أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات














المزيد.....

قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات
(الرقم المحذوف)ق.ق.ج

بقلم الشاعر:
مصطفى حسين السنجاري
........
ثلاث سيدات في غرفة بإحدى الشركات
الأولى تحدّث حماتها بشأن حضور حفلة
الذكرى العاشرة لزواجها الليلة
والثانية ترد على زوجها بشأن وصول عائلة صديقة من الخارج
وضرورة عودتها باكرا
فيما ظلت الثالثة عبثا تبحث في محمولها عن رقم محذوف

********

افتتحت الشاعرة المثابرة (سميحة شفرور) نجمة أوراس القراءات:
الرقم المحذوف هو عمر محذوف ..وتركة خلّفتها الخيبات
والبحث عنه هو محاولة عابثة ..وخيبة كبرى قد تضمّد بها هذه السيّدة حسرة ما
وربما لم تقم بذلك إلاّ تظاهرا ومجاراة للواقع ..إذ قد تضطر الظروف البعض إلى الكذب على أنفسهم قبل الكذب على الآخرين
فقط من أجل أن تستمر الحياة ..ولكن هيهات..فما حذف فات..وما فات مات
شكرا لك على ومضتك اللمّاحة أستاذ مصطفى
دمت مبدعا أينما حللت

********

وقالت الشاعرة المحامية ملك علوي من المغرب:
الرقم المحذوف
لعله يختصر تاريخ الندم
ثمرة من ثمار التسرع
هذه الأمور الاجتماعية مثلا
كالاحتفال بذكرى الزواج
أو زيارة العائلة الصديقة
عناوين للجمع بين الأحبة
وتوثيق الصلات الاجتماعية
الأمر الذي كانت السيدة الثالثة
لا تحبذها وربما أسهمت في انفصالها
عن المجهول صاحب الرقم المحذوف
هي حالة نفسية كما أشارت الأخت سميحة
ومحاولة للانشغال عن ما يدور حولها
من حوار أسري رائع
باعتقادي هذه القصة ترمز إلى
عدم التسرع في اتخاذ قرارات قد تكون
منبعا ثرا لادرار الهم
شكرا سيدي الشاعر القدير
وقفت طويلا أمام قصتك
وتأملت في الربط بين الحوار مع حالة
السيدة الثالثة وهذه القصة التقاط لصورة
واقعية من صور مجتمعنا المتراكمة
في ألبوم الإلهام
تحياتي لك والورد
وعذرا لهذا التطفل على نصك الرائع

********

فيما قال القاص والروائي (رياض حلايقة ) من فلسطين الحبيبة :
الأخ مصطفى
ربما كانت النساء أقدر على تحليل الموقف
كما شرحت الحالة الأخت سميحة وكما توغلت
في ذات النص الأخت ملك .
ولا شك أن الثالثة تائهة في دروب الحياة وتوهم
الآخرين بأن هناك هدفا ما .
مودتي

********

وقال الشاعر الباذخ (زياد برهان) من العراق :
مشهد مؤثر
ربما أرادت هذه السيدة أن تعيد ذكريات مضت
أو هو الحنين إلى لحظات فقدتها مع هذا الرقم المحذوف
وفي هذا المشهد بالذات تراكمت الحاجة إلى اللجوء إليه
لقد حزنت لموقفها
أخي مصطفى أعطها رقمي وهو لديك
ههههه
تحياتي

********

وقالت عنها الشاعرة القديرة (رغدة أبو شقرة) من الأردن الغالي :
الرقم المحذوف
حكاية ما زالت تعتكف بين صفحات عقلها
أحلام كانت
آمال ارتقبت تنفيذها يوما ما
وما زال ذاك الكتاب موجودا بزاوية
من عقلها تعود إليه كلما راودها حنين
الذكريات
كم أنت رائع بما نثرت أيها الألق

********

وقال عنها الشاعر الملهم فرج عمر الأزرق من تونس الخضراء:
لعبة قصصية فاخرة من حيث التحايل على موضوع الحكي و الاستدلال عليه ركونا إلى محذوفات الذاكرة ...
...وراء كل رقم ...كل اسم ..و كل ....هنا لا حصر للاحتمالات من موضوعات محذوفة ...
تنتهي نهاية أساس حكي ..الحاثة على الحكي تأكيدا و تفنيدا ...
مع خالص التثبيت محبة و تقديرا لرقي الحكي مؤسسا على تغييب الحكي دام الإبداع الرائع أستاذ مصطفى السنجاري

********

وقال القاص المتألق دوما عوض قنديل من فلسطين الحبيبة:
و هل ينتظر صاحب الرقم المحذوف لحظة يأس منها لترده إلى الواجهة !!!
قالوا : اللي فات مات و إن لم يمت فلن ينتظر صحوة الآخرين ,
قد يعرف الإنسان خطأه بعد فوات الأوان و قد لا يعرف .

********

فيما قال القاص الأنيق( السعيد المرابطي) من جبال أوراس العزيزة:
مــا أثار انتباهي ، عبر هذا النص ، لعله الثرثرة في الشركات..في مكان العمل الذي
صار من عادات أحوال العمال . أما الباقي ..التظاهر، التفاخر، التملق إلخ.. الرقم المحذوف، إطالة التلهي .
فأما ما احتمل التأويل من رقم محذوف ، فثمة رنين ينقر على الذاكرة،ويستدرج الشوق لمضارب زجت بها في هسهسات حنين تدفق كالماء فاتبعت جريانه على رغم دهر وحذف.
شــكرا أستاذ السنجاري مصطفى على هذه الالتفاتة المغرية.
تقديري.

********

قالت عنها الشاعرة المبدعة (سلمي الزياني) من المغرب الحبيب:
ليس كل محذوف من المذكرة محذوف من الذاكرة
هو الحنين إلى ما بقي عالقا في الذاكرة ترجمه نصك بحرف عميق متمكن
تقديري أستاذ مصطفى السنجاري

********

وقراتها القاصة المبدعة (كريمة سعيد) من المغرب الأقصى :
قصة جميلة تحتمل قراءات متعددة
عناصرها الأساسية هي الثرثرة والهاتف، فالفضاء المكاني واحد ولكن الأزمنة بالنسبة للنساء الثلاث مختلفة، واحدة تعيش فرحة الماضي وتعزف على استحضار الذكرى وأخرى تعيش اللحظة وتندمج في الحاضر، بينما الثالثة تائهة بينهما، فلا هي احتفظت بما كان لديها في الماضي، ولا هي قنعت بما لديها في الحاضر... لذلك تتظاهر عبثا بالإمساك بخيط تدرك في قرارة نفسها اندثاره، وذلك تحايلا على الراهن الخالي من أي بصيص للأمل بالنسبة لها....
وقد تكون المرأتين قصدتا الحديث بصوت عال نكاية بها...فوجدت نفسها بدون وعي منها تبحث في مذكرتها....
الأستاذ المورق مصطفى السنجاري
أحييك على هذه الالتقاطة الرائعة
بوركت أخي الكريم

************************
ما رأيكم أحبتي



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً
- جَهْلُ الْعُرُوْبَةِ مُدْقِعُ
- انتخبوني زعيما للعراق//2
- للزاحفين من النقاد و.......
- مَعْذرةً أعجزُ عن وصْفِكِ سيدتي
- انتخبوني زعيما للعراق
- الفيس والزواحف
- الأنثى والشرق
- الخائن لا دين له
- ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟
- روحي بحبّك حبلى
- تعليب المرأة
- دعوة للابتسامة (28) حرف الياء
- دعوة للابتسامة (27) حرف الواو
- دعوة للابتسامة (26) حرف الهاء
- دعوة للابتسامة (25) حرف النون
- دعوة للابتسامة (24) حرف الميم
- دعوة للابتسامة (23) حرف اللام
- دعوة للابتسامة (22) حرف الكاف
- دعوة للابتسامة (21) حرف القاف


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات