية التي تبنتها واشنطن ولندن وباريس بسرعة، والتي اتهمت النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. يبرز فان واغنين تناقضات هذه الرواية، مثل عدم وجود دليل قاطع يربط الجيش السوري بالهجوم، والتساؤلات حول منطقية استخدام النظام للأسلحة الكيميائية في منطقة قريبة من العاصمة تحت أنظار العالم.
كما يشير إلى أن الجماعات المسلحة، مثل "لواء الإسلام"، كانت تمتلك القدرة على تنفيذ هجوم كيميائي بمساعدة خارجية. يقدم الكتاب أدلة تشير إلى أن الهجوم كان جزءًا من استراتيجية لجر الولايات المتحدة إلى حرب مباشرة، مما كاد يحدث لولا تدخل دبلوماسي من روسيا أدى إلى نزع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي.
3. الأثر الأخلاقي والسياسي يصف فان واغنين هجوم الغوطة بأنه اللحظة التي سقط فيها قناع "الإنسانية" عن وجه العدوان الإمبريالي. استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ثم استغلال الضحايا في حملة إعلامية مروعة، يكشف عن انعدام الأخلاق في الحرب بالوكالة. يؤكد الكتاب أن هذه اللحظة كانت نقطة تحول، حيث أصبح واضحًا أن الهدف لم يكن حماية الشعب السوري، بل تدمير الدولة بأي ثمن.
القسم الرابع: النتائج والدروس المستفادة
1. تدمير النسيج الاجتماعي السوري يؤكد الكتاب أن الهدف الأساسي للحرب لم يكن "الديموقراطية"، بل تفكيك الدولة السورية العلمانية متعددة الطوائف. استخدمت القوى الإمبريالية أكثر الفصائل رجعية، مثل "جبهة النصرة" و"داعش"، لتحقيق هذا الهدف. يربط فان واغنين هذه الاستراتيجية بسيناريو أفغانستان في الثمانينيات، حيث دعمت الولايات المتحدة "المجاهدين" لتدمير الدولة الاشتراكية، مما أدى إلى فوضى طائفية طويلة الأمد.
يوضح الكتاب أن الحرب على سوريا أدت إلى تدمير النسيج الاجتماعي، مع نزوح ملايين السوريين، وتدمير البنية التحتية، وتمزيق الوحدة الوطنية. كما أن استيلاء واجهة الإخوان المسلمين على دمشق عام 2024، بدعم خارجي، يعكس نجاح المخطط في إحلال نظام يخدم المصالح الإقليمية والدولية على حساب السيادة السورية.
2. وثيقة إدانة يُعد الكتاب سلاحًا في معركة الذاكرة التاريخية، حيث يبرئ ساحة الدولة السورية من تهمة شن الحرب على شعبها، ويضع المسؤولية على تحالف إمبريالي-رجعي ضحى بآلاف الأبرياء. يوثق فان واغنين بالتفصيل كيف استخدمت القوى الخارجية كل الوسائل، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية والتضليل الإعلامي، لتحقيق أهدافها.
3. النقد والتحليل رغم إنجازه الهائل، قد يُنتقد الكتاب لتركيزه على المؤامرة الخارجية دون تحليل عميق للتناقضات الداخلية في المجتمع السوري، مثل الاستياء الاقتصادي أو العيوب البنيوية في النظام. لكن هذا النقد لا يقلل من قيمة الكتاب كوثيقة تاريخية تكشف آليات العدوان الخارجي وتؤكد أن الحقيقة تنتصر عبر الزمن.
الخاتمة: انتصار الحقيقة "فوضى خلاقة" ليس مجرد كتاب، بل خطوة جبارة لاستعادة الحقيقة التاريخية وتفنيد سردية الزيف الغربية. يقدم فان واغنين تحقيقًا دقيقًا يكشف آليات الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين، ويحذر من تكرار مثل هذه المؤامرات في دول أخرى. الكتاب دعوة لفهم ما حدث في سوريا، وتأكيد على أن الحقيقة، كما يقول، "ابنة الزمن، لا السلطة". إنه عمل يجب أن يكون بداية لسلسلة من الدراسات التي تنقح تاريخ هذه المرحلة وتحافظ على الذاكرة الجماعية للشعب السوري.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية : آيات الفوضى الخلاقة
-
رواية : خرائط الجميز العجيبة
-
رواية: انفاق الزيتون الدامي
-
السلاح أو الموت: مسرحية المقاومة في زمن نتنياهو النازي الجدي
...
-
نقابات بلجيكا تقاوم لوبيات السلاح والإبادة الجماعية
-
يوم الأحد الوجودي: سخرية التاريخ من أوهام الكيان
-
رواية مشاعل الهامش
-
ترامب وزيلينسكي: مهرج ودمية يرقصان لارضاء بوتين
-
قمة ترامب وبوتين – كوميديا سوداء في زمن الدولة العميقة وأورو
...
-
رواية خيوط العنكبوت: من الباب العالي إلى هولوكوست غزة
-
كعبة ليونيل والتر ( رواية عن هولوكوست صهيو امريكي في غزة )
-
اولاد ابو العبد (رواية عن هولوكوست في غزة )
-
الجثمان النابض - (رواية عن الهولوكوست الفلسطيني في فلسطين وف
...
-
قمة ألاسكا - عندما يلتقي بوتين وترامب لتقسيم العالم على كأس
...
-
الرداء المرصع بالنجوم..رواية عن الهولوكوست في غزة
-
مملكة الظلمات: بين التطبيل للقضية الفلسطينية وتمويل مذابحها
-
المركب السكران في بحر الثقافة العربية: رحلة أحمد صالح سلوم ب
...
-
تاريخ عريق بالجعجعة و القتل على الهوية..
-
الخازوق الروسي وغباء بروكسل... واشنطن تنتحر بابتسامة
-
هولوكوست الصحفيين الفلسطينيين في زمن التيك توك (إسرائيل تتفو
...
المزيد.....
-
-عسكرة- المدن الأميركية.. خطط لنشر قوات في شيكاغو تفجّر غضبا
...
-
التسريبات تهزّ تل أبيب.. كاتس: سننهي الحرب بشروطنا
-
السودان: وفاة 158 شخصا خلال أربعة أشهر جراء تفشي وباء الكولي
...
-
تشيلي.. مقاطعة أكاديمية لإسرائيل من أجل سردية تدحض رواية الا
...
-
إعلام إسرائيلي: دخول غزة بعملية احتلال هو أسوأ الخيارات
-
ترامب يعاقب مودي بقسوة.. ماذا جرى بينهما؟
-
شاهد.. ترامب يتفاخر بصورة أرسلها له بوتين تجمعها معًا أمام ح
...
-
أوكرانيا تصعد هجماتها على معاقل الطاقة الروسية.. وهي تنجح
-
-فتيات سُربت فيديوهاتهن الحميمة- يتعرضن للاستغلال في الصين ب
...
-
تصعيد في يوم الاستقلال الأوكراني: موسكو تتهم كييف بهجوم على
...
المزيد.....
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|