أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قصيدة للعام الجديد














المزيد.....

قصيدة للعام الجديد


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2022 / 1 / 1 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


عامٌ سعيدٌ لأحبابي وخلاّني
وللصديقِ قصيّاً كانَ أو داني
يا رّبُّ عامَ سُرورٍ للجميعِ، بِهِ
يَنالُ كُلَّ أمانيْ قَلْبِهِ الحاني
يا ربُّ عامَ هَناءٍ ملءَ أعرُقِهِ
بهِ الجميعُ بلا فّقْدٍ وحِرْمانِ
عاماً يُعيدُ لبيتِ العُرْبِ هيبَتَهُ
تَعودُ تَحلُمُ بغدادٌ بتَطوانِ
عاماً يعيدُ إلى الأوطانِ بَهجَتَها
وكلُّ كُلُّ بلادِ العُرْبِ أوطاني
عاماً يَعودُ بِهِ للشامِ رونَقَهُ
وأهلُهُ نرجسٌ في خيرِ بستانِ
يُهدي السلامَ لليبيّا كما يَمَنٍ
ويزرعُ اليُمْنَ في أعطافِ لُبنانِ
عاماً يُريحُ رحى الأقدارِ يُطفِئُها
فلا كرونا ولا صيحاتِ غربانِ
ولا يُفارقُ خِلٌّ فيه صاحِبَه
وكلُّ طيرٍ هوى، في عشِّه هاني
إنّي وَقَفتُ على أعتابِه فَرِحاً
مستبشِراً بوقارٍ منهُ أغراني
حتى أقَبِّلَ منهُ غُرَّ جَبْهَتِهِ
لَعَلَّ يَعلمُ أنّي شُمْتُهُ الباني
لسوفَ أُخبِرُهُ أَنَّ الجميعَ معي
قد هَبَّ مُحْتَفِلاً في قلبِ فرحانِ
والجمْعُ حوليَ في لهوٍ وفي طرَبٍ
مثلَ النّدامى تساقوا الكأسَ في حانِ
يُباركونَ لبعضٍ بعضُهم أملاً
في أنْ تكونَ لما عانوا ابنَ حَرّانِ
الناسُ ترقبُ في جوعٍ وفي ظمَأٍ
فاتْرُكْهمُ بينَ شبعانٍ ورَيّانِ
بُثَّ البَشائِرَ تطوي كلَّ ناحِيَةٍ
خيراً يَتوقُ لِلُقيا كلِّ إنسانِ
كُنْ مَركباً هانِئاً لا هائِجاً شرساً
كسابقيكَ بغالٍ دونَ أرسانِ
هَيّا أفِقْ كلَّ مَدّاحٍ بِمُجْلِسِهم
ولا تُفِقْ في البرايا كُلَّ لَعّانِ
إنْ شِئتَ فالناسُ في خَيرٍ وفي ألَقٍ
بالحبِّ، أوْ شئتَ كُنَتَ المُبغِضَ الشاني
هلاّ استَقَمْتَ كما نرجو ونرقُبُهُ
ليَسْتَقيمَ نَدِيّاً كُلُّ رَيحانِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 3
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 2
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري
- لا تثقْ في الحربِ بعروةْ
- كلُّ التَّعاسَةِ أنْ تكوني وردةً
- بئسَ حُبّاً لا تُقَوّيهِ عُرى
- لِمَ لا أحِبُّكِ دائماً، وأُقَدِّسُكْ
- ليسَ للذّلَّةِ الأحرارُ قد خُلقوا
- كيف أوصفها
- أنت في الحب روحي
- فلتحرسك عين الله
- بين يدي غفران.. (2)
- بين يدي غفران
- إنَّ الجبانَ إذا انْبَرى صَلِفُ
- لا تهملوا الحب
- خريف على أصقاع الشام
- دراما شعرية بديعة في رباعية سنجارية بقلم: براءة الجودي
- أَنا بِلِسَانِيْ حُزْتُ كُلَّ مَحَبَّةٍ
- إلى شعراء وأدباء الأمة العربية
- أنتِ على مقاس اشتهائي


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قصيدة للعام الجديد