مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 20:53
المحور:
الادب والفن
كلّنا قرأ أو سمع أبيات المسكين الدارمي التي جاء فيها:
قل للمليحة في الخمار الأسود ** ماذا فعلت بناسك متعبدِ
قد كان شمر للصلاة ثيابه ** حتى وقفت له بباب المسجدِ
ردي عليه صلاته وصيامه ** لا تقتليه بحق دين محمدِ
فكان ردّي على لسان الفتاة لتبرئة ساحتها
تقبلوا وافر المحبة والتحايا:
قولوا معي للزاهدِ المتعبدِ
أنا جئتُ
من ولَعي بزهدِك سيِّدي
ما إن رأيتُك للصلاة ِ
مُشمّراً حتى
حثثتُ السيرَ نحو المسجدِ
ما جئتُ
أرمي للغوايةِ فتنةً
لو رُمتُها
للبستُ غيرَ الأسودِ
أنا جئتُ
أنهلُ من لدُنْكَ تعبُّداً
أيضيرُ (مثلَكَ)
لو يكونُ تعبُّدي
لونُ السوادِ
لعفَّةٌ وحصانةٌ
من كلِّ إغراٍءٍ
يشينُ المُرتدي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟