مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 02:35
المحور:
الادب والفن
حبيبتي الملاك
كيفَ أوصفُها
أحتاج الى حروف
غير التي اعرفُها
فهل من أبجدية
في الأرض تنصفُها
وقد ملأ الدنيا
وشاغل الناس وصفُها
هي نهر فليتني ضفتها
هي نخلة فليتني سعفها
حبيبتي جبينها سماء
من النور الضياء
ومحراب سحر أنفها
والوجنتان حقول ياسمين
وثمار تفاح حان قطفها
والمقلتان قصيدتا شعر
لغةً هامَ بنحوها صرفُها
أنفاسها رائحة المطر
في تشرين يغري الصخرَ رشفها
إن همست تعزف أنغاما
كم حاولت العزف عن حبها
أعادني إليها عزفُها
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟