مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 14:07
المحور:
الادب والفن
نامي ، على الأوهامِ، واغْفي
**كُلُّ الرُّبى تَشْتاقُ زَحْفي
هذي الكواكبُ أهمدَتْ
** نَحْوي لتلثمَ عُشْبَ جُرْفي
حتى الصُّخورُ ، وغيرُها
** رقَصَتْ على أنغامِ حَرْفي
الشاتُ يَشْهدُ كَمْ ركَضْتِ
** بلهفةٍ ، وحَفِيْتِ خَلْفي
ورسائلٌ – لمّا تَزَلْ
** في الدّرْجِ - يَسْتَلْهِمْنَ عَطْفي
مِن طِيبِ خُلقي قد تَظنّ
** صُوَيحِباتٌ لِينَ قَطْفي
أنا نَهْرُ طِيبٍ هادرٌ
** كُلُّ النَّوارِسِ رُمْنَ رَشْفي
كُلُّ اللهيبِ بِخافِقَيكِ
** بلَمْسَتي - إن شِئتُ - يَطْفي
أنتِ الخريفُ ولا ربيعَ
** لِضِفَّتَيكِ بِدونِ وَطْفي
ماذا بوسعِ القَفْرِ ، إن
** قَبِلَ النَّميرَ إلَيهِ ، يُضْفي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟