مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6566 - 2020 / 5 / 17 - 04:18
المحور:
الادب والفن
وبلدةٍ كنتُ فيها خيرَ ما فيها
...............أذاقني الشرَّ فيها شرُّ ما فيها
ولم أجدْ وطناً لي في منافيها
..............ولم أذُقْ مرّة طعم المُنى فيها
كم أحرقَ الحَرُّ لي بيتاً ومزرعةً
...............ما حرَّكتْ ساكناً نحوي مطافيها
ذو العلم خابت مساعيه إلى ترفٍ
...............فيها .. ونال المنى بالجهل غافيها
هذي القصيدة وحي من مثالبِها
...............كيف التي عكّرت صفوي أصافيها
شكراً لها تلكم الأقدارُ إذ فرضت
..............عليَّ بعد عذاباتي تجافيها
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟