مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8019 - 2024 / 6 / 25 - 18:43
المحور:
الادب والفن
لا تمُتْ قبلَ يومِ موتِكَ يَوما
أو تُقَضّي سنينَ عُمرِك صَوما
مَنْ يشأْ أن يكونَ دوماً بخيرٍ
فعليه أن لا يُعانِدَ دَوما
كالذي يحسَبُ الحياةَ كَبحرٍ
فتراهُ يُكابِدُ العمرَ عَوما
فاشلٌ مَنْ رأى الحياةَ ابتلاءً
يوسعُ الناسَ والمقاديرَ لَوما
راحَ في يأسٍ يندبُ الحظَّ ، والحظُّ
متى يُجتنى ويُكسَبُ نَوما
كُنْ عظيماً بصنْعِ حظِكَ بالبأسِ
اقتداراً واملأْ فضاءَكَ غَيْما
أجْرِ نهراً في حقْلِكَ الخصبِ عذْباً
لستَ تحتاجَ مِنَّةَ الرِيِّ دَيما
وكُنِ الحرَّ في اختيارِ الأماني
بدلاً ن تكونَ للدَّهرِ تَيما
أخذَ الأحرارُ الحياةَ غِلاباً
بينَما يجترُّ العبيدُ الضَّيما
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟