أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شوقي إليه كمِحراثٍ يُهَيِّضُني














المزيد.....

شوقي إليه كمِحراثٍ يُهَيِّضُني


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


هجرتُ في هجرِ مَن أحببتُ عافِيَتي
أواهُ من وَجَعٍ في القلبِ صدّاحِ

العاشقونَ إذا ما البينُ داهَمهُم
ما خلتُ يحتاجُ ما عانوا لإيضاحِ

إنَّ الذي ملك الأحشاءَ مزّقَها
بهجرِهِ ، حَملًا في كفِّ ذَبّاحِ

كم ذا أتوقُ إلى طيفٍ ألوذُ بِهِ
درعًا يقيني سِهامَ الهجرِ في السّاحِ

يا طيفَهُ يومَ كانَ الوصلُ يكتُبنا
شِعرًا فهلْ مِنْكَ قد نالتْ يَدُ الماحي

لا زلتُ أذكُرُ مثل الحلمِ فتنتَه
أيّامَ يسكبُ خمرَ الدلِّ في راحي

فكَمْ تَمَلَّيْتُ فِي صُبْحٍ بِوَجْنَتهِ
كأنَّها الصُّبْحُ في وجْناتِ أصْباحي

وَكَمْ تَرَشَّفْتُ شهداً من مَلاغِمِه
ما صُبَّ في عَذْبِهِ خَمْرٌ بأقْداحِ

وَكَمْ تَغاضَيْتُ عَنْ نَحْلٍ بِمُقْلَتِه
فَنَحْلُ مَبْسَمِه فِي عَيْنِه صاحِ

وَكَمْ تَنَشَّقْتُ مِنْ جِيْدٍ يَمِيْسُ سَناً
كَياسَمِينٍ بوجه النّسْمِ فَوّاحِ

وكم غزا الخجلُ الشرقيُّ في دَمِهِ
دَمي كَنُورٍ على الأرْجاء مُجْتاحِ

عِناقُ رَيْحانِه مُغْرٍ فَيَحْمِلُني
على سَفائِنِ سَعْدٍ ذاتِ ألْواحِ

شوقي إليه كمِحراثٍ يُهَيِّضُني
كأنّني مِنهُ أرضٌ وهْوَ فلاّحي



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برضا الخالقِ فاكبحْ
- أنت والصباح
- أنا وعشقُك
- تكنولوجيا أم تكنولوحيا
- حاضرةٌ انتِ في بُعدك
- بين يدي بغداد
- اعشق الأنثى بلطف
- همسة في أذن كل زاحف
- سَحْقُ الْعَقَارِبِ
- نَصّان مترجمان
- أيتها الأنثى
- أنت والصور
- من أنتِ.؟
- العشق والدروب
- مصطفى السنجاري في ضيافة الحوار الأنيق
- لم لا أثورُ على السياسةِ..؟
- كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي
- ولا شأن للمؤمن بمن كفر
- حبُّكِ كالنصْرِ كالنجمِ البَهيِّ
- هنيئا أنتِ لي


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شوقي إليه كمِحراثٍ يُهَيِّضُني