مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 20:20
المحور:
الادب والفن
سلاماً أيُّها ُالقلمُ الجميلُ
وطيباً أيها القلبُ النبيلُ
إذا اختلفتْ طبائِعُنا وبانَتْ
سَتَجْمَعُنا الرّوافدُ والنَّخيلُ
لقد جَمَعَ العراقُ قلوبَ شعْبٍ
فكيفَ بهم يُفَرِّقُهم دَخيلُ..؟
دعي الأعرابَ في عمَهٍ وجَهْلٍ
جميعُهُمُ على جحْدٍ عَميلُ
فلَو أنَّ الجِنانَ تَمدُّ حولي
بقتْلِ أخٍ إليها لا أَميلُ
أراكِ كريمةً يا أُختَ روحي
وقلبي ليسَ يَسُكُنُه بَخيلُ
***
يا نخلةً تنثر الأطيابَ شامخةً
بمِثْلِ حرفِك عذْباً لم أذُقْ رَطَبا
تأتينَ بالجملِ العصماءِ باذِخةً
بنشْوَةِ الشّعرِ مِمّا أعجَزَ الخُطَبا
بوركتِ من قمَرٍ يزهو القريضُ به
حتى انتَشى السّطرُ من أشذائه طرَبا
للكِ التحيّةُ والتقديرُ سيّدتي
والشكرُ يأتيكِ خجلاناً ومضطَرِبا
وكلُّ عامٍ وأنتِ الخيرُ أجمَعُه
إنّي أرى لك كلَّ الخيرِ مُنْتَسِبا
مع التحية والاعتزاز
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟