أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أعِدّي من رِباطِ الحبِّ














المزيد.....

أعِدّي من رِباطِ الحبِّ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


تيهي على فنن الهوى وتغنّجي
واسترسلي في بثِّه وتوهَّجي

تيهي دلالا بالنسيم, وبالشذى
وتعطّري بأريجه وتأرّجي

واستنهِضي الأعطارَ في حدقاتنا
ودَعي القلوبَ تذوبُ فرْطَ تأَجُّجِ

وتسامقي كي تسبقي أحلامنا
فالحلم لا ينداحُ للمتحجّجِ

والحبُّ للقلبِ الحكيم سناؤه
لا ركنَ فيه للقلوبِ السُّذَّجِ

السامقون لهم شماريخ الجنى
والسقطُ منها قيدُ كفِّ الخدَّجِ

لا تنظري مدهوشة في عالم
لولاك فيه للكريهة مسرج

كالبحر متَّسَخٌ، أجاجٌ ماؤُه
يُزجي الأذى بأديمِه المتموِّجِ

بُثّي السَّلام على سَواحلِه سَناً
وقِفي شموخاً كالفَنارِ الأَبلجِ

تَعْبى قلوب العالمينَ مِن الفراغِ
تَتِيه بحثاً عن مكانٍ مُبهِجِ

تلك المخارجُ في يديكِ رِتاجُها
برقيقِ لمسِك انتِ فكُّ المُرتجِ

ثوبُ الصباح بغزْلِ كفِّك مُبهرٌ
مثلُ الربيعِ عروسةٌ في هَودَجِ

لا تنتجي غيرَ السعادةِ للقلوبِ
فكلُّ مَنتوجٍ مرايا المُنتِجِ

الحالمون بها وأنتِ المُرتجى
حلماً يحقِّقُه حُضورُ المُرتَجي

فلهم أعِدّي من رِباطِ الحبِّ ما
يكفي لشدّ وثاقِهم بكِ واسرِجي

والوي الرقابَ بزهو سحرِك للهوى
واسبي بفتنتِك القلوبَ وضرِّجي

إن كنتِ غايةَ ما يُنالُ لثائِرٍ
لا تصدُميهِ بموقفِ المتفَرِّجِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على قارعة الحب
- ثوب الفساد
- لسانك سفيرك
- غارس الآس
- أنا العراق/ تتمة
- أنا العراق
- أرفض أن أكون وغدا
- السعادة المشلولة
- الشام والعراق
- خامس الفصول
- أميرة النساء
- الهجران
- غديرٌ أنتِ
- يا حلوة القدّ
- شَرُّ العقاربِ
- دخلاء
- كانوا.. وكنتِ
- ما أجمل الصباح
- لمْ يَذُقْ هَوى
- بلدة المثالب


المزيد.....




- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...
- ايران تحرز ميداليتين ذهبيتين في الفنون القتالية ببطولة آسيا ...
- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة
- أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في -الجونة السينمائ ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أعِدّي من رِباطِ الحبِّ