مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7393 - 2022 / 10 / 6 - 08:57
المحور:
الادب والفن
بدونك عيشي هُراءْ
حياتي وعمري هَباءْ
أدورُ بدنيا خواءْ
أعيشُ بسقمٍ وداءْ
فوحدك أنت خلود
وكلّ الوجود فناءْ
ووحدك عزّةُ نفس
لقلبيَ والكبرياءْ
ووحدَك أنت أمامٌ
وكلّ الوجودِ وراءْ
فحبّك نور الصباح
وحبك عطر المساءْ
وحبك نسماتُ صيفٍ
وحبّك دفء الشتاءْ
وحبك ليلُ وحانٌ
وبدرٌ بأفقي مضاءْ
وحبك وعد نصيبٍ
وحبك حكم قضاءْ
بك القلبُ والعينُ والرو
ح والعقل قيد اكتفاءْ
لك الحب مني حقولا
سنابلها في نماءْ
لك الحبُّ مني غيوما
لها العمرُ فصلُ شتاءْ
لك الحب مني نجوما
ووحدك أنت الفضاء
لك الحب مني قصيدا
تغنى به الشعراءْ
لك الحب مني فراشٌ
ووحدك أنت الشذاءْ
لك الحب مني طيورٌ
وأنت ربيعُ اشتهاءْ
فأنت نمير جمال
وأنت فرات بهاءْ
وأنت غدير زلال
وحولك كوني هراءْ
وإني اقترفتُ هواك
ومما عداك براءْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟