أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بين يدي بغداد














المزيد.....

بين يدي بغداد


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 09:19
المحور: الادب والفن
    




يا أجمل الأرض موهوبا ومكتسبا
**بغداد ..من دمنا خدّاكِ قد خُضبا

ما زلت تنتظرين الفجرَ في خجلٍ
**الفجرُ في دمـــــــــنا لكنه حُجِبا

لا زلتِ للشعر والإلهام عاصــمةً
**لا يُطفأُ المجدُ مهما أحرقوا الكتبا

وأنت تبقين للنجم البعـــيد سنا
**على جبين العلى ينــداحُ منسكبا

تطرّزين مدى الأعوام ســــيرته
**لولاك سفرُ الندى ما أنصفَ العربا

على رضاك يفيـض الكون عافيةً
**وإن غضــبتِ سخت أوداجُه غضبا

أناملُ المجدِ ، في كفيكِ ، لمستها
**للعربِ تهدي الهوى والشمسَ والسحبا

يا (ذو الفقارَ) عليٍّ عندَ كلّ وغىً
**ما لان ، عزمَك في الدهياء ، مَن هربا

لولا كفاحك كانوا الهالكين بها
**وكان تاريخهم بعد الرسول هَبا

الآن كلّ الألى هدّأت روعتهم
**بالأمس قد أوسعوا جوف المدى طربا

موزّعون على الحانات في سكر
**حتى العجوز على اللحم الرخيص صبا

ما همّهم ونيوب الفتك عاملةٌ
**في جانبيك ولا الإرهاب ما وهبا

بل يقذفون بحقد من قذارتهم
**مفخخاتٍ تلوكُ الولْدَ والنّشبا

الأقرباءُ إذا لاذوا بموجدةٍ
**همُ الأشرُّ من الأعداءِ والغُرَبا

خلا من النجباء الكون وا لهفي
**ما ضرّ لو إخوتي كانوا هُمُ النُّجَبا

ماذا يريدون لو موتي أعادَ لهم
**بعض الذي فقدوه ما عدمتُ إبا

لكنهم أدمنوا غيّا وعربدة
**عدوّهم من يصون الطهر والأدبا

كصائعين تمنوا موت والدهم
**ليعدموا الشجبَ والتوبيخ والعتبا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعشق الأنثى بلطف
- همسة في أذن كل زاحف
- سَحْقُ الْعَقَارِبِ
- نَصّان مترجمان
- أيتها الأنثى
- أنت والصور
- من أنتِ.؟
- العشق والدروب
- مصطفى السنجاري في ضيافة الحوار الأنيق
- لم لا أثورُ على السياسةِ..؟
- كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي
- ولا شأن للمؤمن بمن كفر
- حبُّكِ كالنصْرِ كالنجمِ البَهيِّ
- هنيئا أنتِ لي
- حديث رواه السنجاري
- هل أخبرتُكِ
- الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ
- كل عام
- اذكريني
- لا ذنب للقدر


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بين يدي بغداد