أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - فلتحرسك عين الله














المزيد.....

فلتحرسك عين الله


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 02:43
المحور: الادب والفن
    


يحلو المساءُ وياسمينُكِ زاهِ
يا أنتِ.. فلتحرُسْكِ عَيْنُ اللهِ

مثلَ اللآلئ بانتباهةِ ناظرٍ
فَيرى الكئيبُ بنظرةِ المُتباهي

أنا غيرُ مَنْ نَظَروا إليكِ، وخَيْرُهم
إذْ ما تَساوَتْ عامةٌ بالشّاهِ

بعيونِكِ الأشعارُ تُكْحلُ عينَها
ما أطيبَ الإطعامَ مِنْ يَدِ طاهِ

والشعرُ يذوبُ فكِ ملءَ عُروقِهِ
في خَيرِ تَوحيدٍ وخيرِ تماهِ

الـ(كلُّ)ُ ينهلَ من معينِك وحْيَهُ
حلوَ الشّعورِ وخابَ سَعيُ النّاهي

والشعْرُ طُهرٌ للمشاعرِ فيكِ،
مثلَ الكائناتِ تَطَهّرَتْ بِمياهِ

فالله صاغَكِ للوجودِ بلطفِه
لطفا.. ليَهنأَ فيكِ عبدُ اللهِ

بالجدِّ يزهو الشعرُ في نعتِ النّساءِ
هوىً، وسعيُ الجادّ غيرُ اللاّهي

طُوبى لكلِّ فريدةٍ في وَصفِها
إذْ حسنُها مِن حسْنِها مُتناهِ

يأبى القريضُ يكونُ في أشباهه
لا تُعرَفُ الأشياءُ بالأشباهِ

بكِ تُرتَقى الأرواحُ في ملكوتِها
أنتِ الحصانةُ من أذىً ودواهِ

مَعَكِ الحياةُ تسيرُ في بحبوحَةٍ
كُوني السعيدةَ كَي أكونَ كما هيْ

حتى المرارةُ في رِضاكِ لذيذةٌ
فالرفقّ بالأذواقِ والأفواهِ

ضاهيتُ أنجامَ الدُّجى وبريقَها،
بكِ بي فلا حتى النجومُ تضاهيْ

فدَعي المساءَ بياسمينِك زاهياً
يا أنتِ فلتحرسْكِ عينُ اللهِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا
حوار مع د. ميادة كيالي حول اوضاع المرأة في المنطقة العربية بمناسبة الثامن من مارس يوم المراة العالمي، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين يدي غفران.. (2)
- بين يدي غفران
- إنَّ الجبانَ إذا انْبَرى صَلِفُ
- لا تهملوا الحب
- خريف على أصقاع الشام
- دراما شعرية بديعة في رباعية سنجارية بقلم: براءة الجودي
- أَنا بِلِسَانِيْ حُزْتُ كُلَّ مَحَبَّةٍ
- إلى شعراء وأدباء الأمة العربية
- أنتِ على مقاس اشتهائي
- بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ
- مصطلحات أدبية
- أجراسُ الهزيمة
- النساء والخاص ممنوع
- الفيلُ والعاج
- ألهمتُ ليلك أن يكون مسالماً
- قراءة في قصيدة لمصطفى السنجاري.. بقلم جهاد بدران
- مَدارسُ اللَّغْوِ واللَّغَطِ
- حزنُ العراق
- أعِدّي من رِباطِ الحبِّ
- على قارعة الحب


المزيد.....




- الفائزة بجائزة الأوسكار لافضل ممثلة لهذا العام (ميشيل يوه):ي ...
- بابل ذاكرة منسية لسينما نقية
- كلاكيت: الاوسكار تعود الى ميزانها القديم
- اختتام مهرجان المسرح العراقي السادس والإعلان عن الفائزين
- الثقافة في مواجهة العنف والمعاناة في تونس!
- صدر حديثاً -قراءة جديدة في السجل التاريخي والأثري لمصر-
- إسلاموفوبيا ويمين متطرف يستهدفهم.. تحديات تواجه المسلمين في ...
- -إعادة التفكير في الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي-.. فيلم ين ...
- مجلس الشورى السعودي: إلزام الجهات الحكومية باستخدام اللغة ال ...
- الذكاء الاصطناعي يظهر كيف سيتم اعتقال ترامب وسجنه بحال توجيه ...


المزيد.....

- أنا النّقطة (رواية) / أسماء غريب
- بتْلات شائكة: نصوص مسرحية وقصصية ومُمسرحة / أحمد جرادات
- في الشرّ وقضاياه / أسماء غريب
- يوسف بن تاشفين - مسرحية / السيد حافظ
- مسرحية -هو قال وهي قالت- / رياض ممدوح جمال
- حكايات للفتيان حكايات عربية / طلال حسن عبد الرحمن
- تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصول الأخيرة / أسماء غريب
- تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصل الأول (2) / أسماء غريب
- ترجمة (عشق سرّي / حكاية إينيسّا ولينين) لريتانّا أرميني (1) / أسماء غريب
- الرواية الفلسطينية- مرحلة النضوج / رياض كامل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - فلتحرسك عين الله