أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شَرُّ الأفاعي














المزيد.....

شَرُّ الأفاعي


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


باعَ العروبةَ في المَزادِ مُلُوكُها
ويحَ الحُقولِ وأهْلُها حُطّابُها

إنْ كانَ لِصَّ الدّارِ بَعضُ حُماتِها
شَرُّ البَلِيَّةِ حينَ يُغْلَقُ بابُها

شَرُّ الأفاعي ما أمِنْتَ بَقاءَها
لَمْ يُدَّخَرْ فيها لِغَيْرِكَ صابُها

أبهؤلاء يُعادُ مجدُ عُروبةٍ
يكفي الضِّباعَ تَقَزُّزًاً أثوابُها

إنَّ المَقابضَ في المَعاولِ عارُها
سُمٌّ زُعافٌ منهُ يَشْرَبُ غابُها

فيَعِزّ ذاكَ على الأصالَةِ مِثلَما
أسْقى العروبةَ حقدَهم أعرابُها

وغدًا ستلعنُه العروبةُ كلُّها
أجيالُها وسماؤها وترابُها

مَنْ لمْ يُوَفِّ لها الحُقوقَ إباؤُهُ
بل تُلهِبُ الأشواكَ فيهم آبُها



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مَجدَ للرَّملِ
- جميلة أنت حيث أنت كما أنت
- ستة مقاطع للأنثى
- خمس لافتات للرجل
- يا غضبة الشعب ثوري
- غدا ستنجلي المحنة
- مداخل إلى جرح الوطن
- لا يليق بالعراق سوى السيادة
- لمذا هذه النهضة..؟؟
- ستعود بغدادُ تنشر على الدنيا الليالي الملاح
- مستحيل بقاء الطغاة
- سترحلون
- إلى مَ نحلُمُ والأحلامُ هلوسةٌ.؟
- يوم النهضة
- (أيَخونُ إنسانٌ بلادَهْ..؟)
- وواللهِ ما بَعدَ الحمى للفتى عِرْضُ
- أواه يا وطني
- دعاء ليلة الجمعة
- أعيدي للقمم الشماء النسور
- 500 كلمة إليها


المزيد.....




- السعودية تُطلق -أكاديمية آفاق- لتعزيز الشراكة بين التعليم وا ...
- بدورته الـ 46.. مهرجان -القاهرة السينمائي- يكرم خالد النبوي ...
- مع تحدي السياحة.. هل يحافظ دير سانت كاترين بعمر 1500 عام على ...
- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شَرُّ الأفاعي