أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أرفض أن أكون وغدا














المزيد.....

أرفض أن أكون وغدا


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


على صدى خطوك
على صدى همسك
تستحيل الحصى وردا

أنت الوطن والملكة
وكلاهما يستحق أن يُفدى

أزدادُ حبّاً لك
وقربا منك
كلما أمطرنا الزمانُ بُعدا

أشتاق في حضورك للطفولة
لكي أتخذ من حضنك مهدا

أنا لم أعشق شيئا
بقدر ما عشقت الليل
أطويه مع طيفك سُهدا

لا تطلبي العهد مني
فالحر حين يعشق لا يحتاج
أن يقطعَ العهدا

وغدٌ من يخونُك
فهل علمتِ لم أنا وفيٌّ لك
لأنني أرفضُ أن أكونَ وغدا

كأنني من عهد آدم مدينٌ لك بالحب
وقد آن وحان لهذا الدينِ أن يُسدى

خمسون عاما وأنا صبيٌّ
وحين أحببتُك بلغتُ الرشْدا

بيدٌ بدونك العمرُ
لا المساء يتنسّمُ
ولا الصباحُ يَندى

من لا يعشقونك
مثل القرود يتسلقون الغصون
وأنا أرفضُ أن أعيشَ قِردا

أنت تختصرين الشعر وعيونه
فعلام أنثرُه بين يديك سَردا

كيف يُهدون لك الورود
وأنتِ إليك المُهجُ والروح تُهدى



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعادة المشلولة
- الشام والعراق
- خامس الفصول
- أميرة النساء
- الهجران
- غديرٌ أنتِ
- يا حلوة القدّ
- شَرُّ العقاربِ
- دخلاء
- كانوا.. وكنتِ
- ما أجمل الصباح
- لمْ يَذُقْ هَوى
- بلدة المثالب
- بدونك لا يكتمل الأنسْ
- اعشقوا
- حين أحببتك
- الأنثى
- كيد عريق
- شقائق الرجال
- لغير حبّك


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أرفض أن أكون وغدا