أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أنا العراق/ تتمة














المزيد.....

أنا العراق/ تتمة


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6606 - 2020 / 6 / 30 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


أنا لن أخافَ من الوعيد وإنني
حيثُ استجدَّ الجدّ أطولُ باعا

حُطّي القِناعَ على القِناعِ فإنَّه
ضعفٌ وتهويلٌ لِمن يَتداعى

لكنني رُغمَ الشجاعةِ هادئٌ
صاعَينِ للباغي أَكيلُ الصّاعا

مِن ألف دهرٍ كبريائي مُهرتي
وعزيمَتي لم تثنني مُنصاعا

كم قد ركبت البحر لم أخْشَ الردى
لأمدَّ كفّي للغريقِ شِراعا

لم أتَّبعْ دِينا ولا حِزباً أُقادُ
بِه وعِشتُ مدى الزمانِ مُطاعا

أرضُ الحضارةِ والفضائِل كنتُ، لا
أنا لن تَرَوني للجفافِ مشاعا

أنا قمةٌ يُرقى إليَّ بهمَّةٍ
للهابطِين سموتُ أصبحُ قاعا

كلُّ السفوحِ الزاهياتِ تَجيئُني
رسَمَ الإلهُ بمتنِها إبداعا

أنا لستُ كالبيداءِ أقفرَ خَدّها
يأوي أفاعِيَ جِيدُها وضباعا

قد صاغني الباري فؤاداً طاهراً
والمكرُماتُ تحيطُه أضلاعا

مَنْ كان لم يَسمَعْ بِما سطَّرْتُهُ
ما شامَ منْ بُكْمٍ به مِذْياعا

مَثنى تزوَّجْتُ الفضائلَ والندى
وثُلاثَ أقسِطُ حقَّها، ورُباعا

صَمْتي كصَمتِ البَحْرِ مِنْ كِبْرٍ بِهِ
لا كالسَّواقي، إن جرتْ، جَعجاعا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا العراق
- أرفض أن أكون وغدا
- السعادة المشلولة
- الشام والعراق
- خامس الفصول
- أميرة النساء
- الهجران
- غديرٌ أنتِ
- يا حلوة القدّ
- شَرُّ العقاربِ
- دخلاء
- كانوا.. وكنتِ
- ما أجمل الصباح
- لمْ يَذُقْ هَوى
- بلدة المثالب
- بدونك لا يكتمل الأنسْ
- اعشقوا
- حين أحببتك
- الأنثى
- كيد عريق


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أنا العراق/ تتمة