مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 11:57
المحور:
الادب والفن
========
أنت كما الروح تشهتكِ
*أنت كما النفس تمنّتكِ
الكلّ منكِ ساحرٌ مبهرٌ
* مثلَ نُضارٍ متقَنِ السّبكِ
وأنتِ في بعدِك مختالةٌ
* هلاّ دواعي الوصلِ أدنتْكِ
فإنني الأشواقُ تغتالني
*ومن كجند الشوق في الفتكِ
========
زرعتُ الحُلمَ في ليل التجافي
فلم تثمِرْ بشيءٍ من قطافِ
وطالَ الليلُ والدُّنيا ظَلامٌ
كأنّي منه ثالثةُ الأثافي
فلا فجرٌ نوى فيه حُضورًا
ولا ليلي يَهِمّ بالانْصِرافِ
كأني كعبةُ الأشباح فيه
فحولي كلُّها قصدَ الطَّوافِ
========
يا حلوة الضفائر
وعذبة الغدائر
بمقلتيك دائما
مشدودة أواصري
يا زهرة فواحةِ
يا بنت كل عاطر
دمت بقدٍّ مورقٍ
دمتِ بهمسٍ آسرِ
========
إليك القلبُ يشتاقُ
ومنه النبض ينساقُ
فمنك الوصلُ سيدتي
كـ منك الهمس ترياقُ
الا اقتربي يزدْ ألقي
فكلّي فيك أحداقُ
وحيثُ نأيتِ عن عيني
فحتى الشهد غَسّاقُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟