أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - سيدة نساء العصْرْ














المزيد.....

سيدة نساء العصْرْ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


سأكون لك كل ما تتمنين
يا أميرة الورد والزهرْ

يا صفوةَ البيضِ والشقر والسّمْرْ
سأكون عينا تحرس دمعك
ويدا تضمد جرحك
وأملاً يمدُّكِ بالصّبْرْ

سأكون الآهة التي تختصر حزنك
و لهفة شوقك
سأكون الكتف الذي تتوسدينه
والبحْرْ

ترمين فيهِ همومك
وتحكين له أسرارك وأحلامك
يا حلمَ العُمْرْ

والفرح الذي يعلو وجهك بابتسامة
والحلوى التي تحبين والخمْرْ

و البريق في عينيك
سأكون الليل والسرير
أحميك من البرد والزمهرير
بلا جَمْرْ

سأكون مشط ضفيرتيك
وقلادةً تتهادى على الصدْرْ

والقمر الذي يُنير عتمة أعتابك
يا عالية المقامِ والقَدْرْ

ويوزع الشموع على خطاك
ويسهرُ كأنّ كلَّ الليالي ليلة قدْرْ

و شمسا تُزهر فوق أثوابك
وفرشاة تلون لحظات عمرك
وحقيبةً تتدلّى على الخِصْرْ

تحملُ المرآة والمكياجَ والجوّال
وأحمر الشفاه والعطْرْ

أنا فارسك الذي يحمي حماك من الأنين
وأرفع فوق روابيك رايات النصْرْ

أنا الأمان والرفيق الأمين
أنا البستانُ والغدير والقصْرْ

ماذا عساي أن اكون بعد
فهذا بعض ما سأكونه للذكرِ لا للحصْرْ

يا وجه المنى والسعد
يا سيدة نساء العصْرْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي
- أول أنثى
- الغيابُ خطيئةٌ
- تقاسيم ٌعلى وتَرِ الانتظار
- نامي على الأوهام
- يوم اللقاء
- جمال الروح مفخرة
- بذكرِ اسْمِ العراقِ يَهِلُّ دَمْعي
- قل للذي خان العراق
- بغداد.......أغنية
- أدمنتُ حبَّك
- إغزلي
- مكنون النفوس..Innermost Souls
- همسك خمر
- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
- ملاكٌ أنت أم تاجُ
- نحن والجهل
- طواحين اللهفة
- اِشتراطاتٌ برغباتِ التَّمني
- القلوب والحب


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - سيدة نساء العصْرْ