مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 12:17
المحور:
الادب والفن
دينُ المظاهرِ لا الجواهرِ دينُنا
فاللحيةُ البلهاءُ عنوانُ التُّقى
والسّبْحةُ الرّعناءُ تخدَعُ أمّةً
حيثُ اليَلامِعُ لا الغَدائرُ تُسْتَقى
الغصنُ يستَجْدي السَّراب لِريِّهِ
فمتَى يكونُ الغصنُ مِنّا مُورِقا..؟
تلكَ الشُّموعُ تذوب فوقَ جِباهِنا
لا لن يكونَ بتِلْكَ وجْهي مُشْرقا
سكبوا الغروب على المشارق كلها
حتى غدا ركنُ المغارِبِ مَشْرِقا
ما للسلالم للهبوط الى الهُوى
تُفضي ونزعم أنها للمرتقى
الدينُ ليسَ تحزُّبا وتفرُّقا
وتعصُّبًا وتفتُّتًا وتخنْدُقا
يا ليتهم علموا بما في دينهم
أو أودعوهُ على السرائر مُطبَقا
ليس اعتناقا وانتماءً أيُّ دِينٍ
إنّما من بالصَّلاح تَخَلّقا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟