مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 02:56
المحور:
الادب والفن
لولا النساءُ
لكانَ الكَونُ في خَطَرِ
وكانَ
كلُّ قلوبِ النّاسِ مِن حَجَر
انَّ النِّساءَ عَمارٌ أينَما حَضَرَتْ
كالماءِ
كالسُّحُبِ البَيضاءِ
كالمَطَرِ
تَشدو بلَمْسَتِها الايّام مُطْرِبَةً
كأنَّها
يدُ زِرْيابٍ على الوتر
حتى الذي
رامَ تَعْليباً لنِسوَتِهِ
ما إنْ رَأى طرَفاً
مِن ثَوبِها يَطِرِ
لَيسَ البُطولَةُ
في تَعليبِ فاتِنةٍ
بَلِ البُطولةُ
في غَضٍّ عنِ النّظَرِ
فكيفَ أوْدِعُها في قعْرِ عُلْبَتِها
ما ذنْبُها ،
وجميعُ الخُبْثِ في بَصَري..؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟