مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 14:07
المحور:
الادب والفن
نامي ، على الأوهامِ، واغْفي
**كُلُّ الرُّبى تَشْتاقُ زَحْفي
هذي الكواكبُ أهمدَتْ
** نَحْوي لتلثمَ عُشْبَ جُرْفي
حتى الصُّخورُ ، وغيرُها
** رقَصَتْ على أنغامِ حَرْفي
الشاتُ يَشْهدُ كَمْ ركَضْتِ
** بلهفةٍ ، وحَفِيْتِ خَلْفي
ورسائلٌ – لمّا تَزَلْ
** في الدّرْجِ - يَسْتَلْهِمْنَ عَطْفي
مِن طِيبِ خُلقي قد تَظنّ
** صُوَيحِباتٌ لِينَ قَطْفي
أنا نَهْرُ طِيبٍ هادرٌ
** كُلُّ النَّوارِسِ رُمْنَ رَشْفي
كُلُّ اللهيبِ بِخافِقَيكِ
** بلَمْسَتي - إن شِئتُ - يَطْفي
أنتِ الخريفُ ولا ربيعَ
** لِضِفَّتَيكِ بِدونِ وَطْفي
ماذا بوسعِ القَفْرِ ، إن
** قَبِلَ النَّميرَ إلَيهِ ، يُضْفي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟