مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 15:42
المحور:
الادب والفن
تعصرني دقائق الغياب
تفتحُ في الوجدان للأشجانِ ألف بابْ
وتحتفي بالهمِّ ما شاء الأسى
حيث الحنينُ أكؤس العذابْ
أشربها على مضضْ
أبلسمٌ هذا المرارُ الصعبُ والجفوُ مرضْ..؟
ما بالُ ذرّاتي هنا تشكو هبوبَ الداءِ
ريحاً بدّدت سنابل الحنينْ
والأمنيات الخضرُ جفَّ في وريدها الندى
والصوتُ بُحَّ في حنايا الصمتِ
قد غادره أذن الصدى
ما للثواني لا تطاقْ
كعلقمٍ مرّ المذاقْ
يا نخلةً تجترُّ ملح الصبر
من حزن العراقْ
هيّا اذكريني كلّما مرَّ بعينيك اشتياقْ
وكلما داهمك الحزنُ بليلٍ
أو نهارٍ مثلَ نارٍ في احتراقْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟