أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بسمةَ حبٍّ














المزيد.....

بسمةَ حبٍّ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


(أ)
هات لي بسمة حبٍّ=فبها يحلو اللقاءْ
وبها كلُّ جمالٍ=يَحتفي أيَّ احتفاءْ
(ب)
هاتِ لي بَسمَةَ حُبٍّ = علَّني فيها أّذوْبُ
إنَّما البَسْمَةُ شَهْدٌ = وَفَمُ المَحْبوبِ كُوبُ
(ت)
هات لي بسمةَ حبٍّ=يا حبيب القلبِ هاتِ
يزهرُ القلبُ ويزهو=بهطولِ البسماتِ


(ث)
فأغثني من شقائي=إنّني اخْتَرْتُكَ غَوْثا
وازْرَعِ البسمةَ حقلاً=أوسعِ الأيّامَ حَرْثا

(ج)
هات لي بسمةَ حبٍّ=ملءَ شوقي واختِلاجي
إنني أرجوكَ فيها=خيرَ ما يرجوهُ راجِ
(ح)
هات لي بسمةَ حبٍّ=تكتسي بالنور روحي
تصبح الدنيا أمانٍ=تتدلّى من سفوحي
(خ)
هات لي بسمةَ حبٍّ=نغمةً من عزْفِ باخِ
يبهج الكونَ صداها=نشطاً بعد تراخِ
(د)
هاتِ لي بسمةَ حبٍّ=أرني بيتَ قصيدي
واسكبِ الزهوَ بذاتي=وبها أنعشْ وجودي

(ذ)
هاتِ لي بسمةَ حُبٍّ=لا تقُلْ لِمْ ولِماذا
لَمْ أجِدْ غيرَ شذاها=إنْ طغى الهمُّ مَلاذا
(ر)
هات لي بسمة حبٍّ =ودَعِ الدنيا تدورْ
وابن بالبسمةِ للحبِّ=بقَلْبَينا قصورْ
(ز)
هاتِ لي بسمةَ حبٍّ=فبها أنتَ عزيزُ
وادخلِ القَلبَ حييّاً=كم بها فُكَّتْ رموزُ
(س)
هاتِ لي بسمةَ حبِّ=إنّما البسمةُ آسُ
تملأ الأجواء طيباً=وبها الطيبُ يُقاسُ
(ش)
هات لي بسمة حب=تملأ القلبَ ارتعاشا
فبها تثمل روحي=وهمومي تتلاشى


(ص)
هات لي بسمة حب=كن بها دوما حريصا
ما ارتدى وجه حبيب=مثلها يوما قميصا
(ض)
هات لي بسمة حب=تملأ الأجواء ومضا
تسلب اللب سريعا =فهي كالسيف وأمضى
(ط)
هات لي بسمة حب=يمنح الدفء شباطي
أنا بالبسمة أبقى=في ابتهاج ونشاطِ
(ظ)
هات لي البسمة شعرا=ساحرا سوق عكاظِ
طاردا كل شياطين=جنوني بشواظِ
(ع)
هات لي البسمة منديلا=يقيني من دموعي
يملأ الوجدان أمنا=مثلما كفّ يسوعِ


(غ)
هات لي بسمةَ حبٍّ = وانتقمْ لي من فراغي
نجّني من بطشِ بؤسي=إنّ حكمَ البؤسِ باغِ
(ف)
هات لي بسمةَ حبٍّ = بالشذى أزهرْ ضِفافي
صحِّ عشبَ الودِّ حولي = لا تدَعْ في الرّكنِ غافِي
(ق)
هات لي بسمة حبٍّ=لا رياءً أوْ مَلَقْ
فَهْيَ للحُبِّ شراعٌ=وأمانٌ من غَرَقْ
(ك)
هات لي بسمةَ حبٍّ=يا حبيبي يا ملاكي
يضحكُ الأفقُ نجوماً=لا مدىً فيه لِباكِ
(ل)
هاتِ لي بسمة حبٍّ =كالضّحى في وَجْهِ حَقْلِ
حيثُ أزدادُ بهاءً=وعطاءً ..فابتسٍمْ لي


(م)
هاتِ لي بَسمَةَ حُبٍّ = فَهْيَ للرّوحِ نَسيمُ
وَبِها يَشفي غَليلي = وَبِها الوَجْهُ وَسيمُ
(ن)
هات لي بسمة حبٍّ=باللمى أو بالعيونْ
ليس أحلى من حبيبٍ=باسم الثغر حنونْ
(هـ)
هاتِ لي بسمة حبٍّ=هاتِ أَكرِمْني بها
يرفلُ القلبُ بهاءً=وندىً من طيبِها
(و)
هاتِ لي بَسمَةَ حُبٍّ = تَجْعَلُ الأيامَ حَلوى
لَمْ أجِدْ أَطْيبَ مِنْها = في الدُّنى معنىً وفحوى
(ي)
هات لي بسمةَ حبٍّ = بنداها أرتوي
فبها عودي اخضرارٌ =قائمٌ لا يلتوي



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحلو الحياة
- نفثات
- حوار
- لا يظالم
- درزن دارميات
- مشروع أغنية
- سكبتِ الرّقيَّ بشعري
- هاتي سلالك
- لولا بارقُ الأملِ
- فاكِهَةٌ فاسِدَةٌ
- تأبى المُروءةُ
- أيها السيد الشرقيُّ
- ضحايا
- المحبة عزيزة
- بِيَدَيْكِ قَنادِيْلُ فَجْري
- رديْفُ الْجُهْدِ
- رتّلوا للناس آياً
- الجفاء مِنَ الجفافِ
- من جعبة عالِم
- إلى صديق عجوز


المزيد.....




- شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان -موازين- 2025 ...
- عرض فيلم وثائقي عن جون لينون في موسكو الخريف المقبل (فيديو) ...
- انطلاق فعاليات مهرجان -أوراسيا - سينمافِست- الدولي الثاني في ...
- رحلة الفلبينية كويني باديلا من أضواء الشهرة إلى الإسلام
- علماء روس يجرون اختبارات محاكاة زلزالية لنموذج من قوس النصر ...
- مصر .. الفنان صبري عبد المنعم يتجاوز الخطر
- فنان سوري يثير الجدل بعد تعليقه على لقاء وزير الثقافة مع طفل ...
- إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو ...
- كراسي ماري أنطوانيت.. كنوز ملكية تبيّن أنها مزيفة!
- قراءة شاملة لجذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور المؤر ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بسمةَ حبٍّ