مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8326 - 2025 / 4 / 28 - 11:40
المحور:
الادب والفن
لعينيكِ أسرجْتُ خيلَ اشتياقي
فصرْتِ عراقاً يُضاهي عِراقي
أُطاردُ طيفَكِ في كلِّ وقتٍ
أطاردُه والوفاءُ بُراقي
أطيرُ إليكِ بغير جَناحٍ
وأرقصُ من لهفتي دونَ ساقِ
أذوبُ إليك اشتياقاً ووجْداً
فلا عجبٌ منهُ عندَ العِناقِ
لأَنّكِ عنديَ كلّ النساءِ
تَجاهلْتُهُنَّ ، النساءُ البواقي
فأنتِ بعينيَّ شروى البِحارِ
وهنَّ بعينيَّ شروى السّواقي
عجبْتُ وحبُّكِ كالبحرِ حولي
فكيفَ بُعادُكِ يُذكي احتراقي
وما همَّني ذقتُ مرَّ النّوى
لأنْ في سبيلِ الهوى ما أُلاقي
عشِقْتُكِ عشقاً يزينُ وقاري
وأفخرُ والعاشقونَ رِفاقي
عشقتُ لأَجلِكِ حتّى الفراقَ
لأَنَّكِ مسكونةٌ بالفراقِ
على همسِكِ الليل أطويهِ سُكراً
فهمسُكِ خمرٌ وثَغرُكِ ساقِ
سكبتِ الرّقيَّ بشعري ونثري
على ذِكرِ مَن نعشَقُ الحرفُ راقِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟