مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 23:45
المحور:
الادب والفن
طويْتُ سنينَ العمرِ للطيبِ ناثراً
فلا المالُ أغوى خافقيَّ ولا الجاهُ
وما ساقني يوماً فضولٌ لتافهٍ
وكم ساقَ عبدَ النفسِ للذلِّ ساقاهُ
أتوقُ إلى كنفِ الكرامِ تفضُّلاً
وبي شيمةٌ أحمي الجوارَ وأرعاهُ
أصونُ ودادي للذي صانَه معي
وطبعي مع المحبوبِ عبدٌ ومولاهُ
إذا باعني يوماً عزيزٌ أبيعُه
ولو أنَّ روحي والفؤادَ شفيعاهُ
فقل للذي خان العراق وشعبهُ
عدوّكَ هذا الشعبُ والدّينُ واللهُ
أرى كلَّ من خان البلادَ لغايةٍ
لقيطاً.. ومن أحنى عليهِ وربّاهُ
غدا سوف يصفو الجوّ والعتمُ ينجلي
ولن يجدَ الخوّانُ في الدار مأواهُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟