أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - 500 كلمة إليها















المزيد.....

500 كلمة إليها


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6370 - 2019 / 10 / 5 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


تعشقك الكلمات
لأنك اجمل الملكـــــــــات
بل لأنك اسطورة تتلقفها الروايات
وتتنفس بها الصحف والمجـــــــــــــــلات
وتمطر عليك غيوم الغزل
وتصب في تفاصيلك نهور الغرام
وتحوم حول بساتينك حساسين اللهفة
وتردد آيات التبجيل والامتنان
ولا ترى إلا في كنفك القرار والأمان
حتى الرياح حين تدنو منك
تتحول إلى نسمات
تمتهن الرقة والعذوبة
عرفانا لرقة الملامح
ودقة المفاتن
مولاتي لماذا تتغنى فيك الكلمـات
لأنك اجمل سيدة من بين جميع السيدات
لأنك فاتنة رقيقة تعشق السمـــــاوات
متمردة مجنونة قوية مختلفة ساحرة
كتب لها نزار قصائد العشق المباح
وتغنى لها القيصر أجمل الألحـــان
وها أنا أعلن الاستسلام
واعلن حبى لها وشوقي
لامرأة هي للأنوثة عنوان
تقبلي خالص التحيات
لأجلك فقط أعـــدك بأن قلبى سيظل.. ينبض بالمشاعر لك وحدك..
ويكفيني فقــط إن إلتقيك في إحلامي..
وأحبك في واقعي وخيالي..
وفي كل لحظه من حياتي..
فأنت أصبحت الوجــــه الثـاني لذاتي..
أعشقكـــ رغم بعدكـ عني..
وبعد آنفاسكـ عن أحضاني
مُغْرٍ جداً لِقَائِيِ بِك
وَمُغْرِيَةُ أَنْتِ حد الْجُنُونَ
وَمُغْرِيَةُ رَجْفَاتُ النَّشْوَةِ
الَّتِي لَمْ تُرْحَمْ شَهْقَاتِي
وَمُغْرِيُهُ تَفَاصِيلُ الْعِشْقِ
الْمُغْتَسَلِ بِأهْدَابِ الْحَنِينِ
وَآهٍ كَمْ هُوَ فَاتِنُ
فَتِيلُ الْغَوايَةِ الْمُشْتَعِلِ بِأَنْفَاسِي
حَبيبَتي..!!العاشقة
حُبُّكِ اُسْتُوطِنَ ذاتِيُّ وَقَلْبُي
وَالشَّوْقُ يفْضَحُ خفايا النَّفْسِ
وَالْحَنِينُ يُمَزَّقُ جِدارَ الْاِنْتِظارِ
وَسكونُ اللَّيْلِ يمْتَزَجُ بِرَائِحَةِ أَنْفَاسِكَ
وَجُنُونُ يصيبني..
وَيَنْتَصِبُ بِقَلْبِ اللَّحْظَةِ
يفترشني أَرِضا وسماءً
بَلْ يجترحني جَسَدًا فِي حَضْرَةِ أنوثتكِ
وَعَلَى ضَوْءِ الْقَمَرِ يُعْكَسُ شُعاعُ اِشْتِياقُي لكِ
وَسَيْفُ الْغَوايَةِ يُرْقَصُ عَلَى خاصرتي
وَقِنْدِيلُ لَهِفَتِي مَازَالَ مُشْتَعِلَا
وَرَغْبَةُ جَامِحَةُ مِني
أَنَّ أَزَجَّ بِكَ نَحْوَ مُحِيطِ جَسَدِي
أَضُمُّكَ لِصَدْرِيِ بِعُمْقِ الْحَنِينِ إِلَيكِ يا عاشقـــــــة

ﺣﻮﺭﻳﺘـــﻲ ﻭﻣﻼﻛــــﻲ ...
يا كل حياتي
ﺃﻛﺘـــﺐ ﺇﻟﻴـــﻚِ ﺑﻜــــﻞ ﺍﻟﻠﻐـــﺎﺕ ...
ﻓــ ﻫــﻞ وصلتكِ ﻛﻠﻤﺎﺗــــﻲ ...
ﺃﺑﺤـــﺮ ﺇﻟﻴـــﻚِ ﻋﻠــــﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻣـــﻮﺍﺝ ...
ﻓــ ﻫـــﻞ ﺭﺳـــﺖ على موانئ قلبكِ خلجاتي ...
ﺃﺭﺳــــﻢ ﻟـــﻚِ ﺑﻜــــﻞ ﺍﻷﻟـــــﻮﺍﻥ ...
ﻓــ ﻫـــﻞ ﺭﺃﻳـــﺖِ ﻟﻮﺣﺎﺗـــــﻲ ...
ﺃﺿيء ﻟـــﻚِ ﻛـــﻞ ﺍﻷﻧـــــــﻮﺍﺭ ...
ﻓــ ﻫــــﻞ ﺳﻄـــﻊ ﻓـــﻲ ﺳﻤﺎﺋـــﻚ ﺑـــﺪﺭ صلواتي
ﺃﻣﻬـــﺪ ﻟـــﻚِ ﻛـــﻞ ﺍﻷﺭﺽ ...
ﻓــ ﻫــــﻞ ﺃﺣﺴﺴﺘــ ﺑآهاتي
.. ﺣﻮﺭﻳﺘـــــﻲ ﻭﻣﻼﻛـــــﻲ ..
ﺗﺮﻛـــﺖ ﺍﻟﻠﻐــــﺎﺕ ﺇﻻ ﻟﻐــــﺔ ﺣﺒـــــﻚِ
ﻫﺠـــﺮﺕ ﺍﻟﺴﻔـــﻦ ﺇﻻ ﺳﻔﻴﻨـــﺔ ﺍﻟﺸــﻮﻕ ﺇﻟﻴـــﻚِ
ﻃﻤــــﺴﺖ ﻟﻮﺣﺎﺗــﻲ ﺇﻻ ﻟﻮﺣــﺔ ﻋﻴﻨﻴــﻚِ
ﺃﻃﻔــﺄﺕ ﺃﻧــﻮﺍﺭﻱ ﺇﻻ ﻧــﻮﺭ ﻋﺸﻘـــﻚِ
ﻧــﺬﺭﺕ ﻟــﻚِ ﺟﺴــﺪﻱ ﻟﺘﻤﺸـــﻲ ﻋﻠﻴـــﻪ
ﺑﻘﺪﻣﻴــــــﻚ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺗﻴــــــــﻦ ...
ﺃﻣﻴﺮﺗـــــــﻲ
ﺳﺄﺣﺒﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻭﺑﺼﻤﺖ ﺷﺪﻳﺪ
سأعيشك بشكل فريد
ﻭﺳﺘﻜﻮنين
ﻗﺪﺭﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
والأقرب من حبل الوريد
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺮﻗﻨﺎ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ
فحبك سيكون
ﻣﺤﻄة ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻓﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻜﻦت ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﻭأﺳﺮت ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻘتﻧﻲ ﻧﺒﻀﺎًّ زلال
ﻭ ﻃﺎﻓﺖ ﺑﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓي الخيال
ﻭ ﺗﻐﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
واستغنت بك عن سواك
فيا ليتني قبل ان أولد وجدتك
كل هذا الحب يا حبيبي وهبتك
وبفيض أحاسيسي وحبي غمرتك
أنت دم يجري في عروقي
أنت الهواء الذي أتنفسه
أنت الماضي أنت الحاضر
كل ما فات كل ما هو آت
فلا تلُومي قلبي على فيض حبي
ولا تسمعي نداء يفرق بيننا
فتركك لي يكون موتي فكيف
أنا بالحياة دونك وحدي
وأسمع نداءً واحدا نداء قلبي
فقلبي هو الطريق وهو الرفيق
فأينما ذهبت لن تجدي سوى شوقي
كتبتك للشعر نبضا
ونثرتك في الخيال شعورا
ورسمتك صورة في داخلي
كونا بلا حدود
وأعلم جيدا
أنك تراقبينني
لتسمعي همسي الذي أكتمه وأخفيه
وتشعري بشوقي الذي يحترق
ما أروعك
عندما تنتشليني من أحزاني
وتحيطيني بذراعي لهفتك فأنسى كل من حولي
إلا أنت ... !!!



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمني حبك
- س و سوف
- يا امرأةً من مَطَرِ
- نشيد الأم
- جميعُ النِّساءِ مَرايا الْجَمالِ
- ما قِيْمَةُ الْقَوْلِ والأَسْماعُ لاهِيَةٌ
- عُديتُ منكم بداء البغض
- وقفة مع اسم مُحَمَّد
- ** باقةُ وردٍ
- شوقي إليه كمِحراثٍ يُهَيِّضُني
- برضا الخالقِ فاكبحْ
- أنت والصباح
- أنا وعشقُك
- تكنولوجيا أم تكنولوحيا
- حاضرةٌ انتِ في بُعدك
- بين يدي بغداد
- اعشق الأنثى بلطف
- همسة في أذن كل زاحف
- سَحْقُ الْعَقَارِبِ
- نَصّان مترجمان


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - 500 كلمة إليها