أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - تهنئة للأمهات في يوم ستّ الحبايب














المزيد.....

تهنئة للأمهات في يوم ستّ الحبايب


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5821 - 2018 / 3 / 20 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


إهداء إلى كُلِّ أمٍّ في عيدِ (ستّ الحَبايب)
كُلُّ عامٍ وكُلّ الأمَّهاتِ بألفِ ألفِ خيرٍ
كُلُّ البَشَريّةِ
كُلُّ الطَّبِيعَةِ
كُلُّ الفُصُولِ والمَواسِمِ
تَنْحَني بإجْلالٍ لِقامَةِ الشَّمْسْ
لِمَنْ هامَتُها كَهامَةِ القُدْسْ
لِرَحابَةِ المُحِيطِ
للوجْهِ المَلائِكيِّ الحَنون
المَلِيءِ بالبِشْرِ والسَّعادَةِ والأُنْسْ
لِلَمْسَةِ الشّفاءِ والْحَنان
لِرِقَّةِ النَّسَماتِ وعُذُوبةِ الياسَمين
لِمُعلِّمةِ الأجْيالِ كُلَّ أبْجديَّة
لِمَنْ حَمَلَتْنا أجِنَّةً تَمْنَحْنَها الأنين
وَاحْتَضَنَتْنا بالدّفْءِ
حتّى تراجَعَ البَردُ إجْلالًا لَها
وَحَلَّ الأمانُ والسَّلامُ والسّكينَةُ في النفْسْ
لِمَنْ آلَمَها ألمُنا أكثرَ منّا
لِمَنْ باركَتْ كُلَّ خُطُواتِنا
وحَفَظَتْنا الدّرسْ
وزرَعَتْ دُروبَنا بالدّعاء
وعَلَّمَتنْا كيفَ نقذِفُ خُطوتَنا الأُولى
وغرستْ فينا خيرَ غَرْسْ
لِمَنْ جَبينُها سَماءٌ ثامِنة
وتحتَ نَعْلَيْها جِنانٌ آمِنة
لِمَنْ حبُّها فرضٌ كالصّلواتِ الخَمْسْ
لا جنَّةٌ تُفتحُ بِدُونِ بَصْمَتِها
ولَمْسَتِها يااااااااااا أطهَرِ لَمْسْ
كادَتْ تكونُ إلَهَةً لولا الشِّرْك بالله
تعويذةٌ تُطارِدُ فينا كُلّ نَحْسْ
هِيَ الأمّ والوَطَنُ والمَلاذ
تَجاوَزْتُ الخَمْسِيْنَ وَلا زِلتُ
أشتاقُ وأحِنُّ لِحِضْنِ أمِّي لصوتِ أمّي
فبِها ما أروعَ وأبهى الأمْسْ
أحتاجُ لحَنانِها ودَعَواتِها
لِـ(دِلِلُّولْ يالوَلَدْ يا ابني دِلِلُّولْ)
لِسِحْرِ نَغْمَتِها والهَمْسْ
لا زلتُ أُحِبُّ النِّساءَ كُلَّ النّساء
لأنَّهُنّ مِنْ جِنْسِ أمّي
آآآآآآآآآآآآآآآه وأيُّ جِبْسْ
لا زلتُ أحْسِدُ الطِّفْلَ الّذي
يتَمَتَّعُ بحِضْنِ الأمِّ في وَدَاعة بالحَدْسْ
تَحِيَّةً من القلبِ والوِجدانِ والمُهجة
وقبلة مِنْ يَدَيها الكريمَتَين
مِنَ الرّوحِ والكِيانِ لِكُلَّ أمٍّ فاضِلَةٍ
لِكُلِّ مَدْرَسةٍ للخُلُقِ القَوِيْمِ وخيرِ دَرْسْ
في كُلِّ مَكانٍ مِنْ هذا العالَم
في عِيْدِها الأغَرِّ وَيَوْمِها المُبارَك هذا
وَتنْحَني الكَلِماتُ والحروفُ خجلى
ويَخْتَنِقُ الجِرْسْ
وتَقْشَعِرُّ المَشاعرُ أمامَ وِقارِ الأمّهات
وكلُّ القَوافي خُرْسْ
:::::::::::::::::::::
هِـــيَ أمٌّ لا تَفـِيـهـا الكـلِـمـاتْ
أرْضعَتْنا من خوابي الطيّبـاتْ

شمعـةُ البيـتِ التـي لا تنْطفـي
خيمـةٌ تجمعُنـا عـنـدَ الشَّـتـاتْ

بـيـن كفَّيـهـا تَلَقَّـيـنـا الـهُــدى
علَّمَتـْنـا كـُـلَّ مَـعـنـىً للـحـيـاةْ

فــي سَجايـاهـا مـَـلاكٌ طـاهـرٌ
وهي عنـوانٌ لكـلّ المَكْرُمـاتْ

قضتِ العمرَ على قولِ : خُذوا
لم تقل يومًـا لأيٍّ كـانَ :هـاتْ

كــلُّ مــا نفعـلُـهُ مــن أجـلِـهـا
لا يَفـِيْ مثـلَ حَصـاةٍ فـي فـَلاةْ

رحِـمَ اللهُ الــذي نــادى مـَعـي
رحـــمَ اللهُ جـمـيـعَ الأمَّـهــاتْ

مصطفى السنجاري



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولي لهم
- الحظيرة والذئاب
- مفاتيح جديدة لبحور الشعر العربي
- تهنئة من القلب للمعلم في عيده
- واتركوا لي حَقْلَ ديني فارغًا
- أيا شام يا أمَّ مجدٍ تليدْ
- ليس اعتناقا وانتماءً أيُّ دِينٍ
- الذيول
- نقد المغازلات والمجاملات والمقاولات
- أحِبُّك أنْتِ
- كلّ الأرقام فدى صفرك
- يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم
- دروب الإنتظار
- سيدة نساء العصْرْ
- تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي
- أول أنثى
- الغيابُ خطيئةٌ
- تقاسيم ٌعلى وتَرِ الانتظار
- نامي على الأوهام
- يوم اللقاء


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - تهنئة للأمهات في يوم ستّ الحبايب