مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 23:27
المحور:
الادب والفن
من الأخطاء الشائعة
التي دأبت عليها الأجيال :
(مَنْ عَلََمَني حَرْفاً مَلَّكني عَبْداً)
والناس تقرأها (مَلَكَني) بلا شدّة على اللام
تتوهمه الناس على أنها تعني :
عبودية المتعلم للمعلم وراحوا يحرفون حروفها
حتى أصبحت المقولة :
من علمني حرفاً صرْتُ لَهُ عبداً
وينسبونَها إلى أمير المؤمنين الإمام عليّ عليه سلام الله
لتصبح من المسّلمات
والحقيقة غير ذلك
وأن الإمام علي منها براء براءة الذئب من يوسف
فما نعرفه عن الامام علي وما وصلنا من أقباس فكره النيّر
أنه لا يمكن أن يجيز عبودية العبد لغير الله تعالي
وإن صح القول
فإنما القصد من ملّكني هو :
جعلني أمتلكُ عبدا مطيعا
فكل حرف يقوم مقام عبد لمن يتعلمه
فالحروف مفاتيح العلوم والمعارف
سامح الله من يتلاعب بمآثر عظامنا
لغايات ربما تغيب أجيالا عن الأذهان
لذا اقتضى التنوية
اللهم اشهد اللهم إني بلّغت
تحياتي للجميع
مصطفى السنجاري
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟