مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 16:47
المحور:
الادب والفن
بسّطْ أمورَكَ سوفَ تنبسطُ
فبه سرور القلبِ مُرتبطُ
واخترْ إذا خُيِّرتَ أوسَطها
قد قيلَ : خيرُ أمورِكَ الوَسطُ
واقنعْ بما ملكتْ يداك فمِنْ
دونِ القناعةِ لستَ تغتبطُ
وازرعْ دروبَك كلَّها أمَلاً
كم خاب مَسعىً خاضَه قَنِطُ
واخترْ لشربِكَ نبعَ صافيةٍ
لا البحرَ، إنّ البحرَ ينتفطُ
لا تحقِرنَّ صغارَ مُنكرةٍ
إنّ النمورَ بأصلها قططُ
أو تُنكِرَنْ خَطَأً وقعتَ به
عدَمُ اعترافِك بالخطا شَطَطُ
مثلَ النَّعامَة في تَصَرُّفها
هلْ زانَها في ذُلّها الغلطُ..؟
واحذرْ من الإفراطِ في جهُدٍ
فبه كما التفريط ينفرِطُ
كنْ واضحاً تَزْدَدْ به ألقاً
مثلَ الحروفِ تزينُها النُّقطُ
واحذرْ مجالسةَ اللئيمِ فَكَمْ
بجليسِهِ في السُّوء ينخَرِطُ
يُبدي المَحبّةَ في مخاطبةٍ
ويَحيكُ منهُ لك الأذى الإبِطُ
كن أنت أنت ولا تكن نِسَخاً
من آخَرينَ تَسيرُ حيث خَطُوا
تُقْعي إذا أقعَوا، تقومُ إذا
قاموا ستسقطُ إن همُ سقَطوا
لا تقْرَبِ التقليدَ في سَفَهٍ
مثلَ الصّدى يُصغي فيلتَقِطُ
ما شاءَنا الباري سواسيةً
بل شاءنا : كلٌّ لَه نَمَطُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟