مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 22:50
المحور:
الادب والفن
*1*
على رَصِيفِ انْتِظارِكْ
يَنْهَمِرُ العُمْرُ اشْتِياقا
*2*
مِن خُيُوطِ العُمر
يغزِلُ الانتِظارُ سجادَة الوَفاءِ
*3*
على وقع غيابك
يرقصُ الوجعُ في قلبي
*4*
حتّامَ تنهمرينَ على
حقولِ الصَّبرِ غيابا..؟
*5*
اللحظاتُ حالوبٌ
يَتساقط ُعلى جسدِ الانْتِظارْ
*6*
رصيفُ الانتظار جمرٌ
حتام أذرعه حافيا..؟
*7*
للشوقِ القدرة ُعلى نبشِ قبورِ الذكرياتْ
وإعادتها زوادةً للانتظارْ
*8*
بفصولِ جفافِك
جمعتُ كلَّ الذكرياتْ
على سجّادةَ الأملِ
نُصلّي صَلاةَ استسقاءْ
*9*
كيفَ المفرّ مِنك
وكلّ دروبِ شوقي تُؤدّي إليكْ
*10*
كمْ أحبُّ البعدَ
لأنّه يحتضنًك هُناكْ
وكم أحبُّ الشوقَ
لأنه يقودُني إليكْ..!
*11*
الانتظار محك الشوق
والشوق محرار الوفاء
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟