مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 19:49
المحور:
الادب والفن
كــلَّ عــامٍ وأنــتِ ســتّ بـلاطـي
مثـلَ نهـرٍ ، أكـونُ مـنـهُ الشـاطـي
منكِ زهوي وعنفوانُ اخضراري
منـكِ تنثـالُ فرحـتـي واغتبـاطـي
أنــتِ أفــقٌ مــن البـهـاء ودنـيــا
ليـس فيهـا شـيءٌ وليـد اعتـبـاطِ
أنـت عمـري وبهجتـي وحيـاتـي
ورصيدي من الهوى واحتياطـي
أنــا معـقـود فــي هــواك كيـانـي
لا تحيـدي عنـي يكـون انفراطـي
فـهـوانـا يــلــمّ شــعــث جـفـانــا
يـا ابنـة النـور فـي بـهـيّ ربــاطِ
ليـت أقـداري لا ترينـي صــدودا
منك حيث الصدود ضرب السياطِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟