أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نقابات بلجيكا تقاوم لوبيات السلاح والإبادة الجماعية















المزيد.....

نقابات بلجيكا تقاوم لوبيات السلاح والإبادة الجماعية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في قلب أوروبا، حيث الشوكولاتة تذوب في الفم والبيرة تُسكر العقول، قررت النقابات البلجيكية أن تكون الضمير الذي يصرخ في وجه حكومة غارقة في صمتها المريب. لم تعد النقابات مجرد مجموعات تقاتل لزيادة أجور أو إجازة إضافية، بل أصبحت جيشًا شعبيًا يقاتل ضد ما يرونه تواطؤًا فاضحًا مع جرائم إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل، أو بالأحرى، الوكيل التنفيذي لسياسات واشنطن وبروكسل. نعم، تل أبيب ليست سوى دمية في يد لوبيات السلاح الأمريكية، والبلجيكيون، بفضل حكومتهم المترددة، يجدون أنفسهم شركاء في هذه المسرحية القذرة.


دعونا نبدأ مع جورج بوشيز، رئيس الحركة الإصلاحية، الذي يبدو أنه يعيش في عالم موازٍ حيث تُعتبر جرائم ضد الإنسانية "ضربات عبقرية". هذا الرجل، بكل وقاحة، امتدح عملية "البيجرات" في لبنان، التي يُزعم أنها مزيج من عبقرية السي آي إيه والموساد، مع رشة من تعاون مخابرات المجر وبعض الدول الغربية الأخرى. عبقرية؟ حقًا؟ ربما كان يتحدث عن عبقرية تدمير حياة المدنيين، لأن هذا هو الإنجاز الوحيد الذي يمكن أن يُنسب لهذه العملية. النقابات، لحسن الحظ، لم تبتلع هذا الهراء، وردت بغضب شعبي يستحق التصفيق.


ثم جاء رئيس الوزراء البلجيكي، الذي يبدو أنه يفضل لعب دور الدبلوماسي الجبان بدلاً من حامي القانون الدولي. عندما سُئل عن مذكرة اعتقال نتنياهو الصادرة عن محكمة بلجيكية، تلعثم وقال إن بلجيكا "قد لا" تعتقله. قد لا؟ هذه ليست إجابة، بل هروب من المسؤولية يستحق جائزة في الرياء السياسي. النقابات، التي أصبحت صوت الشعب البلجيكي الحقيقي، رأت في هذا التردد إعلانًا صريحًا بأن بلجيكا تفضل الانحياز إلى واشنطن وتل أبيب على احترام العدالة. وهنا بدأت المعركة الحقيقية.


النقابات، بقيادة CNE وACV Puls، لم تكتفِ بمظاهرات تقليدية تطالب بحقوق العمال. لا، لقد قررت أن تحول هذه التجمعات إلى انتفاضة شعبية ضد سياسات الإبادة الجماعية التي ترعاها، بشكل غير مباشر، حكومتهم. لم تعد اللافتات تتحدث عن الضمان الاجتماعي فقط، بل عن وقف "الكيان النازي الصهيوني"، كما وصفوه. نعم، الكلمات قاسية، لكن عندما ترى أطفال غزة مدفونين تحت الأنقاض بينما حكومتك تشتري طائرات إف-35 بدلاً من دعم مواطنيها، فإن القسوة تصبح لغة مشروعة.


لكن دعونا نتحدث عن الجريمة الحقيقية: نهب الضمان الاجتماعي. بينما النقابات تحارب من أجل تحسين حياة البلجيكيين، الحكومة تقرر أن الأولوية هي تمويل آلة الحرب الأمريكية. أموال كان يمكن أن تذهب إلى المستشفيات، المدارس، أو حتى رواتب العمال، تُنفق الآن على طائرات مقاتلة وأسلحة تدعم حروبًا عبثية. النقابات ترى في هذا ليس مجرد خيانة للشعب البلجيكي، بل خطوة أولى نحو إبادة جماعية داخلية. نعم، إبادة جماعية، لأن تدمير الضمان الاجتماعي هو تدمير لمستقبل الشعب، وهو مقدمة لجرائم أكبر.


الآن، دعونا نصل إلى الجزء الأكثر سخرية: النقابات تدعو الحكومة لمراقبة الرحلات الجوية إلى تل أبيب لمنع جنود الاحتياط الإسرائيليين من استخدام مطار بروكسل كنقطة انطلاق للمشاركة في مذابح غزة. "إذا سمحت بلجيكا لهؤلاء الجنود بالمغادرة، فهي متواطئة في الإبادة الجماعية"، هكذا قالت النقابات. وهي محقة. إذا كانت بروكسل تسمح لجنود يشاركون في قتل المدنيين بالمرور عبر أراضيها، فهي ليست مجرد متفرجة، بل شريكة في الجريمة. الحكومة، بالطبع، ردت بصمتها المعتاد، وكأنها تقول: "دعونا نتظاهر بأننا لم نسمع شيئًا".


لكن النقابات ليست بهذا السذاجة. في بيانها، وصفت بلجيكا بأنها قد تصبح "مركزًا رمزيًا للنقل الإبادي". يا للعبقرية الساخرة في هذه العبارة! بروكسل، التي كانت يومًا مركزًا للدبلوماسية الأوروبية، قد تتحول إلى محطة عبور لقتلة الاطفال و المدنيين. النقابات لم تتوقف عند هذا الحد، بل طالبت بحظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل وفرض ضوابط صارمة على الركاب المتجهين إلى تل أبيب. وفي سؤال لاذع، طرحت النقابات التحدي: "هل الحكومة مع القانون الدولي أم مع نتنياهو؟" الإجابة، للأسف، تبدو واضحة.


لكن دعونا نذهب إلى جذر المشكلة: لوبيات السلاح الأمريكية. النقابات ليست ساذجة بما يكفي لتعتقد أن إسرائيل هي العدو الوحيد. تل أبيب، في نظرهم، ليست سوى وكيل تنفيذي لسياسات واشنطن وبروكسل. الإبادة الجماعية في غزة ليست مجرد سياسة إسرائيلية، بل جزء من خطة أكبر للحفاظ على تدفق الأرباح إلى شركات الأسلحة الأمريكية. هذه الشركات، التي لا يمكنها العيش دون حروب، تجد في الصراعات العالمية مصدرًا لا ينضب للثروة. ومن يدفع الثمن؟ الشعب البلجيكي، الذي يرى أمواله تُنفق على قنابل بدلاً من مستشفيات.


الأمر لا يتوقف عند غزة. النقابات ترى أن نهب الضمان الاجتماعي في بلجيكا وأوروبا هو الخطوة الأولى نحو إبادة جماعية داخلية. عندما تُحرم الشعوب من حقها في الحياة الكريمة، عندما تُستبدل المدارس بالقنابل والمستشفيات بالطائرات المقاتلة، فإن ذلك ليس مجرد سياسة اقتصادية فاشلة، بل بداية تدمير منهجي للمجتمع. النقابات تحذر: إذا استمر هذا النهج، فإن بلجيكا قد تجد نفسها غارقة في حروب عبثية، ربما مع روسيا، لتدمير بنيتها التحتية وإبقاء معامل الأسلحة تعمل.


فكرة الحرب مع روسيا قد تبدو بعيدة، لكن النقابات ترى فيها الخطوة المنطقية التالية في هذه اللعبة القذرة. شركات الأسلحة الأمريكية تحتاج إلى حروب مستمرة لتبرير وجودها. وما هو أفضل من حرب باردة جديدة، أو ربما ساخنة، لإبقاء الأرباح تتدفق؟ بلجيكا، بموقعها الاستراتيجي في أوروبا، قد تُسحب إلى هذه الهاوية، تاركة شعبها يدفع ثمن طموحات الشركات الأمريكية. النقابات، في هذا السياق، ليست مجرد مدافعة عن العمال، بل حصن ضد هذا الجنون.


لكن دعونا نعود إلى الواقع المباشر: غزة تنزف، والنقابات تصرخ. "كل طائرة تغادر بروكسل دون تدقيق هي وصمة عار"، قالت النقابات، وهي محقة. كل يوم يمر يزيد من الخسائر البشرية، بينما الحكومة البلجيكية تتظاهر بأنها لا ترى شيئًا. هذا الصمت ليس مجرد جبن، بل خيانة للقيم التي يُفترض أن تمثلها أوروبا. النقابات، على الأقل، لديها الشجاعة لتقول الحقيقة: بلجيكا متواطئة، سواء أحبت ذلك أم لا.


الحكومة، بالطبع، تختار الصمت كسلاحها المفضل. لا تعليقات، لا ردود فعل، فقط تلميحات خجولة بأنها "تدرس" الوضع. تدرس؟ هذا الفعل الذي يُستخدم عندما تريد الحكومة دفن رأسها في الرمال. النقابات، من جانبها، لن تقبل بهذا الهراء. مطالبها واضحة: حظر شحنات الأسلحة، مراقبة الرحلات الجوية، واتخاذ موقف واضح ضد الإبادة الجماعية. لكن الحكومة، التي يبدو أنها مكبلة بضغوط واشنطن، تفضل اللعب على الحياد، وهو حياد يُترجم إلى تواطؤ.


السخرية تصل ذروتها عندما ننظر إلى الاقتصاد البلجيكي. بينما النقابات تحلم بضمان اجتماعي قوي يحمي العمال، الحكومة تقرر أن الأولوية هي طائرات إف-35 بمليارات اليوروهات. هذه ليست مجرد سياسة اقتصادية سيئة، بل جريمة بحق الشعب. النقابات ترى أن هذا النهب للموارد هو جزء من خطة أكبر: إغراق أوروبا في حروب عبثية لخدمة مصالح شركات الأسلحة. ومن يستفيد؟ ليس البلجيكيون، بالتأكيد، بل لوبيات واشنطن التي تحتاج إلى الحروب كما يحتاج السمك إلى الماء.


في هذا السياق، النقابات ليست مجرد صوت احتجاج، بل جدار دفاع أخير ضد تدمير المجتمع البلجيكي. إذا استمرت الحكومة في نهب الضمان الاجتماعي ودعم آلة الحرب الأمريكية، فإن بلجيكا قد تجد نفسها في هاوية لا عودة منها. النقابات تدرك أن الإبادة الجماعية ليست فقط ما يحدث في غزة، بل ما يُخطط له في أوروبا: تدمير البنية التحتية الاجتماعية لإبقاء معامل الأسلحة تعمل. هذه ليست نظرية مؤامرة، بل واقع يُكتب بدماء الضحايا.


الشعب البلجيكي، المحاصر بين حكومة جبانة ونقابات غاضبة، يجد نفسه في مفترق طرق. هناك من يرى النقابات كبطلة تقاوم الظلم العالمي، وهناك من يعتبرها متجاوزة لحدودها، تحول قضايا العمال إلى معركة سياسية. لكن الحقيقة لا يمكن إنكارها: النقابات هي الوحيدة التي تجرؤ على قول الحقيقة في وجه حكومة غارقة في الرياء. إنها ليست مجرد معركة من أجل فلسطين، بل من أجل مستقبل بلجيكا نفسها.


النقابات تدرك أنها تلعب على مسرح عالمي. بياناتها الحادة، التي تتحدث عن "وصمات العار" و"التواطؤ في الإبادة"، ليست موجهة فقط إلى الحكومة، بل إلى العالم. في بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، هذه الكلمات لها وزن خاص. النقابات تعرف أنها إذا نجحت في إحراج الحكومة، فقد تجبرها على اتخاذ موقف. لكن التحدي كبير: واشنطن لا تحب من يعارض خططها، وتل أبيب هي مجرد أداة في هذه اللعبة الكبرى.


لكن دعونا لا ننسى الصورة الأكبر: العالم يحترق، وشركات الأسلحة الأمريكية هي من تضع الحطب. النقابات البلجيكية ليست وحدها في هذه المعركة. هناك حركات مماثلة في دول مثل النرويج وإسبانيا، التي بدأت تأخذ مواقف أكثر جرأة ضد إسرائيل. النقابات البلجيكية جزء من هذه الموجة، موجة تحاول كسر هيمنة لوبيات السلاح وإعادة العدالة إلى قلب السياسة. لكن السؤال يبقى: هل يمكن لنقابات عمالية أن تقاوم قوة واشنطن؟
الإجابة تعتمد على الحكومة البلجيكية. إذا استمرت في صمتها، فقد تواجه إضرابات عامة أو احتجاجات أكبر. النقابات أظهرت أنها لا تخاف من استخدام قوتها، سواء في الشوارع أو في المطارات. وإذا قررت الحكومة الاستجابة، فقد تجد نفسها في مواجهة غضب واشنطن. إنه موقف لا تُحسد عليه، لكن النقابات لا تهتم. بالنسبة لها، المعركة هي من أجل العدالة، سواء في غزة أو في بروكسل.


في النهاية، هذه ليست مجرد قصة عن نقابات وحكومة. إنها قصة عن عالم يُدار من قبل لوبيات السلاح، التي تجد في الحروب مصدر رزقها. النقابات البلجيكية، بكل شجاعتها، تقاوم هذا الجنون، ليس فقط من أجل فلسطين، بل من أجل مستقبل شعبها. إنها تقول بصوت عالٍ ما يهمس به الكثيرون: لا يمكننا أن نسمح لشركات الأسلحة بتدمير عالمنا. سواء نجحت أم فشلت، فإن النقابات أثبتت أنها الضمير الحي في بلجيكا.


بينما غزة تنزف وبروكسل تتردد، النقابات تواصل هتافها. "لا تواطؤ في الإبادة!"، هكذا تقول. والعالم يراقب. إذا استمرت الحكومة في تجاهل هذا الصوت، فقد تجد نفسها في مواجهة شعب غاضب، شعب يرفض أن يكون مجرد أداة في يد واشنطن. النقابات، في هذه اللحظة، هي الأمل الوحيد لإنقاذ بلجيكا من هاوية الحروب العبثية. والسؤال الآن هو: هل ستستمع الحكومة، أم ستظل أسيرة لوبيات السلاح؟ الجواب، كما يبدو، لن يكون ممتعًا.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الأحد الوجودي: سخرية التاريخ من أوهام الكيان
- رواية مشاعل الهامش
- ترامب وزيلينسكي: مهرج ودمية يرقصان لارضاء بوتين
- قمة ترامب وبوتين – كوميديا سوداء في زمن الدولة العميقة وأورو ...
- رواية خيوط العنكبوت: من الباب العالي إلى هولوكوست غزة
- كعبة ليونيل والتر ( رواية عن هولوكوست صهيو امريكي في غزة )
- اولاد ابو العبد (رواية عن هولوكوست في غزة )
- الجثمان النابض - (رواية عن الهولوكوست الفلسطيني في فلسطين وف ...
- قمة ألاسكا - عندما يلتقي بوتين وترامب لتقسيم العالم على كأس ...
- الرداء المرصع بالنجوم..رواية عن الهولوكوست في غزة
- مملكة الظلمات: بين التطبيل للقضية الفلسطينية وتمويل مذابحها
- المركب السكران في بحر الثقافة العربية: رحلة أحمد صالح سلوم ب ...
- تاريخ عريق بالجعجعة و القتل على الهوية..
- الخازوق الروسي وغباء بروكسل... واشنطن تنتحر بابتسامة
- هولوكوست الصحفيين الفلسطينيين في زمن التيك توك (إسرائيل تتفو ...
- إسرائيل تتفوق على النازيين بستة أضعاف والبيت الأبيض يصفق ..ا ...
- آل سعود وثاني: حراس الإبداع أم قوادو التخلف؟ رحلة في تدمير ا ...
- أغنية -مربى الدلال- لزياد الرحباني: وعي طبقي ساخر، وإبداع مو ...
- آل سعود وثاني واردوغان.. مهندسو إفقار العرب و ابادتهم من الع ...
- ألاسكا: حيث يوقّع ترامب استسلام الناتو وبوتين يحتسي فودكا ال ...


المزيد.....




- مصر تفتتح معرض -أسرار المدينة الغارقة- في المتحف القومي بالإ ...
- تقرير يؤكد: كوريا الشمالية تمتلك ترسانة سرية قد تهدد الولايا ...
- لأول مرة.. تأكيد أممي على وقوع مجاعة في غزة
- مصادر: سوريا تنوي طرح أوراق نقدية جديدة وحذف صفرين من العملة ...
- السوريون يحيون الذكرى الـ12 لمجزرة الكيماوي في الغوطتين
- دمار هائل خلّفه الاحتلال بمنازل الفلسطينيين شمال الضفة الغرب ...
- الطفلة نور طبيبل.. عيون وآذان والديها الأصمين وسط القصف على ...
- القنصلية الفرنسية في القدس.. هل تُغلق بذريعة مخالفة القانون؟ ...
- وثائق قضائية: صحفيو فوكس نيوز سعوا لدعم ترامب بانتخابات 202 ...
- دمج -قسد- في الجيش السوري.. عقدة عسكرية أم أزمة سياسية وقانو ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نقابات بلجيكا تقاوم لوبيات السلاح والإبادة الجماعية