أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - تهنئة من القلب للمعلم في عيده














المزيد.....

تهنئة من القلب للمعلم في عيده


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


تحية محبة واحترام لكم جميعا
أهنئكم جميعا من قلب يغمره الفرح والغبطة بهذه المناسبة السعيدة
وأبارك لكم عيد المعلم هذا
تحتفل الأسرة التربوية والتعليمية في العراق كل عام في مثل هذا اليوم الأول من غرّة شهر آذار
امتنانا وعرفانا وتبجيلا لهذا الكائن الملائكي
الذي أفنى عمره مثل الشموع لتضيء دروب الأجيال
فالمعلم ملح الحضارة والتقدم بفساده واهماله يفسد الجيل
وإلى جهوده يعزى فضل ما يواكب العصور من تطور ورقي
وما وصلت إليه العلوم والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة والفنون الإنسانية المختلفة ..
تقف الكلمات عاجزة خجولة أمام قامته ومهابة مهنته السامية
فلا تستطيع أن تحيط بكل فضائله .
وإن المعلم حريّ أن يحتفى به في كل مكان
فقد كرمته السماء قبل الأرض
على لسان نبي البشرية حين قال ((إنما بعثتُ معلما))
وما كان ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
ولعمري ما نال المعلم هذا التكريم إلا لكونه عمود بناء الأجيال
فهو بجهوده وبسعيه وراء كل عظيم على وجه الأرض
هو الذي جعل الحرف نورا يخترق دياجي الحياة المدلهمة
وجعل الكلمة بُراقا به نخترق الآفاق
ونحلق في فضاءات الابداع والجمال والتمدن
وصولا إلى ما نحن فيه من الحضارة الحالية
فبه تتقدم الأوطان والأمم وتشمخ اللغة أي شموخ
وهو الذي يغرس في النفوس حب الوطن والتضحية في سبيله
وهو حامل راية العلم ونشر المعرفة
والغيور على تطوير القدرات والمعارف
ومن هذا المنطلق الفكري وجب الاحتفاء والاهتمام به
فتحية لكل معلم أتقن مهنته وعمل بإخلاص وتفان
وأصبح شعلة للعلم وينبوعا للمعرفة
من أجل تحقيق الهدف المنشود ..
تحية لك أيها المعلم فأنت رسول العلم
وحامل السراج الذي يستهدي به الأجيال
وأنت النهر النمير الذي تزدهر على ضفتيه الحقول والبساتين
وتهذي من حوله الأطيار بأجمل التراتيل
فدعني أسطر لك أجمل آيات الشكر والعرفان أيها المربي الفاضل
ورحم الله شوقي حين قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا.......كاد المعلم أن يكون رسولا

وأقول لكم جميعا :

حَيُّوا مَعي المُعَلِّما
السَّـيِّدَ المُحــــترَما
ليـسَ لنا بِوالِــــــدٍ
لكـــــــــــــنّهُ كأنَّما
نَجْلُسُ وَهْوَ واقِفٌ
نَسْــــكُتُ إنْ تَكَلَّما
يبْـــــني لكلِّ طالبٍ
إلى المَعالي سُلَّما
يَهْــــدي إلى آفاقنا
كَواكِـــــــبًا وأنجُما
كَمْ ساقَ مِنْ نَميرِهِ
إلى الفيافي الدِّيَما
غَيثٌ على جدْبِ الحِجا
لَوْلاهُ يوماً ما هَمَى
إلَيهِ يَـــعزو عِلْمُنا
وَعِـــلْمُ مَنْ تَعَــلَّما
والعــلمُ في عَلْيائِهِ
بِفَضْـــــــــلِهِ تَرَنَّما

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واتركوا لي حَقْلَ ديني فارغًا
- أيا شام يا أمَّ مجدٍ تليدْ
- ليس اعتناقا وانتماءً أيُّ دِينٍ
- الذيول
- نقد المغازلات والمجاملات والمقاولات
- أحِبُّك أنْتِ
- كلّ الأرقام فدى صفرك
- يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم
- دروب الإنتظار
- سيدة نساء العصْرْ
- تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي
- أول أنثى
- الغيابُ خطيئةٌ
- تقاسيم ٌعلى وتَرِ الانتظار
- نامي على الأوهام
- يوم اللقاء
- جمال الروح مفخرة
- بذكرِ اسْمِ العراقِ يَهِلُّ دَمْعي
- قل للذي خان العراق
- بغداد.......أغنية


المزيد.....




- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - تهنئة من القلب للمعلم في عيده