أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - همسك خمر














المزيد.....

همسك خمر


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


صُبِّي حُروفَك في المساءِ بكاسي
*** فلقد رحلتُ اليومَ عَن جُلّاسي

وأتيتُ حانَكِ واشتهائي مطْبقٌ
*** هيّا امْلأي قلبي وكلّ حَواسي

ودعي المساء يذوب في سكراتنا
*** والياسمينُ يضيعُ بينَ الآسِ

ودعي العناقَ يطولُ دون توقفٍ
*** حتى أظنَّ بأنَّ رأسَكِ راسي

حييتِ يا أنثى وهمسُك مُسكرٌ
*** وكَطيبِ خمرِك لم يُصادِفْ حاسِ

حُيّيتِ مِن نبعٍ نلوذُ برُكنِه
*** يَنداحُ بالإلْهامِ والإحْساسِ

أنعمْ بركنِك والحَنانُ فيوضُه
*** نَنسى بِه هَمّ الزَّمانِ القاسي

أنا ما مَرَرتُ به وعِندي زفرةٌ
*** إلا لأشْهَقَ أعْطرَ الأنفاسِ

قد لا أرى بمقدَّسٍ قُدسيّةً
*** لكن أرى الأنثى مِن الأقداسِ

سيظلُّ مَن لم يقتبسْ من عشقها ،
*** نورًا له ، في عتمةِ الأرماسِ

من لم يزرْ قيدَ التبَرّك رُكنَها
*** فلأنَّها تَعْصَى عَنِ الأرْجاسِ

إنْ شرقُنا عانى وقاسى شعبُهُ
*** فلأنّه تركَ النساء تقاسِي



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
- ملاكٌ أنت أم تاجُ
- نحن والجهل
- طواحين اللهفة
- اِشتراطاتٌ برغباتِ التَّمني
- القلوب والحب
- السلام والشام
- اسرق نبيذ السعد
- من الأخطاء الشائعة
- غيابك
- أيتها الأنثى كوني بحجم اشتهائي
- دقائق الغياب
- قراءة أولية لنص اسمه الشام
- لا سنّة ولا شيعة
- أيها اللا شعر إلى أينَّ ..؟-2-
- أيّها اللا شعرُ إلى أين...؟؟؟؟؟
- حنين الى زمن الطفولة
- لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ..؟
- قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات
- تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - همسك خمر